Skip to main content

ما السبب وراء غياب "سرايا السلام وحزب الله" عن بيان الفصائل ؟ .. وهل سيخرج "السيستاني" ببيان بعد تغييب كورونا له ؟!

المشهد السياسي السبت 04 نيسان 2020 الساعة 21:46 مساءً (عدد المشاهدات 2866)

بغداد/ سكاي برس

استهلت الفصائل الثمانية بيانها بتهديد القوات الامريكية بعمليات أكبر من سابقاتها، معلنة اعتبار القوات الامريكية بعد عدم احترامها لارادة الشعب والبرلمان بخروجهم من العراق، مبينة أن هذا يعني عدم فهم القوات الامريكية إلا لغة القوة مبينة أن هذا ماسيتم التعامل به.

وغاب عن البيان الموحد للفصائل، عدد كبير من فصائل الحشد الشعبي بينهم سرايا السلام والفصائل التابعة للعتبات والمرتبطة بالمرجعية الدينية، فضلًا عن كتائب حزب الله في خطوة تثير التساؤلات.

وكشف المحلل الامني هشام الهاشمي سبب غياب اسم حزب الله عن البيان الموحد، مبينًا أن السبب يكمن وراء كونها “غير مشتركة بالعمل السياسي الحالي، والفصائل الموقعة كلها لديها مشاركة سياسية عدا النجباء، التي وان لم تشارك أعطت الموافق لجماهيرها بالتصويت لتحالف الفتح في انتخابات 2018.”

ومن المؤشرات التي رصدها بعض المراقبين والمهتمين بالشأن السياسي، خصوصًا لما احتواه البيان من تهديد صريح للبرلمان ولكل نائب قد يصوت للزرفي، هو تعامل بيان الفصائل مع البرلمان بطريقة “تجزيئية” ففي الوقت الذي تطالب باحترام قرار البرلمان المتمثل بتصويته على اخراج القوات الامريكية، تعتبر القبول بالزرفي عار يجب التراجع عنه.

واعتبرت الفصائل في بيانها، أن اختيار الزرفي مخالف لرأي المرجعية والمتظاهرين، الأمر الذي أشعل جدالًا في الأوساط الاحتجاجية، التي ترى أن هذه الفصائل كانت تسخر من الاحتجاجات وتعاديها لوقت قريب، خصوصًا مع وجود اتهامات بمشاركة بعض الفصائل بقمع المتظاهرين، في الوقت الذي كرس انقطاع صلاة الجمعة بسبب كورونا، غياب رأي المرجعية عن الأحداث الدائرة.

ويرى مراقبون أن بيانًا مثل هذا لن يمر مرور الكرام، خصوصا بعد الخطوة غير المسبوقة بالخروج بقرار موحد، وتهديدات صريحة، وما إذا كان البرلمان سينصاع للتهديدات ويفشل مرور الزرفي، فضلًا عن كون مؤسسة الحشد الشعبي ستكون مطالبة بتعليق وتوضيح على البيان الأخير الصادر من 8 فصائل داخل منظومتها الحكومية.

 

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك