فقدانهم الهوية الوطنية لاعتبارهم الإسلام عقيدة الأمة وهويته.
بقلم/ سمير خلف.....
بات الاغتراب داخل العراق وخاصة للاحزاب الدينية بشقيه «الشيعي والسني» اشد قسوة من الغربة نفسها،فهم يفتقدون الوطن بالرغم من وجودهم فيه ويفتقدون الهوية رغم انهم يحملونها ويفتقدون لغته بالرغم من انهم يتحدثونها, وليس هذا ما ينقصهم فحسب بل ,ينقصهم الوطن كل الوطن ,فقد بقيت المسافة بينهم وبينه بون شاسع
فعندما يكون الولاء لغير الوطن طوعاً أو كرهاً تضعف الهمم وتغيب التضحية حتى بأبخس الأثمان.
كلمة الغربة لا تطلق فقط على من سافر وهاجر واغترب بعيدا عن وطنه، بل هناك غرباء كُثـر داخل وطنهم، يشعرون بالغربة والعزلة وفقدان الهوية والذات معا.و ربما هم ميالون لذلك يحبون العيش في كنف تلك العزلة .وهذا جزء من حالهم الذي يتسم بالغموض والبعد عن الوضوح واهذا يصعب تحديد موقف لهم.
ان أسباب الغربة والاغتراب« للحزب الاسلامي» في العراق ليست وليدة اليوم بل هي متأصلة في تاريخ العراق السياسي منذ عقود طويلة. وكأنهم اصبحو بدون أصول جغرافية ولا تاريخية ولاجذور ممتدة في تاريخ هذا البلد العريق حتى اصبح الشارع السني يظن انهم ينهلون من ينابيع غير وطنية.لانه يصنف على أنه الجناح «السياسي لحركة الإخوان المسلمين في مصر » وان هناك علاقة بينهما وتلك العلاقة يكتنفها الغموض لان الشخصية المحورية للحزب والتي لعبها الشيخ محمد محمود الصواف الذي اكمل دراسته الشرعية في جامعة الازهر هي التي كونت وعيه السياسي والديني فقد تاثر هناك بافكار «الامام حسن البنا»زعيم اخوان مصر وكان للصواف دورا فاعلا في التبشير بافكار الجماعة في العراق وكان يعتقد بايمان راسخ ان «الاخوان المسلمين » نها حركة شاملة وليست جمعية دينية.
رغم انفصال جماعة العراق في اخر المطاف عنهم لاختلاف وجهات النظر السياسية، لكن بقوا متمسكين بفكرهم ونهجهم لكن يبقى «الحزب الاسلامي في العراق » أول جماعة تنشئ حزباً سياسياً، كواجهة للعمل السياسي، فهم بحق يعدون من اكبر واقدم . واعرق الاحزاب السنية في العراق ولايعني ان ما كتب عنها –سلبا أو ايجابا- يسد الطريق على احد ان يكتب عنهم وعن تاريخهم.هذه المقالة لربما تحتاج الى مصادر اضافية لتحسين وثوقيتها او الاستدلال ببعض الاشخاص والمصادر وقد ضربت صفحا عنها ولم اعتمد الا بسرد الشي اليسير لان الامر يحتاج لمجلدات ولا اريد في هذا العرض السريع تشريح للبيئة التي ولدت من رحمها الحزب الاسلامي العراقي.. .
عاش الحزب من محطة لمحطة فمحطة أخرى وحسب ما يشاع عن تاسيس فرع الاخوان المسلمين في اربعينات القرن الماضي بأسم مُخاتِل في بادىء الامر ربما يتعلق الامر باسباب سياسية - جمعية الاخوة الاسلاميىة -هذا ما اطلق عن التنظيم وربما كانوا اول جماعة تنشأ حزبا دينيا سياسيا كواجهه للعمل السياسي وجلعوا رئيسا لهم هو (الشيخ امجد الزهاوي) فكان مرشد اخوان العراق كما لمصر مرشدها ,ولا اعرف سبب قبول الشيخ الكبير لهذا المنصب وهو كان قاضيا و مفتيا في أيام العهد الملكي في العراق وهو الورع الذي لم ينتمي الى اي حركة او حزب او كيان.
حتى انه كان يقول ((لست مغفلاً حتى يخدعني أحد أنا اعمل مع كل من يعمل للإسلام) وكان يقول رحمه الله عن الاخوان في العراق (ولكن بعض الاخوان استعجلوا وكسروا الركَية فطيرة) لكن جماعة الاخوان عندنا ضخموا دوره في تاسيس حركتهم حتى جعلوه الاب الروحي لهم ويمكن تشبيه ذلك التضخيم بحالة «حزب الدعوة الاسلامي» الذي تأسس عام 1959كما يقولون هم ، وهو الوجه الشيعي للإخوان المسلمين، مع «محمد باقر الصدر»، فقد جعلوه المؤسس والفيلسوف والاقتصادي والمنطقي، بينما هو لم يبق، في الحزب المذكور سوى أسابيع معدودة، وترك الحزب في بداياته لكن هذه هي احوال الاحزاب الاسلامية عندما تشرعن الكذب وتضخم الامور بغية تحقيق اهدافها.
ولكون الزهاوي كردياً فقد انتشرت الحركة في المناطق الكردية والعربية على السواء..
طوال فترة الابعينات وتقريبا في منتصفها كان الاسم الذي تحرك تحته الإخوان في العراق،هو اسم الجمعية وأصدر مجلة "الأخوة الإسلامية" التي ظلت تصدر لمدة عامين حتى أغلقتها حكومة "نوري السعيد" في العهد الملكي، وألغت الجمعية التي استمرت حتى عام 1954 عندما أغلقت لكن العمل استمرعندهم دون توقف.
حتى بدأت سنة 1960 عندما سن قانون الاحزاب رقم 1الذي نظم بدوره الحياة الحزبية في العراق.قدمت الهيئة المؤسسة للحزب الاسلامي العراقي طلبها الى وزارة الداخلية شأنه شأن الاحزاب الاخرى – لكن وزارة الداخلية رفضت الطلب بدعوى ان مبادئ الحزب لاتنسجم مع الحياة العصرية ، فإضطرت الهيئة المؤسسة للتمييز فصدر قرار محكمة تمييز العرق قي اواخر نيسان سنة 1960 بإجازة الحزب،لكن في تلك الفترة ظل نشاط الحزب ضئيل الحجم بسبب تصاعد المد اليساري والقومي الناصري آنذاك، لكن الحزب الذي يعتبر أول حزب أُسس كواجهة لتنظيم الإخوان المسلمين، سوّق للجمهور العراقي ادعاء أنه حزب عراقي وطني، بينما الحقيقة أنه حزب يُقيم أهمية للعلاقة مع التنظيم العام للإخوان خارج العراق أكثر مما يُقيم أهمية للوطنية العراقية،
ومابين جشة حصان وبين هدرة جمل اكمل الحزب الاسلامي مشيت الهوينا ونومة الاغفاء فكانت كبوة عاثر وهفوة عابر طوال فترة الستينات بالرغم من الميول الاسلامية للرئيسين عارف خصوصا الرئيس عبد السَّلام، بشهادة الكثيرين،كان متديناً،وحاول اشراكهم في السلطة، لكن الموقف السلبي اتجاه المشاركة في الحكم قد ترسخ واصبح منهجاً للحزب
وفي هذا المسار التاريخي ادى الى ازمة تكوين مع الرئيس عارف الذي كان يسعى حثيثا لإنقاذ سيد قطب الاخواني المصري مِن حبل المشنقة، بل طلب قبل هذا مِن قطب، عن طريق السَّفير العراقي، أن يتولى الإشراف على التربية والتعليم بالعراق.
وامر اخر لعله اكثر اهمية في نظري إضافة إلى تلك القرائن، نجد لدى رئيس الحزب الإسلامي العراقي في بداية الستينيات، الشَّيخ نعمان السَّامرائي، وهو من المعاشرين لعبد السَّلام ثم شقيقه عبد الرَّحمن عارف، ما يفيد أن الرئيس كان ملتصقاً بالإخوان، ومنه: أن عبد السَّلام كان دعا الإخوان لمشاركته في الثَّورة ضد عبد الكريم قاسم، لكن المبعوث، وهو عديل الرئيس، لم يبلغ الإخوان كما جاء في مذكرات السامرائي نفسه.كل هذه الاسباب ولم يكن للحزب الاسلامي اي بادرة تذكر لا على الصعيد السياسي ولا الديني وكانها جماعة مولوده خارج نطاق الزمن ، تتعاطي التخاطب عبر المجهول،انتهى حكم العارفين واستولى البعث على السلطة في 17تموز سنة1968 وبعد حظر نشاط الأحزاب السياسية في البلاد، وتطبيق أحكام خاصة وقاسية وردت في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 ، والتي كانت اغلبها تحكم بالإعدام على المخالفين كالمواد ( 156-157-158-175-200-204 ) وغيرها . فلم يكن هنالك حاجة من وجهة نظر السلطة الحاكمة في حينها لإصدار تشريع خاص بعمل الأحزاب السياسية.وتلفظ الجماعة الاسلامية انفاسها الاخيرة في ظل حكم علماني حالها حال كل الاحزاب التي كانت موجودة في العراق وكأي تنظيم بشري استكمل دورة حياته، ويسير في مرحلة النهاية بالفعل، إثر أخطاء استراتيجية وأهداف لم تتحقق.
جمدت جماعة الاخوان المسلمين في العراق عملها التنظيمي عام 1970 تحت ضغط وتهديد الحكومة آنذاك التي لم تكن تسمح بالعمل السياسي خارج حزب البعث العربي الاشتراكي مما عرضهم للملاحقة وأعتقل عدد كبير من نشطائهم، وأعدم آخرون. تراجعت شعبية الحزب داخل الشارع العراقي بشكلٍ عام،والشارع السني بشكل خاص أسوة بباقي الأحزاب الإسلامية الأخرى. .
.الرغم من أن الحزب كان لاعبا أساسيا في العملية السياسية إلا أنه عبر مسيرته ومشاركته في العملية السياسية أخفق في تحقيق الكثير من مطالب أهل السنة لكن من محاسنه لم يؤخذ احد بجريرته مثل حزب الدعوه الشيعي.الذي امتألت سجون واقبية السطلة من شبابه حتى الغير منتمين له وكانوا يطربون لذلك بحجة اتساع شعبيته.
اجتاحت قوات التحالف بقيادة امريكا عام 2003 واسقطت نظام البعث ورئيسه وكل اجهزته وعادة الاحزاب الدينية والسياسية الى العلن وظهر الحزب الاسلامي مرة اخرى يتصدر الواجهة السياسة العراقية وهو ما فاجأ الدوائر الإخوانية في شتى الأقطار، بما في ذلك التنظيم الدولي بل فاجأ أيضاً أعضاء الجماعة في الداخل وقد تحمل الحزب ضريبة وتبعات موقفه هذا والتزامه وقد لعب دورًا هامًا في رسم ملامح البيئة السياسية لعهد ما بعد العام ٢٠٠٣ من خلال كونه في البداية أحد الممثلين الوحيدين للسنة وتم منح أعضاءه مناصب عليا في إطار هذا النظام، بما في ذلك رئاسة البرلمان ومنصب نائب رئيس الجمهورية، وتم تعيين آخرين وزراء أو نواب وزراء. وقد انتقل الحزب الإسلامي العراقي من حزب معارض إسلامي في المنفى إلى حزب مشارك في عملية صناعة القرار العراقي..
باشر الدكتور محسن عبدالحميد مهامه في كون رئيسا لمجلس الحكم ،بل يمكن القول إن مشاركته في مجلس الحكم تؤكد أن الكفة فيه تميل للإسلاميين،
حين وصلت الاحزاب الاسلامية الى السلطة، وصلتها عن طريق الاليات الديمقراطية التي جاءت مع الدبابة الامريكية ، التي ليس لها وجود في الفقه السياسي لهذه الاحزاب وان وجد فانه جاء متأخرا كثيرا، ومترددا وغير واضح، وهنا وجدت الحركة الاسلامية نفسها امام تطبيق بدون نظرية..
رغم انهم كانوا يرددون في أدبياتهم، وفي أدبيات الإخوان عامة، أنهم ضد أميركا، ولكن الإخوان نسقوا مع الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لاستلام الحكم في العراق، تحت يافطة “الإسلام المعتدل”،وهذا والحق ماكنا نحتاجه في تلك الفترة لكن تاتي الرياح بما لاتشتهيه الجماهير..
وعلى هذا الاساس انخرط الحزب بقيادته في ما يسمى المقاومة العراقية التي كانت من أسباب فشله وتراجع شعبيته"، لانه "خسر في ميدان الصراع السياسي منذ سنواته الأولى، كما خسر بيئته الاجتماعية التي هي المجتمع السني، وخسر صفه الداخلي بسبب انقسام مدرسة الإخوان إلى حزب وهيئة، والتي سحبت معها أغلب مدرسة المشايخ وأتباعهم.
ولم يكن الحزب وجماعة الإخوان أبرياء من العنف الذي ضرب العراق في سنوات الحرب الطائفية بين الجماعات المسلحة, كما لا نبرىء الطرف الثاني من تلك المعادلة فقد اوغلو هم ايضا برتكاب الجرائم.لكن بعد ان اوغلو في دماء الابرياء جلسوا على مائدة التفاوض وتقاسموا ما يمكن ان يتقاسم وهداء الثار بينهم لكن بعد كل هذا بقيت قيادات الحزب تنقصهم الحنكة السياسية، ويفتقرون إلى البعد الاستراتيجي في معالجة الأمور، وهو ما أثر بصورة سلبية على شعبيته في الشارع السنية الذي انتقد اداءهم ورفض اساليبهم التي اعتبروها ملتوية وكان هذا التوصيف دقيقا الى حد بعيد وأن "رصيد الحزب في الشارع هذه الأيام لا يكاد يُذكر، لأسباب عامة وخاصة، فالعامة ترجع إلى فشل المشروع الإسلامي السياسي في العراق فشلا ذريعا ونعكس ذلك عليهم تشكيكا وريبة في نواياهم وتتطلعاتهم المضمرة،
أن جماعة الحزب الاسلامي وباقي الاحزاب والحركات الدينية قد تكون في الوقت الحالي تمر بمرحلة حساسة هي الأكثر تعقيدا في تاريخها, بعد التشرذم والتفرق والانشقاقات، التى أصابتهم ، ليس فى العراق فحسب ولكن للأسف الشديد فى بلاد كثيرة ، ولم يعد ذلك يخفى على الدارس بل والمتابع حتى من الخارج،
لذلك أعتقد واكد على مقالته في اول مقالتي أنّه لكلّ قصّة بداية، واعتقد أيضا أنّه يجب التروّي في قراءة التاريخ وفي استنطاقه أيضا، وأن يلتزم السائل الرفق بالنصوص ويقنع بمكانة متواضعة حتى تقدر هذه النصوص، على اختلافها في الزمن، أن يحاور بعضها بعضا، فيتّضح الغامض وتتناسق الأحداث فتخضع لمنطق التاريخ لذلك، أيّها القارئ، لن تجد في هذا المقال تحليلا واستنتاجا بقدر ما تجد مجرد سر لاحداث سريعة او استعراض لاحداث سريعة وانا واثق بأنّ ما اقوم به، إنّما هو عبارة عن خزانة من المعلومات استيقتها من كتب ومقالات، فكانت بمثابة مادة معروضة على العامّ والخاصّ قابلة للخطاء اكثر من الصواب.فعموم الحركة الاسلامية في العراق وبما فيها الحزب الاسلامي العراقي عمل بنوايا من اجل الدين من خلط الدين بالسياسة كمن يخلط الحابل بالنابل."
- الصفحة الرئيسية
- مقالات
- الحزب الاسلامي العراقي الغربة والاغتراب وما ب...
الحزب الاسلامي العراقي الغربة والاغتراب وما بينهم .. هل انقضى اجله ام لازال في غيبوبته ؟
مقالات الأربعاء 13 أيار 2020 الساعة 20:17 مساءً (عدد المشاهدات 3219)
الأكثر قراءة
-
الأمن الوطني: إحباط هجمات دولية وملاحقة بعثيين ودواعش 12:32 مساءً
-
طائرة مسيرة مفخخة تُصيب عناصر من الحشد الشعبي في صحراء الأنبار 05:02 مساءً
-
التربية تصدر توجيهات عاجلة بشأن دوام الأحد 10:52 مساءً
-
تحرك عسكري سوري على حدود العراق: دمشق تنشر قوات عسكرية في البوكمال.. ما السبب؟ 02:43 مساءً
-
الجامعات تحت الرقابة.. تحرّك نيابي لردع من يخرق حرمة الحرم الجامعي 12:03 مساءً
-
تقرير أمريكي: "ترامب يرتكب خطأً".. تراجع الدعم الأمريكي للعراق يعزز فرص إيران لإعادة تموضعها إقليميًا 01:27 مساءً
-
بسطيات إيرانية تغزو أسواق البصرة: أرباح يومية تعادل أسبوعًا في طهران 03:50 مساءً
-
ما حقيقة انسحاب الحشد الشعبي من القائم؟ 01:13 مساءً
-
خبير اقتصادي: موازنة العراق تتطلب 93 دولاراً لبرميل النفط لتفادي العجز 05:59 مساءً
-
بين تباحث وتباحث.. رشيد والحلبوسي يعيدان تدوير الخطاب السياسي في جلسة بلا خريطة ولا بوصلة 06:33 مساءً
-
انقسام داخل إدارة ترامب بشأن إيران.. الدبلوماسية أم الخيار العسكري؟ 07:40 مساءً
-
تحت شعار "نحو الوحدة في الإيمان".. أربيل تحتضن اليوم الوطني للصلاة بحضور دولي رفيع 02:44 مساءً
-
هل تكفي الموازنة لضمان الرواتب والخدمات وسط الأزمات الاقتصادية؟ 12:50 مساءً
-
تلعفر على أبواب التحول لمحافظة: دعم نيابي واسع وتحرّك رسمي 04:58 مساءً
-
الاقتصاد العراقي يواجه أسوأ انكماش في الشرق الأوسط لعام 2025 03:53 مساءً
-
الصدر يرد على رئيس الجمهورية 01:54 مساءً
-
هل تنقذ مفاوضات واشنطن وطهران العراق من تبعات التصعيد؟ 01:11 مساءً
-
السوداني يبرر عجز الموازنة.. "بالإنجازات لا الإخفاقات" 08:10 مساءً
-
بغداد توجه دعوة رسمية لرئيس الإمارات لحضور القمة المقبلة 11:40 مساءً
-
لماذا توقفت مفاوضات تشكيل حكومة كردستان؟.. النائبة سروة محمد تكشف الأسباب 12:50 مساءً
-
صقر الأنبار القادم.. خالد الياور وصوت القوة والعقل 10:13 صباحاً
-
قطر تحتضن لقاء بين السوداني والشرع 08:55 مساءً
-
اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران! 01:24 مساءً
-
أزمة ثقة بين الفلاح والحكومة.. ما سبب ثورة الفلاحين في العراق؟ 01:34 مساءً
-
انخفاض أسعار النفط دون 60 دولارًا.. خبير اقتصادي يوضح الأسباب 02:03 مساءً
-
محافظ واسط يطالب باستقالة وزير الزراعة ويعد بصرف مستحقات الفلاحين تدريجياً 02:13 مساءً
-
كوردستان تودع 48 مليار دينار في حساب المالية الاتحادية.. ما مصير هذه الأموال؟ 01:22 مساءً
-
بعد وفاة البابا فرنسيس.. توقعات ليلى عبد اللطيف تعود للواجهة وتثير الجدل من جديد! 12:16 صباحاً
-
خامنئي بعد استلامه رسالة من الملك "سلمان".. العلاقة مع السعودية تكاملية ومفيدة للطرفين 06:40 مساءً
-
"النفوذ الإيراني في العراق واقع لا يمكن إنكاره".. وسائل إعلام إيرانية تحتفي بتصريحات مسؤول أمريكي سابق 02:21 مساءً
-
بعد مفاوضات مسقط: التومان الإيراني يقفز أمام الدولار وسط أجواء تفاؤل حذر 01:11 مساءً
-
بعد إفلاس الخزينة.. الحكومة تسحب أمانات المقاولين لصرف الرواتب 02:32 مساءً
-
ما بعد الصمت من يملأ عباءة السيستاني 06:55 مساءً
-
"المنطقة المحظورة".. قواعد تركية تخنق قرية سيرجال في العراق 02:35 مساءً
-
إيران تضع شروطها.. المقبول والمرفوض على طاولة التفاوض مع واشنطن 06:14 مساءً
-
في أول خطوة من نوعها ضد رئيس سلطة الامر الواقع احمد_الشرع 12:01 مساءً
-
جدل دستوري في البرلمان: نائب يطعن بشرعية جلسة التصويت على استحداث محافظة حلبجة 05:36 مساءً
-
بعد انتخابه مجدداً.. بارزاني للمالكي: تجديد الثقة بكم يعكس مكانتكم 06:51 مساءً
-
تحالف انتخابي كردي مرتقب… طالباني يطرح المبادرة وبارزاني في دائرة النقاش 06:13 مساءً
-
تحذير نيابي: مصارف تُهيمن على التحويلات وفساد يهدد الاقتصاد! 03:31 مساءً
-
نقلة تاريخيّة: "أبل" تختار الهند لتصنيع "آيفون" بعيدًا عن التوترات الصينية 09:18 مساءً
-
محلل إيراني: العقوبات تعزل طهران.. لا الصين قوة عظمى ولا روسيا حليف ولا حتى العراق شريك 12:40 مساءً
-
الصين تطالب واشنطن بإلغاء كامل للرسوم الجمركية وتدعو للعودة إلى "الاحترام المتبادل" 09:34 مساءً
-
الخارجية الأمريكية: لا سلاح نووي لإيران 11:24 مساءً
-
واشنطن تبدأ الانسحاب من سوريا خلال شهرين.. وإسرائيل في حالة استنفار 08:08 مساءً
-
دعوة تركية رفيعة والسوداني يلبّي: ملفات استراتيجية تنتظر الحسم في قمة أيار بأنقرة 03:44 مساءً
-
بعد 80 عاماً.. المصرف العربي يعود إلى بغداد والسوداني يستقبل وفده 06:26 مساءً
-
الخارجية الإيرانية تكشف أسباب رفض التفاوض المباشر مع واشنطن 12:08 مساءً
-
وزير النفط الإيراني في بغداد لتوقيع اتفاقيات استراتيجية في مجالات الطاقة والغاز والبتروكيماويات 01:07 مساءً
-
العفو العام يحرّر أكثر من 2500 سجين.. العدالة تتعهد بإطلاق سراح جميع المشمولين بالعفو 01:41 مساءً
-
أنقرة تُنسق لقاءً سريًا بين السوداني والشرع.. ما حقيقة الأمر؟ 11:47 صباحاً
-
بتقنيات متقدمة وخطط توعية شاملة.. المفوضية تسعى لتعزيز المشاركة في الانتخابات 01:50 مساءً
-
لأول مرة منذ 7 سنوات.. وزير الدفاع السعودي في طهران لبحث ملفات إقليمية أبرزها العراق 12:59 مساءً
-
البرلمان يطالب بإخلاء القواعد التركية ويستدعي وزير الدفاع لمساءلة أمنية 03:34 مساءً
-
الإخوان المسلمون يدعون لمواجهة الدولة الأردنية بعد الحظر 10:31 مساءً
-
ترامب يعلن أرسال قوات قتاليّة للشرق الأوسط 10:40 مساءً
-
ممثل الأمم المتحدة: العراق تجاوز الحاجة للبعثة الأممية ويخوض استحقاقاً دستورياً حاسماً 03:24 مساءً
-
تصعيد أمني خطير في سوريا.. داعش ينفذ 13 هجوماً ويوقع ضحايا بين المدنيين وقسد 06:13 مساءً
-
من هو هداف العالم لعام 2025؟ 05:02 مساءً
-
طهران تضع شرطاً حاسماً في مسار المفاوضات 11:21 مساءً
-
بحسب مصادر مطلعة: الشرع يزور بغداد قريباً 10:44 مساءً
-
جدل الميراث يتفجر في مصر والأزهر يرد بحزم.. "نصوص لا تقبل الاجتهاد" 11:36 مساءً
-
واشنطن تكتب الفصل القادم.. جولياني يُبلّغ المعارضة: جهّزوا العراق لما بعد إيران 12:36 مساءً
-
ترامب: سنعمل مع الصين وسنبرم صفقات تجارية منصفة تقوي أمريكا 01:45 مساءً
-
خبير قانوني يحسم الجدل: الحلبوسي لا يحق له العودة لرئاسة البرلمان رغم التبرئة 04:21 مساءً
-
الأردن يعلن حظر جماعة "الإخوان المسلمين" وإغلاق مكاتبها 07:28 مساءً
-
ترامب يتعهد بجعل أمريكا أكثر تديناً 09:37 مساءً
-
الفاتيكان يوضح سبب وفاة البابا فرانسيس 09:50 مساءً
-
اغتيال قرب بيروت.. حزب الله يطالب الدولة بالخروج عن موقع "المتفرج العاجز" 06:29 مساءً
-
مزاعم إسرائيلية تثير الجدل: تابوت موسى وقبر المسيح تحت الهرم الأكبر 02:41 مساءً
-
أراضٍ سكنية للملاكات التربوية 03:57 مساءً
-
تركيا تتحرك للتنقيب عن النفط والغاز في العراق! 02:34 مساءً
-
"حرب بحرية اقتصادية".. رسوم أميركية على سفن الصين 03:27 مساءً
-
إعادة تموضع تحت مظلة "العزم الصلب".. البنتاغون يعلن تقليص قواته في سوريا 12:25 مساءً
-
هل ستؤدي الوساطة الروسية الى نجاح المفاوضات الأمريكية – الإيرانية ؟ 02:31 مساءً
-
الصدر يحذر الفاسدين: صمتنا لا يعني عجزنا وقلوبكم بأيدينا 09:16 مساءً
-
جوزيف عون يحسم الجدل: حصر السلاح بيد الدولة "قرارٌ متّخذ" 04:41 مساءً
-
خبير اقتصادي: العراق أمام فرصة ليصبح “لاعباً إقليمياً مؤثراً 07:10 مساءً
-
واشنطن تحذر: هجمات وشيكة في سوريا! 12:15 مساءً
-
معادلة السخرية السياسية: هل تساوي وطنية بن غافير وسموتريتش 73 أسيراً؟ 11:23 مساءً
-
أجواء إيجابية تخفي صراعاً نووياً محتدماً: إيران تصر وأمريكا تتراجع 02:27 مساءً
-
العراق يسعف لبنان: 36 طناً من المساعدات الطبية تصل في دفعة إنسانية عاجلة 02:35 مساءً
-
حين يصبح التعليم حكراً والموت مخرجاً 10:51 مساءً
-
أمريكا تجهز "صفقة سلاح" ضخمة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار 07:11 مساءً
-
صدمة لترامب في أول 100 يوم 03:32 مساءً
-
بقيمة 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي 06:04 مساءً
-
مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد في القرداحة وينقلون رفاته إلى جهة مجهولة 11:53 صباحاً
-
السوداني على خطى السيسي.. حين يُملى على القضاء وتُرسم الحدود بإرادة السلطة 10:56 صباحاً
-
هل تقف إسرائيل وراء انفجار ميناء إيران ؟ 12:40 مساءً
-
العراق يكسب 36 دعوى دولية ويجنب خزائنه خسائر بمليارات الدولارات 04:21 مساءً
-
سوريا ترفض تدويل الأزمة: السيادة السورية خط أحمر والتدخلات الخارجية مرفوضة 11:10 مساءً
-
العراق بلا موازنة لعام 2025! 02:28 مساءً
-
عقوبات أميركية على شبكة صينية–إيرانية تزود الحرس الثوري بمواد صواريخ 11:22 مساءً
-
واشنطن: عراق قوي وخالٍ من "النفوذ الخبيث" ضرورة لاستقرار الشرق الأوسط 02:04 مساءً
-
السوداني يوجّه الداخلية بالتنسيق مع إيران وتقديم دعم عاجل إثر حادث ميناء رجائي 09:28 مساءً
-
وفد عراقي يبحث دعم الإصلاح الاقتصادي في واشنطن 01:35 مساءً
-
بعمق 500 متر.. نفق سري يربط العراق بسوريا 01:54 مساءً
-
القضاء العراقي: جرائم "الدكة العشائرية" غير مشمولة بالعفو العام 12:03 مساءً
-
دفاعاً عن الدروز.. إسرائيل تشن هجومين جديدين في صحنايا السورية 05:34 مساءً
-
السعودية تستنكر الغارة الإسرائيلية قرب القصر الرئاسي في دمشق 07:13 مساءً
-
ترامب يدعو لوقف كامل لمشتريات النفط الإيراني 11:35 مساءً
-
لإدانتهما بجرائم إرهابية.. السعودية تنفذ حكم القتل "تعزيرًا" بحق مواطنَين 09:53 مساءً
-
السجن 34 عاماً لرئيس وزراء عربي بتهمة تسفير جهاديين إلى العراق وسوريا 11:24 صباحاً
-
بقيمة 3.5 مليار دولار.. واشنطن توافق على صفقة صواريخ متطورة للسعودية 05:11 مساءً
-
زعماء على المقاس: كيف تُخضع الدولة العميقة زعماء العرب لأجندة السيطرة العالمية 03:34 مساءً
-
فرنسا تسلح العراق.. وزير الدفاع يبحث التعاون الأمني في باريس 08:32 مساءً
-
نتنياهو: إسـرائيل أسقطت نظام الأسد 06:00 مساءً
-
بغداد تدعو لرفع العقوبات عن دمشق 02:56 مساءً
-
نائب الرئيس الأمريكي: حرب روسيا في أوكرانيا لن تنتهي قريبا 11:17 صباحاً
-
حماس تعيد تشكيل قوة أمنية في غزة وتخولها "القتل" 02:38 مساءً
-
"إيران متخوفة".. الكبتاغون ينتقل من سوريا إلى العراق 04:56 مساءً
-
إيران تندد بالعقوبات وتشـكك بجدية واشنطن في المفاوضات النووية 07:08 مساءً
-
العراق "قلق" من تصاعد التوتر بين الهند وباكستان 02:10 مساءً
-
إيران تتهم "قوى خارجية" بعرقلة تسليم مطلوبين من العراق وتحذر من عواقب وخيمة 02:09 مساءً
-
جرحى دروز من سوريا يتلقون العلاج في مستشفى إسرائيلي 03:34 مساءً
-
نتنياهو: نحن من أسقطنا بشار الأسد… فهل كان “الشرع” قائد الجيش الزاحف من إدلب؟! 07:23 مساءً
-
بعد توقف لعام ونصف.. مصر تسعى لاستئناف استيراد 12 مليون برميل سنوياً من نفط البصرة 06:31 مساءً
-
رسمياً.. الأسترالي أرنولد مدرباً لمنتخب العراق بشرط التأهل إلى مونديال 2026 01:14 مساءً
-
برعاية أمريكية.. الشرع قد يحضر قمة بغداد دون إعلان مسبق 02:46 مساءً
-
خدمت الدولة 41 سنة ولم أرَ مثل هذا 06:46 مساءً
-
بعد ثلاثة اشهر من المعارك.. الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا تعلن انتهاء القتال في سد تشرين 02:25 مساءً
-
أيهما أقوى عسكرياً؟.. مقارنة بين جيشي الهند وباكستان 06:06 مساءً
-
الحوثيون يعلنون استهداف مطار إسرائيلي وحاملة طائرات أمريكية.. وتل أبيب تتوعد بالرد 09:30 مساءً
-
تركيا تحبط إدخال شحنة "بيجر" مفخّخة لـ"حزب الله" في لبنان 03:13 مساءً
-
إسرائيل تحمل إيران المسؤولية الكاملة عن هجمات الحوثيين 11:48 مساءً
-
طهران: محاولة ترامب تغيير اسم الخليج الفارسي "إهانة لجميع الإيرانيين" 02:54 مساءً
-
9 عوامل تقف وراء تراجع الدولار في العراق.. ما علاقة سوريا؟ 01:27 مساءً
-
طهران تحذر واشنطن.. أثبتوا حسن نيتكم أو لا اتفاق نووي 01:06 مساءً
-
نائب يكشف: تعطيل متعمّد للبرلمان… وكتل تُفشل النصاب خوفاً من قوانين لا تريدها 02:02 مساءً
-
بتهمة دعم "داعش" في العراق.. تركيا تعتقل 27 شخصاً 07:10 مساءً
-
الحرس الثوري يهدد: سنفتح أبواب جهنم على أميركا وإسرائيل إذا ارتكبتا حماقة 09:59 مساءً
-
"حين مات محمد دفنت الرسالة وقامت الدولة" 10:40 صباحاً
-
امام جمعة النجف: نعيش نهايات الغطرسة الأمريكية 02:24 مساءً
-
الحوثيون: "ردنا على الكيان الصهيوني قادم لا محالة" 02:41 مساءً
-
بموافقة أمريكية.. قطر تمول رواتب الموظفين المدنيين في سوريا بـ87 مليون دولار 01:07 مساءً
-
بعد 19 عاماً خلف القضبان.. القضاء الأمريكي يبرئ عالم سعودي 07:07 مساءً
-
رغم العقوبات الأمريكية.. التحويلات إلى الصين ترتفع والبنوك الأجنبية تهيمن على السوق العراقي 11:41 صباحاً
-
تركيا تعلن عن خطة لتصدير الغاز إلى سوريا: 6 ملايين متر مكعب يوميًا 10:17 مساءً
-
بسبب "العنف الطائفي".. الطلبة الدروز يهجرون الجامعات السورية 03:31 مساءً
-
لرصد حاملات الطائرات الأمريكية.. إيراني تكشف عن قاعدة تحت الأرض لأحدث مسيّراتها 04:31 مساءً
-
غراهام أرنولد يتعهد بقيادة المنتخب الوطني إلى كأس العالم: هدفنا تحقيق حلم العراقيين 07:16 مساءً
-
فرنسا تسلم لبنان خرائط لترسيم الحدود مع سوريا 06:30 مساءً
-
الباكستانيون يقتبسون من غزة عملية "البنيان المرصوص" في ردهم العسكري على الهند 11:34 صباحاً
-
50 مليون دينار للعامل الأجنبي.. "تكتم حكومي" على ملف العمالة الأجنبية في الشركات النفطية 05:00 مساءً
-
عراقجي: إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية ولن تتفاوض تحت الضغط 10:23 مساءً
-
"الحنطة".. القوة الناعمة للسوداني 03:21 مساءً
-
مصفى العراق في لبنان.. بين تهويل الداخل وتجربة إيران بالخارج 05:51 مساءً
-
تزوير جماعي في قلب “مدينة الصدر”: 400 مدرس بـ”بطاقة سكن مزورة” يطالبون بالعدالة! 03:16 مساءً
-
بعد رفع بغداد الرسوم الجمركية.. إيران ترد "تهريب البضائع إلى العراق ليس صعباً" 12:58 مساءً
-
خور عبد الله: حين يُباع الوطن بثمن بخس… خيانة الداخل أم نفوذ الخارج؟ 12:14 مساءً
-
مجلس الوزراء يقرر تجهيز المولدات الأهلية بالكاز مجانًا خلال الصيف 06:13 مساءً
-
هدية بمليارات الدولارات.. ترامب يتلقى طائرة فاخرة من قطر 10:07 مساءً