بغداد/سكاي برس
كشف مصدر مقرب من الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي، الاربعاء، عن موقف الاخير من لقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وقادو الحشد الشعبي.
وقال المصدر في حديث لـ"سكاي برس"، ان " المالكي بارك لقاء قادة فصائل الحشد الشعبي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر"، مؤكدا "دعم الأخير كل المساعي التي تسعى الى وحدة الصف في مواجه التنظيمات الإرهابية والمعارك الدائرة في الموصل".
واضاف المصدر ان " المالكي حمل بعض الأطراف السياسية التوترات الحاصلة بينة وبين الشخصيات الدينية والوطنية"، في إشارة الى مقتدى الصدر.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التقى، امس الثلاثاء، عدداً من قادة فصائل الحشد الشعبي، من بينهم هادي العامري وقيس الخزعلي وأبو مهدي المهندس، في منزله في النجف، فيما جرى اللقاء بطلب من قادة الفصائل.
وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي أعلن، الاثنين، (17 من تشرين الأول 2016)، انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، وأكد أن العملية هي بقيادة الجيش والشرطة الاتحادية، أشار الى افشال جميع المحاولات لمنع انطلاق العملية.
يذكر ان علاقة المالكي والصدر يشوبها الكثير من التصعيد والتصريحات المضادة على خلفية رفض الصدر تولي المالكي ولاية جديدة واتهامه له بالتفرد بالحكم وثنائه علي العبادي لاستلام منصب رئاسة الوزراء بدلا منه، اعقبه رفض الصدر لتولي المالكي قيادة الحشد الشعبي مما جر الاثنين الى فتح حسابات قديمة تتعلق بملف صولة الفرسان عام ٢٠٠٨ التي تعرض من خلالها مسلحو الجيش المهدي التابع للصدر الى الضرب والاعتقال بامر من المالكي الذي كان يراس الحكومة حينذاك.