فقدانهم الهوية الوطنية لاعتبارهم الإسلام عقيدة الأمة وهويته.
بقلم/ سمير خلف.....
بات الاغتراب داخل العراق وخاصة للاحزاب الدينية بشقيه «الشيعي والسني» اشد قسوة من الغربة نفسها،فهم يفتقدون الوطن بالرغم من وجودهم فيه ويفتقدون الهوية رغم انهم يحملونها ويفتقدون لغته بالرغم من انهم يتحدثونها, وليس هذا ما ينقصهم فحسب بل ,ينقصهم الوطن كل الوطن ,فقد بقيت المسافة بينهم وبينه بون شاسع
فعندما يكون الولاء لغير الوطن طوعاً أو كرهاً تضعف الهمم وتغيب التضحية حتى بأبخس الأثمان.
كلمة الغربة لا تطلق فقط على من سافر وهاجر واغترب بعيدا عن وطنه، بل هناك غرباء كُثـر داخل وطنهم، يشعرون بالغربة والعزلة وفقدان الهوية والذات معا.و ربما هم ميالون لذلك يحبون العيش في كنف تلك العزلة .وهذا جزء من حالهم الذي يتسم بالغموض والبعد عن الوضوح واهذا يصعب تحديد موقف لهم.
ان أسباب الغربة والاغتراب« للحزب الاسلامي» في العراق ليست وليدة اليوم بل هي متأصلة في تاريخ العراق السياسي منذ عقود طويلة. وكأنهم اصبحو بدون أصول جغرافية ولا تاريخية ولاجذور ممتدة في تاريخ هذا البلد العريق حتى اصبح الشارع السني يظن انهم ينهلون من ينابيع غير وطنية.لانه يصنف على أنه الجناح «السياسي لحركة الإخوان المسلمين في مصر » وان هناك علاقة بينهما وتلك العلاقة يكتنفها الغموض لان الشخصية المحورية للحزب والتي لعبها الشيخ محمد محمود الصواف الذي اكمل دراسته الشرعية في جامعة الازهر هي التي كونت وعيه السياسي والديني فقد تاثر هناك بافكار «الامام حسن البنا»زعيم اخوان مصر وكان للصواف دورا فاعلا في التبشير بافكار الجماعة في العراق وكان يعتقد بايمان راسخ ان «الاخوان المسلمين » نها حركة شاملة وليست جمعية دينية.
رغم انفصال جماعة العراق في اخر المطاف عنهم لاختلاف وجهات النظر السياسية، لكن بقوا متمسكين بفكرهم ونهجهم لكن يبقى «الحزب الاسلامي في العراق » أول جماعة تنشئ حزباً سياسياً، كواجهة للعمل السياسي، فهم بحق يعدون من اكبر واقدم . واعرق الاحزاب السنية في العراق ولايعني ان ما كتب عنها –سلبا أو ايجابا- يسد الطريق على احد ان يكتب عنهم وعن تاريخهم.هذه المقالة لربما تحتاج الى مصادر اضافية لتحسين وثوقيتها او الاستدلال ببعض الاشخاص والمصادر وقد ضربت صفحا عنها ولم اعتمد الا بسرد الشي اليسير لان الامر يحتاج لمجلدات ولا اريد في هذا العرض السريع تشريح للبيئة التي ولدت من رحمها الحزب الاسلامي العراقي.. .
عاش الحزب من محطة لمحطة فمحطة أخرى وحسب ما يشاع عن تاسيس فرع الاخوان المسلمين في اربعينات القرن الماضي بأسم مُخاتِل في بادىء الامر ربما يتعلق الامر باسباب سياسية - جمعية الاخوة الاسلاميىة -هذا ما اطلق عن التنظيم وربما كانوا اول جماعة تنشأ حزبا دينيا سياسيا كواجهه للعمل السياسي وجلعوا رئيسا لهم هو (الشيخ امجد الزهاوي) فكان مرشد اخوان العراق كما لمصر مرشدها ,ولا اعرف سبب قبول الشيخ الكبير لهذا المنصب وهو كان قاضيا و مفتيا في أيام العهد الملكي في العراق وهو الورع الذي لم ينتمي الى اي حركة او حزب او كيان.
حتى انه كان يقول ((لست مغفلاً حتى يخدعني أحد أنا اعمل مع كل من يعمل للإسلام) وكان يقول رحمه الله عن الاخوان في العراق (ولكن بعض الاخوان استعجلوا وكسروا الركَية فطيرة) لكن جماعة الاخوان عندنا ضخموا دوره في تاسيس حركتهم حتى جعلوه الاب الروحي لهم ويمكن تشبيه ذلك التضخيم بحالة «حزب الدعوة الاسلامي» الذي تأسس عام 1959كما يقولون هم ، وهو الوجه الشيعي للإخوان المسلمين، مع «محمد باقر الصدر»، فقد جعلوه المؤسس والفيلسوف والاقتصادي والمنطقي، بينما هو لم يبق، في الحزب المذكور سوى أسابيع معدودة، وترك الحزب في بداياته لكن هذه هي احوال الاحزاب الاسلامية عندما تشرعن الكذب وتضخم الامور بغية تحقيق اهدافها.
ولكون الزهاوي كردياً فقد انتشرت الحركة في المناطق الكردية والعربية على السواء..
طوال فترة الابعينات وتقريبا في منتصفها كان الاسم الذي تحرك تحته الإخوان في العراق،هو اسم الجمعية وأصدر مجلة "الأخوة الإسلامية" التي ظلت تصدر لمدة عامين حتى أغلقتها حكومة "نوري السعيد" في العهد الملكي، وألغت الجمعية التي استمرت حتى عام 1954 عندما أغلقت لكن العمل استمرعندهم دون توقف.
حتى بدأت سنة 1960 عندما سن قانون الاحزاب رقم 1الذي نظم بدوره الحياة الحزبية في العراق.قدمت الهيئة المؤسسة للحزب الاسلامي العراقي طلبها الى وزارة الداخلية شأنه شأن الاحزاب الاخرى – لكن وزارة الداخلية رفضت الطلب بدعوى ان مبادئ الحزب لاتنسجم مع الحياة العصرية ، فإضطرت الهيئة المؤسسة للتمييز فصدر قرار محكمة تمييز العرق قي اواخر نيسان سنة 1960 بإجازة الحزب،لكن في تلك الفترة ظل نشاط الحزب ضئيل الحجم بسبب تصاعد المد اليساري والقومي الناصري آنذاك، لكن الحزب الذي يعتبر أول حزب أُسس كواجهة لتنظيم الإخوان المسلمين، سوّق للجمهور العراقي ادعاء أنه حزب عراقي وطني، بينما الحقيقة أنه حزب يُقيم أهمية للعلاقة مع التنظيم العام للإخوان خارج العراق أكثر مما يُقيم أهمية للوطنية العراقية،
ومابين جشة حصان وبين هدرة جمل اكمل الحزب الاسلامي مشيت الهوينا ونومة الاغفاء فكانت كبوة عاثر وهفوة عابر طوال فترة الستينات بالرغم من الميول الاسلامية للرئيسين عارف خصوصا الرئيس عبد السَّلام، بشهادة الكثيرين،كان متديناً،وحاول اشراكهم في السلطة، لكن الموقف السلبي اتجاه المشاركة في الحكم قد ترسخ واصبح منهجاً للحزب
وفي هذا المسار التاريخي ادى الى ازمة تكوين مع الرئيس عارف الذي كان يسعى حثيثا لإنقاذ سيد قطب الاخواني المصري مِن حبل المشنقة، بل طلب قبل هذا مِن قطب، عن طريق السَّفير العراقي، أن يتولى الإشراف على التربية والتعليم بالعراق.
وامر اخر لعله اكثر اهمية في نظري إضافة إلى تلك القرائن، نجد لدى رئيس الحزب الإسلامي العراقي في بداية الستينيات، الشَّيخ نعمان السَّامرائي، وهو من المعاشرين لعبد السَّلام ثم شقيقه عبد الرَّحمن عارف، ما يفيد أن الرئيس كان ملتصقاً بالإخوان، ومنه: أن عبد السَّلام كان دعا الإخوان لمشاركته في الثَّورة ضد عبد الكريم قاسم، لكن المبعوث، وهو عديل الرئيس، لم يبلغ الإخوان كما جاء في مذكرات السامرائي نفسه.كل هذه الاسباب ولم يكن للحزب الاسلامي اي بادرة تذكر لا على الصعيد السياسي ولا الديني وكانها جماعة مولوده خارج نطاق الزمن ، تتعاطي التخاطب عبر المجهول،انتهى حكم العارفين واستولى البعث على السلطة في 17تموز سنة1968 وبعد حظر نشاط الأحزاب السياسية في البلاد، وتطبيق أحكام خاصة وقاسية وردت في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 ، والتي كانت اغلبها تحكم بالإعدام على المخالفين كالمواد ( 156-157-158-175-200-204 ) وغيرها . فلم يكن هنالك حاجة من وجهة نظر السلطة الحاكمة في حينها لإصدار تشريع خاص بعمل الأحزاب السياسية.وتلفظ الجماعة الاسلامية انفاسها الاخيرة في ظل حكم علماني حالها حال كل الاحزاب التي كانت موجودة في العراق وكأي تنظيم بشري استكمل دورة حياته، ويسير في مرحلة النهاية بالفعل، إثر أخطاء استراتيجية وأهداف لم تتحقق.
جمدت جماعة الاخوان المسلمين في العراق عملها التنظيمي عام 1970 تحت ضغط وتهديد الحكومة آنذاك التي لم تكن تسمح بالعمل السياسي خارج حزب البعث العربي الاشتراكي مما عرضهم للملاحقة وأعتقل عدد كبير من نشطائهم، وأعدم آخرون. تراجعت شعبية الحزب داخل الشارع العراقي بشكلٍ عام،والشارع السني بشكل خاص أسوة بباقي الأحزاب الإسلامية الأخرى. .
.الرغم من أن الحزب كان لاعبا أساسيا في العملية السياسية إلا أنه عبر مسيرته ومشاركته في العملية السياسية أخفق في تحقيق الكثير من مطالب أهل السنة لكن من محاسنه لم يؤخذ احد بجريرته مثل حزب الدعوه الشيعي.الذي امتألت سجون واقبية السطلة من شبابه حتى الغير منتمين له وكانوا يطربون لذلك بحجة اتساع شعبيته.
اجتاحت قوات التحالف بقيادة امريكا عام 2003 واسقطت نظام البعث ورئيسه وكل اجهزته وعادة الاحزاب الدينية والسياسية الى العلن وظهر الحزب الاسلامي مرة اخرى يتصدر الواجهة السياسة العراقية وهو ما فاجأ الدوائر الإخوانية في شتى الأقطار، بما في ذلك التنظيم الدولي بل فاجأ أيضاً أعضاء الجماعة في الداخل وقد تحمل الحزب ضريبة وتبعات موقفه هذا والتزامه وقد لعب دورًا هامًا في رسم ملامح البيئة السياسية لعهد ما بعد العام ٢٠٠٣ من خلال كونه في البداية أحد الممثلين الوحيدين للسنة وتم منح أعضاءه مناصب عليا في إطار هذا النظام، بما في ذلك رئاسة البرلمان ومنصب نائب رئيس الجمهورية، وتم تعيين آخرين وزراء أو نواب وزراء. وقد انتقل الحزب الإسلامي العراقي من حزب معارض إسلامي في المنفى إلى حزب مشارك في عملية صناعة القرار العراقي..
باشر الدكتور محسن عبدالحميد مهامه في كون رئيسا لمجلس الحكم ،بل يمكن القول إن مشاركته في مجلس الحكم تؤكد أن الكفة فيه تميل للإسلاميين،
حين وصلت الاحزاب الاسلامية الى السلطة، وصلتها عن طريق الاليات الديمقراطية التي جاءت مع الدبابة الامريكية ، التي ليس لها وجود في الفقه السياسي لهذه الاحزاب وان وجد فانه جاء متأخرا كثيرا، ومترددا وغير واضح، وهنا وجدت الحركة الاسلامية نفسها امام تطبيق بدون نظرية..
رغم انهم كانوا يرددون في أدبياتهم، وفي أدبيات الإخوان عامة، أنهم ضد أميركا، ولكن الإخوان نسقوا مع الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لاستلام الحكم في العراق، تحت يافطة “الإسلام المعتدل”،وهذا والحق ماكنا نحتاجه في تلك الفترة لكن تاتي الرياح بما لاتشتهيه الجماهير..
وعلى هذا الاساس انخرط الحزب بقيادته في ما يسمى المقاومة العراقية التي كانت من أسباب فشله وتراجع شعبيته"، لانه "خسر في ميدان الصراع السياسي منذ سنواته الأولى، كما خسر بيئته الاجتماعية التي هي المجتمع السني، وخسر صفه الداخلي بسبب انقسام مدرسة الإخوان إلى حزب وهيئة، والتي سحبت معها أغلب مدرسة المشايخ وأتباعهم.
ولم يكن الحزب وجماعة الإخوان أبرياء من العنف الذي ضرب العراق في سنوات الحرب الطائفية بين الجماعات المسلحة, كما لا نبرىء الطرف الثاني من تلك المعادلة فقد اوغلو هم ايضا برتكاب الجرائم.لكن بعد ان اوغلو في دماء الابرياء جلسوا على مائدة التفاوض وتقاسموا ما يمكن ان يتقاسم وهداء الثار بينهم لكن بعد كل هذا بقيت قيادات الحزب تنقصهم الحنكة السياسية، ويفتقرون إلى البعد الاستراتيجي في معالجة الأمور، وهو ما أثر بصورة سلبية على شعبيته في الشارع السنية الذي انتقد اداءهم ورفض اساليبهم التي اعتبروها ملتوية وكان هذا التوصيف دقيقا الى حد بعيد وأن "رصيد الحزب في الشارع هذه الأيام لا يكاد يُذكر، لأسباب عامة وخاصة، فالعامة ترجع إلى فشل المشروع الإسلامي السياسي في العراق فشلا ذريعا ونعكس ذلك عليهم تشكيكا وريبة في نواياهم وتتطلعاتهم المضمرة،
أن جماعة الحزب الاسلامي وباقي الاحزاب والحركات الدينية قد تكون في الوقت الحالي تمر بمرحلة حساسة هي الأكثر تعقيدا في تاريخها, بعد التشرذم والتفرق والانشقاقات، التى أصابتهم ، ليس فى العراق فحسب ولكن للأسف الشديد فى بلاد كثيرة ، ولم يعد ذلك يخفى على الدارس بل والمتابع حتى من الخارج،
لذلك أعتقد واكد على مقالته في اول مقالتي أنّه لكلّ قصّة بداية، واعتقد أيضا أنّه يجب التروّي في قراءة التاريخ وفي استنطاقه أيضا، وأن يلتزم السائل الرفق بالنصوص ويقنع بمكانة متواضعة حتى تقدر هذه النصوص، على اختلافها في الزمن، أن يحاور بعضها بعضا، فيتّضح الغامض وتتناسق الأحداث فتخضع لمنطق التاريخ لذلك، أيّها القارئ، لن تجد في هذا المقال تحليلا واستنتاجا بقدر ما تجد مجرد سر لاحداث سريعة او استعراض لاحداث سريعة وانا واثق بأنّ ما اقوم به، إنّما هو عبارة عن خزانة من المعلومات استيقتها من كتب ومقالات، فكانت بمثابة مادة معروضة على العامّ والخاصّ قابلة للخطاء اكثر من الصواب.فعموم الحركة الاسلامية في العراق وبما فيها الحزب الاسلامي العراقي عمل بنوايا من اجل الدين من خلط الدين بالسياسة كمن يخلط الحابل بالنابل."
- الصفحة الرئيسية
- مقالات
- الحزب الاسلامي العراقي الغربة والاغتراب وما ب...
الحزب الاسلامي العراقي الغربة والاغتراب وما بينهم .. هل انقضى اجله ام لازال في غيبوبته ؟
مقالات الأربعاء 13 أيار 2020 الساعة 20:17 مساءً (عدد المشاهدات 3286)
الأكثر قراءة
-
بيان مكتب المرجع الديني سماحة آية الله السيد علي الأكبر الحسيني الحائري (دام ظلّه) حول الهجوم الأمريكي على إيران وتهديد قادتها 10:22 مساءً
-
طائرة مسيرة مجهولة تحوم فوق قاعدة الإمام علي(ع) في ذي قار 10:51 مساءً
-
رسالة من النجف الأشرف.. الحوزة العلمية توضح دلالات بيان المرجعية الدينية 06:09 مساءً
-
مقتدى الصدر غاضب من رادود "شهير".. الاعتذار أو مواجهة العقاب الشرعي 02:40 مساءً
-
بعد امتناع "كي كارد" عن صرفها.. الحكومة العراقية قد تدفع رواتب الحشد الشعبي باليد 03:19 مساءً
-
في قلب النجف.. قتلى وجرحى داخل مقبرة "السلام".. ما القصة؟ 02:07 مساءً
-
مخاوف من اختراق أمني في الجنوب.. طائرات مجهولة تحلق فوق "الحوت" وقاعدة الإمام علي 07:34 مساءً
-
استنفار أمني عراقي عقب رصد استعدادات لهجوم على السجون لتحرير قيادات "داعش" 08:09 مساءً
-
أعفاء مدير مطار البصرة الدولي.. ما السبب؟ 12:36 مساءً
-
نبوءة يهودية.. إغلاق مضيق هرمز بداية "نهاية الزمان" وظهور يأجوج ومأجوج 08:59 مساءً
-
بيان من قيادي بارز في النصر يوضح أسباب عدم مشاركة الائتلاف في الانتخابات المقبلة 10:05 مساءً
-
صاروخ يمني بإتجاه إسرائيل يشعل الأجواء العراقية 09:35 مساءً
-
بعد حديث عن حلها.. منتسبو الحشد يُفاجَؤون برفض صرف رواتبهم! 01:50 مساءً
-
زعيم التيار الصدري يجدد موقفه من الانتخابات في العراق 01:05 مساءً
-
جامعة دمشق تحتفي باعتراف العراق بها رسميًا.. إنجاز وسط معايير صارمة 02:16 مساءً
-
بيان رسمي.. مكتب السوداني يؤكد إيقاف التعيين والتعاقد في دوائر الدولة كافة 05:50 مساءً
-
دراسة صادمة: الجيش الامريكي أكبر مساهم بالتغير المناخي 12:21 مساءً
-
زيارة بروتوكولية بلا حلول.. العراق يجف والمشهداني يرطب الأجواء مع تركيا! 09:55 مساءً
-
إصابة قائد القوة.. صدامات بين الأمن وأصحاب بحيرات الأسماك شمال البصرة 02:48 مساءً
-
مصرع وإصابة 19 جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان شمال العراق 07:27 مساءً
-
شكوك تحيط بدور مكتب السوداني.. إقالة مفاجئة "للعميري" تسبق حسم ملف خور عبد الله 02:11 مساءً
-
اشتباكات أربيل الدامية: 4 قتلى و12 مصابًا و"بارزاني" يتدخل للحل 12:24 مساءً
-
الجيل الجديد: كردستان تملك 23 تريليونًا وتهرب من الرواتب.. و"الحزبان الحاكمان يمارسان السرقة العلنية" 03:12 مساءً
-
معركة على "منصب محافظ بغداد".. السوداني يدخل الصراع مع المالكي 01:33 مساءً
-
طائرة تخترق اجواء العراق قادمة من الكويت! 12:59 مساءً
-
السعودية بدلاً عن سماء العراق.. 1400 رحلة جوية يومياً تعبر أجواء المملكة 05:21 مساءً
-
بغداد تتحرك.. "صفقة" مع واشنطن تنهي أزمة رواتب "الحشد الشعبي" 06:29 مساءً
-
بعد تفاقم الأزمة.. "هيكلية الحشد" على طاولة البرلمان العراقي قريباً 07:46 مساءً
-
بعد عاشوراء البرلمان يناقش.. من قصف مطار كركوك وفجّر الرادارات؟ 03:03 مساءً
-
إيران تخترق كاميرات إسرائيل لتصويب ضرباتها الصاروخية! 03:33 مساءً
-
بتهمة تهريب النفط الإيراني "بعد خلطه بالنفط العراقي".. عقوبات أمريكية على رجل أعمال عراقي! 04:32 مساءً
-
الهروب من الحرب.. مئات الإسرائيليين يلجأون إلى مصر 03:45 مساءً
-
إسرائيل تحذر خامنئي.. مهاجمة أهداف أمريكية تعني ضربة قاتلة من واشنطن 09:10 مساءً
-
الخارجية العراقية تُخلي دبلوماسييها من إيران 01:46 مساءً
-
أزمة "غير طبيعية" في المحكمة الاتحادية.. استقالات جماعية بسبب "خور عبد الله"! 04:04 مساءً
-
احمد الشرع يرفع الرواتب بنسبة 200% لجميع موظفي الدولة 08:06 مساءً
-
توتر في الخليج.. واشنطن تحذر رعاياها في الدول العربية و قطر توقف الملاحة الجوية! 07:34 مساءً
-
الرئيس اللبناني.. بلادنا لن تنخرط في حـرب ضد إسرائيل 02:19 مساءً
-
اردوغان يدين هجوم كنيسة دمشق ويتعهد.. "لن نسمح بزعزعة أمن سوريا" 01:24 مساءً
-
نتنياهو يصلي بالقدس من أجل سلامة ترامب 07:15 مساءً
-
أردوغان يدافع عن إيران.. من حقها الرد على إسرائيل.. والنصر سيكون حليفها 01:15 مساءً
-
"الجودة بدل الكمية".. إيران تغير استراتيجيتها في قصف إسرائيل 07:14 مساءً
-
خبير اقتصادي: التكنولوجيا انتصرت.. 12 يومًا أعادت تشكيل الشرق الأوسط 12:45 مساءً
-
إعلام عبري: سوريا وإسرائيل على اتصال يومي ومباشر ويناقشان إمكانية التطبيع 07:59 مساءً
-
الحوثيون يتوعدون.. استئناف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر 07:29 مساءً
-
ترامب: على الجميع إبقاء أسعار النفط منخفضة وأنا أراقب الوضع.. لا تلعبوا لصالح العدو 07:10 مساءً
-
المشهداني من كردستان: توصلنا مع نيجيرفان بارزاني إلى حلول لأزمة رواتب الإقليم 07:04 مساءً
-
صحيفة أمريكية: إيران "استسلمت" وإسرائيل حققت إنجازات "هائلة" 01:21 مساءً
-
عراقي نفذ تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق.. و"قسد" تنفي وتثير تساؤلات! 10:44 مساءً
-
الشرع يكشف عن مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لوقف اعتداءاتها على سوريا 11:11 مساءً
-
الداخلية السعودية تعلن تنفذ حكم الإعدام بحق مواطنين خططا لهجوم على قاعدة عسكرية 01:11 مساءً
-
"سرايا أنصار السنة".. مجموعة مسلحة جديدة تتبنى تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق! 08:26 مساءً
-
في أقل من 24 ساعة.. مقتل عراقي ثانٍ في ريف إدلب برصاص مسلحين مجهولين! 04:19 مساءً
-
غداً.. بغداد تعيد أكبر دفعة من رعاياها في "مخيم الهول" 07:21 مساءً
-
ضغوط خارجية أم خلل فني.. لماذا تم أيقاف صرف رواتب الحشد الشعبي؟ 03:05 مساءً
-
الفصائل العراقية "لاتعليق" بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية 03:18 مساءً
-
سفن تتنكر بهويات روسية وصينية قرب مضيق هرمز هرباً من الهجمات! 02:05 مساءً
-
دول عربية "لا تخطر على بال أحد" ستنضّم لـ"اتفاقية إبراهيم".. مبعوث ترامب يفجر مفاجأة! 01:45 مساءً
-
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: نتنياهو كارثة على إسرائيل ويجب أن يرحل فوراً 01:21 مساءً
-
النبطية تحت النار.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان والحكومة ترد بغضب 02:12 مساءً
-
إسرائيل تكشف مواقع تخزين اليورانيوم عالي التخصيب داخل إيران 01:12 مساءً
-
نتنياهو يقرّ: إسقاط النظام الإيراني يحتاج انقلاباً لا حرباً! 08:16 مساءً
-
قادة حلف "الناتو" يتفقون على زيادة الانفاق الدفاعي.. وترامب يعده "انتصاراً عظيماً" 05:32 مساءً
-
بصاروخ "ذو الفقار".. الحوثيون يعلنون استهداف موقع إسرائيلي "حساس" 01:02 مساءً
-
البرلمان يدعو لتحرك عربي عاجل ضد الانتهاك الإسرائيلي للسيادة العراقية 01:38 مساءً
-
عراقجي: لا مفاوضات مع أمريكا ما لم يتوقف ترامب عن الإساءة لخامنئي 12:54 مساءً
-
مرجع ديني إيراني يصدر فتوى "المحاربة" ضد ترامب ونتنياهو 04:57 مساءً
-
دولة القانون يصدر بيان بشان التوافقات مع الكتل في البرلمان ومجلس بغداد 02:23 مساءً
-
انهيار التبادل التجاري مع سوريا بسبب سيطرة "المجاميع الإرهابية"على منفذ البوكمال! 03:29 مساءً
-
صور أقمار صناعية ترصد عودة النشاط إلى منشأة فوردو النووية 12:45 مساءً
-
سوريا تواجه عودة مفاجئة لتنظيم "داعش" 05:08 مساءً
-
إيران تعلن مقتل "رفيق الظل" لسليماني 01:53 مساءً
-
مراجع شيعية كبرى تلوّح بفتاوى الجهاد: أي اعتداء على الإمام خامنئي اعتداءٌ على الأمة الإسلامية 07:12 مساءً
-
العراق والكيان الصهيوني: الصراع الصامت في دائرة الخطر الوجودي 12:30 مساءً
-
مصدر إيراني: إسرائيل استخدمت ذخائر اليورانيوم المنضب في ضرباتها داخل إيران 04:07 مساءً
-
بسبب تغريدة مؤيدة لقصف التاجي.. اعتقال ناشط بتهمة الإساءة للأمن القومي 01:33 مساءً
-
لقاء مرتقب.. الشرع ونتنياهو وجهاً لوجه في نيويورك! 01:30 مساءً
-
إيران تزع ألغاماً في مضيق هرمز! 01:30 مساءً
-
إسرائيل تسعى لاتفاقية أمنية جديدة مع سوريا تُنهي اتفاق 1974 وتكرّس احتلال الجنوب 01:57 مساءً
-
وزارة الداخلية تعتزم إنارة مقبرة وادي السلام ومراقبتها بالكاميرات! 05:03 مساءً
-
فضيحة داخل مؤسسات أمريكية.. بيانات حساسة بحوزة ماسك 08:32 مساءً
-
المرصد السوري يعلن مقتل عراقي في أدلب على يد مسلحين مجهولين 05:26 مساءً
-
ما علاقة لعبة "البوبجي" بتحديث تطبيق البطاقة التموينية؟ 10:23 مساءً
-
إيران تمول زائري الأربعين: 200 ألف دينار عراقي لكل زائر 02:07 مساءً
-
في قلب الجنوب السوري.. إسرائيل تعلن اعتقال خلية تابعة لإيران! 02:32 مساءً
-
استقالة العميري تُحرّك المياه الراكدة.. القضاء يرشّح منذر حسين لرئاسة المحكمة الاتحادية 01:53 مساءً
-
سكاي برس تنشر نص رسالة ترامب إلى رئيس الوزراء العراقي 08:59 مساءً
-
سوريا.. القوات الإسرائيلية تتوغل في عدة مناطق بريف درعا 01:23 مساءً
-
تقييم يكشف زيف الواقع: الاقتصاد العراقي على حافة الانهيار وسط صورة وهمية ومضللة 02:09 مساءً
-
رويترز: أميركا تلغي تصنيف تنظيم "جبهة النصرة" السورية كمنظمة إرهابية 06:47 مساءً
-
تقرير دولي: إسرائيل تنوي قصف ايران مرة أخرى ومتوقفة على قرار واحد 01:49 مساءً
-
في ذروة خلافة مع ترامب.. إيلون ماسك يُعلن تأسيس "حزب أميركا" 07:30 مساءً
-
قبيل يوم عاشوراء.. مصر تغلق ضريح الإمام الحسين (ع) في القاهرة 01:09 مساءً
-
بعد تحركات غامضة لجيشها.. هل تخطط إسرائيل لمهاجمة لبنان عبر سوريا؟ 04:17 مساءً
-
الحرس الثوري: لم تُظهر معظم صواريخنا الفعالة.. قادرون على قصف إسرائيل يوميا ولمدة عامين 02:02 مساءً
-
اغتيال مسؤول إدارة النيران في "حزب الله" جنوب لبنان 12:58 مساءً
-
وزارة الكهرباء: انخفاض كميات الغاز الإيراني المورد للعراق وفقدان 3800 ميغاواط من الطاقة 04:46 مساءً
-
نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام 01:53 مساءً
-
إسرائيل تعتقل خلية تابعة للحرس الثوري الإيراني في جنوب سوريا 01:55 مساءً
-
لقاء مرتقب بين الشرع ونتنياهو في واشنطن! 12:54 مساءً
-
صفقة غير معلنة بين بغداد وأنقرة: تركيا تفتح سدودها مقابل دخول شركاتها للعراق! 03:59 مساءً
-
رسائل دولية لساسة عراقيين .. "لا تكونوا دمى بيد إيران".. "رد حاسم بالانتظار" 01:20 مساءً
-
من يقف خلف عرقلة عودة التيار الصدري؟.. عضو في بدر يلوّح بكشف المستور! 01:38 مساءً
-
اقليم كردستان يحمل الحشد الشعبي مسؤولية الهجمات بالطائرات المسيرة 12:50 مساءً
-
"غير مقبولة تحت أي مبرر".. رئيس الحكومة اللبنانية يرفض الاستعراضات المسلحة في بيروت 12:28 مساءً
-
لندن تتهم طهران بتهديد أمنها الداخلي وإيران ترد! 10:25 مساءً
-
الشرق الأوسط الجديد: الحرب قبل الأخيرة وما بعدها 03:29 مساءً
-
امريكا تحذر رعاياها في لبنان.. ومبعوث ترامب: المرحلة حرجة وتنذر بانفجار الأوضاع 01:45 مساءً
-
أسلحة خفيفة وقذائف.. سفينة تتعرض لهجوم قبالة الحديدة اليمنية 03:57 مساءً
-
أهمّها إغلاق كامل للمعابر الحدودية.. احمد الشرع يهدد بتصعيد ضد لبنان 02:56 مساءً
-
ما حقيقة توجيه الصدر "سرايا السلام" بإلقاء السلاح والانسحاب من سامراء؟ 10:17 مساءً
-
السوداني: العراق سيتوقف عن استيراد البنزين هذا العام ويتجه للتصدير 01:30 مساءً
-
العتبة الحسينية المقدسة تعلن نجاح خطتها الخاصة بإحياء مراسم عاشوراء 06:38 مساءً
-
الولائي يتهم القائم بأعمال السفارة الأمريكية بعرقلة قانون الحشد الشعبي 10:48 مساءً
-
الرئاسات الثلاث ترمي الكرة في ملعب مجلس النواب المعطل بشأن اتفاقية خور عبدلله 01:19 مساءً
-
نص ورقتي اتفاق بغداد وأربيل حول الإيرادات والرواتب 09:04 مساءً
-
بعد اكثر من 22 عاماً.. وزير التجارة في عهد صدام يخرج من قائمة العقوبات الأميركية 05:07 مساءً
-
وزير الداخلية يعاقب ضباطاً شاركوا في فعالية تضمنت "دعس" العلم الأمريكي 01:46 مساءً
-
الفنادق العراقية تنتعش رغم الأزمات: أرباح مضاعفة وملايين النزلاء الأجانب يتجاوزون التوقعات 01:47 مساءً
-
تصريح خطير من رجل دين: إسرائيل تخطط لتصفية قادة الإطار وتشكيل حكومة إنقاذ في العراق! 07:39 مساءً
-
بعد أن كان بلا مقابل منذ 2021.. لبنان يعلن جاهزية أموال "الفيول" العراقي 04:18 مساءً
-
لا عودة للصدر من خلال النجف.. السيستاني ورفاقه يرفضون لقاء وفود الوساطة! 06:27 مساءً
-
توصية لترامب: استثمر "هزيمة إيران".. الفصائل تراجعت حان وقت حرية العمل في العراق! 01:17 مساءً
-
حملات حزبية تعطل برلمان العراق قبل أشهر من الانتخابات 01:52 مساءً
-
ابتداءً من العام المقبل.. التخطيط ستطبق المواصفة العراقية إلزامياً على السيارات المستوردة 12:59 مساءً
-
بتهمة اختلاس ربع تريليون دينار.. الإيقاع بمسؤولة سابقة في مصرف حكومي! 11:07 مساءً
-
وئام وهاب يتوعد الشرع بعشرات آلاف المقاتلين: "مستعدين للمعركة وسنُعيده لادلب" 01:39 مساءً
-
مبعوث ترامب: واشنطن ترفض تقسيم سوريا.. ويخير "قسد" هل أنتم كورد أم سوريون؟ 03:28 مساءً
-
اقتتال داخلي محتدم.. الأمن السوري ينتشر على حدود السويداء - درعا 08:54 مساءً
-
الصدر يبحث حل الحشد بعد مقتل قيادي بارز في "سرايا السلام" 01:34 مساءً
-
تحركات نيابية لإقالة رئيس البرلمان محمود المشهداني! 11:36 مساءً
-
ما حقيقة فتوى خامنئي بمنع التحالف مع الصدر؟ 06:18 مساءً
-
تحذير نيابي.. الاقليم قد ينسحب من الانتخابات المقبلة! 10:49 مساءً
-
احتجاج دموي يخلف إصابات بسجن البصرة 01:06 مساءً
-
نداً لترامب.. إيران ترشح أردوغان وأوجلان لجائزة نوبل للسلام 01:18 مساءً
-
من إيران للحوثيين.. ضبط أكبر شحنة اسلحة تصل اليمن 02:44 مساءً
-
هجمات المسيرات تربك صناعة النفط في إقليم كردستان العراق 02:28 مساءً
-
نائب يكشف: احتجاز 400 صهريج نفط قادمة من كردستان في أفغانستان 03:39 مساءً
-
إيران تحتجز ناقلة نفط أجنبية وتعتقل طاقمها 12:56 مساءً
-
نائب عراقي يكشف: نفط إقليم كردستان يُهرّب إلى إسرائيل! 01:34 مساءً
-
بحسب مصدر: تركيا تتدخل لحسم الأزمة في السويداء السورية 02:41 مساءً
-
احمد الشرع: الدروز جزء أصيل من الوطن ولن نسمح بتقسيم سوريا 12:32 مساءً
-
إمام جمعة النجف: أردوغان يهاجم الحشد لإسقاط التجربة السياسية العراقية 03:11 مساءً
-
تقرير أمريكي يحذر: مواجهة شيعية داخلية تلوح في الأفق مع اقتراب الانتخابات 11:00 مساءً
-
الحرس الثوري يتوعد: غارات إسرائيل على سوريا ستشعل مقاومة! 12:45 مساءً
-
مصادر: عناصر متخفية بزي العشائر تُشعل فتيل الاقتتال في معارك السويداء 08:18 مساءً