سكاي برس/ بغداد
أكد رئيس إئتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الخميس (16 تشرين الاول 2025)، أنه علينا المشاركة الواسعة والواعية في الانتخابات المقبلة.
وقال المالكي في كلمة أثناء المؤتمر الإنتخابي لمرشحة دولة القانون بشرى مراد جويعد الجناحي، إنه "نتمنى للعراق نجاح الإنتخابات وإستمرار العطاء للعملية السياسية"، أملا أن "يستمر العراق في طريق التصدي والنجاح والإنتقال من نجاح إلى آخر".
وأوضح، أن "الإنتخابات هي منْ ترسم معالم العملية السياسية"، مبينا، أن "الإنتخابات تعطينا مجلس نواب والذي من خلاله تمضي الرئاسات الثلاث".
وأشار المالكي الى أن "البرلمان يشرع القوانين ويصادق على برنامج الحكومة ويدعمها ويحاسبها"، مؤكدا، أن "العملية السياسية لن تنجح إلا بوجود برلمان فيه من الرجال والنساء الذين يحملون هم الوطن".
وبين، أن "مجلس النواب يراقب الدولة ويصحح المسار ويثبت الحكومة ويغيرها ويشرع القوانين ويعدلها"، منوها على أن "البرلمان يؤكد المبدأ السياسي المهم والمركزي الإستراتيجي المتمثل بالإنتقال السلمي للسلطة وهو روح العملية الديمقراطية".
ولفت الى أن "التداول السلمي للسلطة أصبح اليوم يتم عبر الإنتخابات وليس عبر الدبابات والإنقلابات العسكرية"، منبها على أنه "ينبغي على الجميع أن يؤمن بالعراق والدستور والقانون".
وأكمل المالكي، أن "الشعب هو الذي سيصنع الحكومات ويصنع المسار وهو الذي سينعم بخيرات العراق"، موضحا أن "البرلمان هو الذي يعطينا عراقاً سياسيا قوياً منيعاً لا يستطيع أيّ متآمر أن يحرف مسار العراق أو يسقط العملية السياسية".
ونوه، أن "البرلمان يعطينا عراقاً يُحسن التعامل مع دول الجوار"، قائلا: أن "الحروب العبثية وأستخدام الأسلحة الكيمياوية والمقابر الجماعية جميعها جرائم أنتجتها عقلية حزب البعث المقبور".
وأردف، أن "الإنتخابات تعطينا عراقاً يحمي سيادته من التدخلات الخارجية"، مؤكدا بأنه "لن نسمح لأحد أن يتدخل في شؤوننا السياسية أو يؤثر في وضعنا وسيادتنا".
ومضى المالكي في حديثه بأن "ما ينتجه البرلمان يعطينا عراقاً موحداً في ظل الدستور والقانون"، مؤكدا على "وحدة الشعب ووحدة الوطن من أجل منع أيّ مشروع للتقسيم".
وأضاف، أن "العراق بمكوناته سيبقى قوياً منيعاً بوجه مشاريع التقسيم، وأن قوة العراق بإنسجام مكوناته"، مستدركا أن "الحروب والمقابر الجماعية والأسلحة الكيميائية والحرمان وإعدام العلماء والمراجع كلها آثار سلبية خلفها نظام البعث المقبور".
وتابع، أنه "علينا المشاركة الواسعة والواعية في الإنتخابات وهو موقف وتعبير صادق وإحساس بالمسؤولية"، مشيرا الى أن "نجاح الإنتخابات رسالة إطمئنان للداخل والخارج أن العراق بخير".
وبين أن "العراقيون دفعوا أثماناً غالية من أجل المشاركة في الإنتخابات والعملية الديمقراطية"، لافتا الى أنه "نحن في إئتلاف دولة القانون نريد الخير لشعبنا والإستقرار والإزدهار، والإستفادة من ثروات البلد والعيش الكريم وأن تنفق أموال العراق كاملة على رفاهية شعبه".
وقال المالكي أنه "لا يجوز هدم منازل الفقراء إلا بتوفير البديل وليس من حق أيّ مسؤول أن يهدم بيوت الناس"، مبينا أن "موقفنا ثابت في الدفاع عن العراق سياسياً وأمنياً وإقتصادياً".
