بغداد/سكاي برس: مريم أجود
دعا المتحدث باسم الخارجية الايرانية جابري انصاري، الاثنين، جميع الأطراف السياسية في العراق الي التهدئة وتوفير الاجواء المناسبة لتسوية قضايا العراق عن طريق الحوار والتفاهم السياسي.
وقال جابري انصاري في لقاء صحفي اطلعت عليه "سكاي برس"، "نعتقد ان حماية العملية السياسية والمنجزات السياسية للشعب العراقي خلال العقدين الماضين واحترام سيادة القانون في العراق، سيضمن الاستقرار واستمرار التنمية وترسيخ الوفاق الوطني في العراق".
وأعرب عن امله في "معالجة قضايا العراق الحالية في ظل دراية الشعب والحكومة والتيارات السياسية العراقية وبتوجيهات مراجع التقليد لخدمة مصالح ابناء الشعب العراقي، ولتوفير الارضية لتحقيق الارادة الوطنية لمكافحة الارهاب والفساد التي تعتبر من المطاليب العامة لجميع الاحزاب والتيارات وكل ابناء الشعب العراقي".
واضاف انصاري ان "التركيز علي موضوعين اساسيين هما مكافحة الارهاب والفساد بحاجة الي الحوار الوطني بين جميع الاحزاب والكتل العراقية".
وتابع المتحدث بأسم الخارجية الايرانية، ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تأمل في الاسراع بتمهيد الارضية لحصول التوافق السياسي بين الكتل السياسية العراقية، وتعلن استعدادها للاستفادة من كل علاقاتها لتسهيل الحوار والتوصل".
وكشفت مصادر مُطلعة امس الأحد، عن إجراء قادة كباراً في الجيش العراقي مشاورات للقيام بـ"حركة تصحيحية" للسيطرة علی المنطقة الخضراء، فيما أشارت إلى أن الحركة قد تحاول إجراء انتخابات مبكرة يتم بعدها انتخاب الرئاسات الثلاث علی أسس وطنية.
فيما وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امس الاحد, وزارة الداخلية بملاحقة المعتدين على القوات الامنية واعضاء مجلس النواب واللذين قاموا بتخريب الممتلكات العامة.
وكان متظاهرو التيار الصدري اقتحموا في،(30/4/2016) مبنى مجلس النواب في المنقطة الخضراء ببغداد احتجاجا على رفع جلسته إلى الأسبوع المقبل دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، واعتدى بعضهم على عدد من النواب، فيما أعلن مكتب الشهيد الصدر اليوم الأحد، "براءته" من الأشخاص اللذين اعتدوا على بعض النواب، مؤكداً انه لم يوجه باقتحام البرلمان.