بقلم/ مراد الغضبان ..
على رغم من الكمّ الكبير من الخلافات والتعقيدات والأجندات المتباينة بين الفرقاء المتخاصمين في كل شئ وعلى كل شئ،
وفشل النخبة السياسية بكل أطيافها في تطوير نظام للحكم، شامل للجميع في حين استمرت هذه الإشكالات في إعادة إنتاج نفسها من خلال ممارسات مختلفة عبر ما يمكن تسميته سياسة "تدوير الأزمات" مما أنتج بناء مائلا آيلا للسقوط وغير قادر على الاستمرار.
وفي خضم الحراك السياسي العراقي المستمر والذي لا يهدأ على حال ابدا, كان لزاما علينا البحث في جوهر القضية والتيقن بأن الحل يكمن في وضع معالجات جوهرية وفعالة وليست حلولا ترقيعية او آنية لا جدوى من الكلام عنها.
قد يكون الحديث اليوم عن احد اصعب الامور السياسية قراءة للواقع العراقي الذي نعيشه اليوم, وهو الحديث عن اقليم شيعي والذي بات اليوم ضرورة ملحة لا مفر منها و أمرا مفروغا منه, رغم محاولة السياسيين الشيعة في البلاد، تحاشي التطرق لرغبتهم في إقامة ذلك الإقليم واتخاذ خطوات عملية بهذا الاتجاه والذي يبدأ من جنوب العراق مرورا بمدن الفرات الاوسط, ذات التسع محافظات او بمعنى ادق سيكون هذا الاقليم من الفاو الى شمال بغداد، ولا ضير ان تكون بغداد عاصمة الاقليم او المدينة الفدرالية ويلتحق بركابها كل من بلد والدجيل وسامراء.
وسيبقى هذا الاقليم كمعطى تاريخي وجغرافي وهوياتي فاعل في المنطقة، اذ تبنّى فكرته اناس تعرف كيف تنحت بالصخر وتضحي وتدافع عنه، الحقيقة بهذا المعنى وبهذا التوصيف سيكون للشيعة اقليم اسوة بالاخرين.
ولان للخوف صوغ وللهلع خطاب، لهذا السبب تحاشى السياسيون الشيعة التطرق في هذا الوقت الراهن الى التحدث عن هذا الامر، فأياً كانت درجة سوئه وأضراره على العراقيين، فإنه صار بداهة حتمية ومطلقة, وعلى سكانه أن يدفعوا أثمان هذا التشكل العراقي الجديد، لأن في ذلك حلا لجانب كبير من الازمات التي تواجهها البلاد ويعيشها الفرد الشيعي.
فإن غابت تلك النقاشات في ظاهر الامر لكنها لم تغب عن الطروحات على المستوى العسكري لما يشاهدوه من تفاوت في المعيشة بالنسبة للمدن السنية والكردية، وصار في مقدور أي مراقب محايد ومطلع على القليل من الحقائق العسكرية الميدانية والسياسية، أن يدرك أن مسار وحجم الكارثة التي تعيشها مدن الجنوب العراقي الذي يزخر بالثروات المنهوبة من المركز لتذهب الى اعمار المناطق الغربية والشمالية ناهيك عن التضحية لهم بالنفس والنفيس..
بل ان فكرة الاقليم الشيعي بدأت تطرح حتى على مستوى النخب والمناقشات الثقافية والبحثية المعرفية في كل مكان.
ربما تكون هذه الاحاديث والاطروحات محدودة ومقنعة ومضبوطة، لكنها في المحصلة النهائية بدأت تبرز على السطح.
ولا يحتاج الامر إلى الكثير من التعريف والتوصيف،لانه اصبح ضرورة سياسية واجتماعية.
اما سكوت الاحزاب الشعية عن هذا الاقليم وعدم التصريح به علنا رغم انه خيار دستوري واضح لا لبس به, فهم مجرد نخب سياسية معزولة وبعيدة عن واقع المواطن الشيعي وقليلة التمثيل للقواعد الاجتماعية، بل هي انعكاس لتطلعات ملايين العراقيين الشيعة الذين كانوا يظنون ان تلك الاحزاب عندما قدمت نفسها كمظلة للمكون الشيعي،ستكون هي الخلاص وبيدها الترياق الشافي لاوجاع الروح.
الا انهم اخوف ما يخافون منه في كل هذا الموضوع ان تبرز نخب جديدة لاتخضع لاراداتهم وبالتالي يسحبون البساط من تحت اقدامهم. وبتلك النظرة القاصرة ینظر سیاسیو شیعة الكراسي واحزابهم للمكون الشيعي لذلك نراهم يستخفون بدمائهم ولا يتصدون للدفاع عنهم وحتى عدم المطالبة بحقوق ضحاياهم التي قدمت انفسها دفاعا عن الوطن الذي يترأسوه.
ونحن كشيعة نمزق انفسنا ونترك حقنا وحق الدفاع عن مظلومينا بدعاو وهمية لكن الأمنيات والتمنيات والآمال شئ والواقع شئ آخر للأسف الشديد.
اذن لماذا الحديث عن الاقليم الشيعي الان؟ بمعنى ما استجد من امور؟ليعقد الشيعة العزم للحديث عن اقليم خاص بهم.
عاد ملف الأقاليم في العراق هذه المرة ليثير جدلا واسعا، ليس لدى الاطراف الشيعية فلم يكونوا يطالبون به ولا يدعون له، لكن كل القوى السنية واحزابها على وجه الخصوص في كل مكان يجتمعون به في داخل العراق او خارجه هذه دعواهم وهذه تتطلعاتهم وهذه احلامهم.نعم عاد الى الواجهة الحديث عن انشاء اقليم يضم المحافظات السنية.ويتسم هذا المسعى بحدية اكبر وإن كان الحديث يجري عنه مواربة حتى الآن،ولم تتوقف هواجس التقسيم في العراق منذ أن وطأت أقدام المحتل الأميركي أرضه عام 2003 حتى اليوم، وهي تخفت تارة ثم تعود للتداول تارة أخرى، وفق ظروف التصعيد السياسي بحجج واهية وامور تافهه. .
والإقليم السني محور الاجتماع وفقا للمعلومات المسربة، سيشمل الأنبار وصلاح الدين في مرحلة أولى تلتحق بهما نينوى فيما بعد.وقد باركت صحيفة الرياض شبه الرسمية التي تعكس وجهات نظر الحكومة السعودية قرار مجلس محافظة صلاح الدين وبررته بانه نتيجة طبيعية لشعور سكانها بانهم معزولون، هكذا بكل وقاحة تدخل سافر في شؤون البلاد. وكما الحال للسعودية دخلت الامارات على خط التقسيم وفق تقارير صحفية عراقية موكدة إن الإمارات تدفع قدما نحو تقسيم البلاد وتحويلها إلى أقاليم، بل واحتضنت اجتماعاً لقيادات سنية في العراق لبحث إقامة إقليم سني، ما يثير تساؤلات وتكهنات على نطاق واسع حول ماهية دور أبوظبي، المتهمة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتحالف مع كيانات وأفراد وجنرالات للوقوف أمام تطلعات الشعوب، وما هدفها من دعم تلك التحركات؟
ويخشى قطاع كبير من العراقيين من هذا التوجه، خاصة إن كان بداية لتقسيم العراق، في ضوء التأييد الكبير الذي أبدته أبوظبي لانفصال إقليم كردستان من خلال تمويلها استفتاءً أجراه الإقليم، في 25 سبتمبر 2017، وتسبب بتوتر إقليمي كبير خاصة مع الجارة تركيا، وعدم اعتراف دولي بنتائجه.
وبحسب تلك الوسائل الإعلامية فإن اجتماع أبوظبي حضره رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ورئيس حزب "الحل" جمال الكربولي، والنواب محمد الكربولي، وأحمد الجبوري، ومحمد التميمي، وفلاح زيدان، ورعد الدهلكي، وزياد الجنابي، ومحمد إقبال، ورجل الأعمال سعد البزاز. ووفقا لما سرب فإن الاجتماع عقد يومي التاسع والعاشر من شهر كانون الثاني من العام الحالي؛ إلا أن اتحاد القوى، الذي يُعد أكبر كتلة ممثلة للسنة في البرلمان نفى ذلك،
كما وكشف مدير قناة الجزيرة السابق الكاتب والصحافي ياسر أبو هلالة، عن المخطط الذي تقوده دولة الامارات لاقامة الإقليم السني في العراق، مشيرة إلى أن الأقاليم السنية هي بداية الحرب التي تخطط لها الامارات..
ففي 2013م كان الحراك السني في ساحات الاعتصام الذي يحرص ممثلوه على رفع علم العراق في عهد حكم الرئيس الأسبق صدام حسين، قد دعا كل القيادات السنية لأخذ زمام المبادرة وإنقاذ ”ما تبقى لأهل السنة حسب قولهم قبل فوات الأوان وشدد حينها على مطالبة سنة العراق بتطبيق القانون الدولي للحصول على حق تقرير المصير، وقاد هذه الحملة الحراك الشعبي السني والحراك السني في العراق حملة إعلان الإقليم السني، وهو كان يرى التطورات الخطيرة التي يشهدها العراق الآن وهي تعبر عن انقسام واضح في البلد...
يبقى المشروع السني مطروحا وبقوة، وفق ما كشفت تصريحات بعض القيادات السنية اعضاء برلمان من السنة قالوا إن الاحداث الاخيرة في العراق شجعت سياسيين سنة للبحث عن خيارات اخرى عقب التصويت على اخراج القوات الاميركية من قبل الشيعة فقط، ومن بين هذه الخيارات تشكيل اقليم سني يتمتع بحكم ذاتي. .
واضاف المسؤول قائلا "وحدة العراق لم تعد من اولويات الولايات المتحدة الان، ولو وصل الاميركان الى طريق مسدود بخصوص بقاء قواتهم في العراق فانهم سيعملون على تنفيذ هذا المشروع بكل نشاط ونسعى نحنو له بكل قوة.
اما بخصوص الاقليم الكردي الذي يتمتع بالخصائص والمميزات التي منحت للإقليم ضمن فدرالية العراق، ويرى خبراء ان الوضع الاستثنائي لإقليم كردستان جعل منه (فوق الإقليم ودون الدولة)
منذ تلك اللحظة بات أمر العراق المكون من إقليمين أمرا مفروغا منه،فلما لايكون للشيعة اقليم وقد نهضوا بانتفاضة تطالب تصليح اوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية فالأكراد والعرب السُنة العراقيون، ومثلهم باقي المجموعات الأهلية العراقية الأصغر ديموغرافيا، ليسوا فقط غير منخرطين ومتفاعلين في مجريات هذه الانتفاضة، بل يعتبرون نتائجها سيان بالنسبة لهم، أيا كانت.وتبقى الدماء الشيعية تفور مرة وتزهق مرات..
يدرك العقلاء اليوم أن تحويل العراق إلى أقاليم مرتبطة بالمركز قد يكون مفتاحا لحل معظم المشاكل السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية التي يعانيها البلد،
ولننظر الآن إلى مستقبل الأقاليم التي يعتبرها البعض حلم الخلاص الذي سيخرج البلد من أزماته المتكررة،
وقد تكون الفوائد الاقتصادية أهم الدوافع والمقومات لتأسيس أي إقليم،
والا یسال الشیعة انفسھم.. (لماذا الكورد لدیھم ھذه القوة) بالعراق وبالمركز.. رغم انھم اقلیة ؟؟ من این استمدوها! رغم انهم احزاب بينهما صراعات بل تاريخ من الحروب .كيف توحدوا,وكونوا قوة موحدة تقف حتى بوجه المركز.اليس بفضل الاقليم الفدرالي الذي نهضوا به وبقوة فحافظ على كيانهم.
وشيعة العراق لم يعودوا يخفون رغبتهم بفك هذا الارتباط والإسراع في إنشاء الإقليم الشيعي ,
قد لا نبالغ إذا قلنا ان العراق قد جرب معظم اشكال الأنظمة السياسية في الحكم خلال الفترات المتعاقبة لتاريخه السياسي
إذا أردنا أن نناقش كل هذه الأسئلة بصيغة تبتعد قدر الإمكان عن نظريات المؤامرة، يمكننا القول إن أطروحة الفدرالية كانت
وان التوجه الشيعي المعارض لانشاء الاقليم بحجة الوقت غير مناسب والظروف غير متاحة هذا ضربا من الخبل.
واذ قلنا اقليم شيعي لا يعني بالظرورة دولة دينية الكيان الشيعي العراقي هو لحماية شيعة العراق بكل توجهاتهم علمانية او دينية او ليبرالية فهل يعي شيعة العراق ذلك..ويحكمون العراق من مصدر قوتهم (وسط وجنوب العراق وبعض من شماله)فيشكلون اقليما قويا ربما يكون يوما عابرا للاقليم ليس العراقي فحسب؟يحكمونه عبر العراق من المركز .
- الصفحة الرئيسية
- مقالات
- الاقليم الشيعي الذي يرقد على بحر البترول! (ال...
الاقليم الشيعي الذي يرقد على بحر البترول! (القضية تنجب قادة تمثل مكون)
مقالات الأربعاء 20 أيار 2020 الساعة 13:34 مساءً (عدد المشاهدات 14853)
أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة
-
المرجع الحائري يستقبل «التجمع الوطني الكلداني» في النجف: دعوة صريحة لتعزيز وحدة العراقيين ودعم الكلدان والمسيحيين 09:12 صباحاً
-
لديه ديون متراكمة.. بايدن يبحث عن عمل والشركات مترددة بتوظيفه 02:03 مساءً
-
"سلمتهم قسد".. العراق يحيل 47 فرنسياً داعشياً إلى المحاكمة 12:49 مساءً
-
بيان وزير الصدر: نجرب الإصلاح من خارج العملية السياسية.. وجودنا يعني قصف أخوتنا في أربيل والأنبار 05:34 مساءً
-
"دم ملوث بالإيدز" في البصرة.. ومجلس المحافظة يلوح بإقالة مدير الصحة 10:45 مساءً
-
وزير التربية: إذا نجح طالب في امتحان المتميزين يعتبر شقيقه التوأم مقبولاً أيضاً 07:48 مساءً
-
مقتدى الصدر: زعيم ينسحب من السلطة ليبقى اللاعب الأكثر غموضاً في السياسة العراقية 08:40 مساءً
-
الرهان الكردي على لوبيات واشنطن: مكاسب سياسية محدودة لا تلغي استحقاقات الدستور العراقي 08:02 مساءً
-
الكتـ ـائب عن اطلاق سراح الباحثة الإسرائـ ـيلية: كانت تدير التشرينيين وأصبحت بلا قيمة! 12:35 مساءً
-
طائرة امريكية تقلع من قاعدة العديد باتجاه العراق وتركيا 01:17 مساءً
-
مصدر: الفصائل تحسم 80% من خلافاتها مع السوداني وقادتها بين الناس لا خلف الستار 11:06 مساءً
-
الاستخبارات البريطانية تفتح بوابة على الانترنت المظلم لتجنيد جواسيس داخل روسيا 01:05 مساءً
-
رواتب حتى عام 2027.. الفيفا يُلزم الاتحاد العراقي بدفع 2 مليون دولار للمدرب كاساس 01:16 مساءً
-
مراجع في النجف تتفهم موقف الصدر: مقاطعته نوع من "المقاومة السياسية" 06:22 مساءً
-
العثور على طائرة مسيّرة قرب حقل نفطي اقصى جنوبي العراق 01:43 مساءً
-
أول رد من فصيل عراقي على تهديد نتنياهو: لا نقيم له وزناً 07:55 مساءً
-
تأخر الموازنة يجرّ السوداني إلى مواجهة الاستجواب 04:46 مساءً
-
الصدر يدعو الحكومة لفتح الحوار مع تركيا ومواجهة أزمة المياه في العراق 01:33 مساءً
-
طهران تبدي استعدادها لتوسيع العلاقات مع دمشق 03:12 مساءً
-
الإطار التنسيقي يحذر من تصاعد "الخطاب الطائفي" 02:11 مساءً
-
توقيت الصدر حقيقة: سياسي عائد من واشنطن.. العراق قد ينهار خلال ساعتين! 10:17 مساءً
-
رونالدو يغيب عن مباراة النصر والزوراء في بغداد 07:04 مساءً
-
رداً على استهداف قطر.. مجلس الدفاع الخليجي يصدر حزمة قرارات عسكرية 05:27 مساءً
-
معظمهم سيكونون في أربيل .. أمريكا تقلل عدد قواتها بالعراق 01:28 مساءً
-
بقرار قضائي.. "يزن مشعان الجبوري" نهائياً خارج السباق الانتخابي 01:04 مساءً
-
وزير الدفاع الباكستاني يُعلِنها: برنامجنا النووي سيكون "متاحا للسعودية" إذا لزم الأمر! 09:17 مساءً
-
المالكي يتهم السوداني بتقوية التيار الاخواني بين السنة داخل العراق 06:53 مساءً
-
اردوغان عن ترامب: سألتقي بصديقي العزيز ونناقش إنهاء الحروب 02:56 مساءً
-
رسالة سرية من بغداد إلى واشنطن عبر الوفد الرئاسي في الأمم المتحدة 10:16 مساءً
-
المالكي يخاطب خليفة السوداني: تحلى بروح الشراكة لمواجهة التحديات الخارجية 07:45 مساءً
-
المالكي يحذر من "خطر فادح".. بالاقتراع نغلق المنافذ أمام الدكتاتورية والطائفية 09:34 مساءً
-
المياحي يفتح النار على السوداني: استغل فاجعة "الهايبر ماركت" إلى أداة ترهيب سياسي بعد رفضي قائمته! 02:33 مساءً
-
المتحدث باسم دولة القانون: غير مقتنعين بنموذج شراكة السوداني ونرفض منحه ولاية ثانية 03:42 مساءً
-
إيران وروسيا توقعان اتفاقات لبناء 8 محطات للطاقة النووية 07:52 مساءً
-
جهاز المخابرات العراقي أحبط محاولة لاغتيال الشرع وتفجير سوريا طائفياً 01:29 مساءً
-
السوداني يعلن بابل "عاصمة الصناعة العراقية" 12:19 مساءً
-
امير المعموري يتهم هادي العامري بتوجيه إخلاء بناية الأيتام والمعاقين في بابل وتحويلها إلى مكتب سياسي 05:57 مساءً
-
ترامب: عرضت على المرشد الأعلى الإيراني التعاون ورد بالتهديد 06:57 مساءً
-
غزة لا تذبح بيد الصهاينة وحدهم بل بخيانة أمةٍ نسيت سنن النصر وأدمنت الوهن 02:12 مساءً
-
ترامب يطمئن الزعماء العرب: لن نسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية 10:11 مساءً
-
أمين عام حـ ـزب الله: لن نسمح بنزع السلاح وسنواجه مواجهة كربلائية 06:28 مساءً
-
عبر مبعوث ترامب: واشنطن تؤكد دعمها لـ لبنان لنزع سلاح حزب الله! 02:17 مساءً
-
المياحي: "أطفأنا سوريا فاحترقت الكوت".. مجسر واحد يساوي كل ميزانية واسط 02:50 مساءً
-
أبو ريشة يهاجم الحلبوسي: "أساليب رخيصة" و"ممارسات فاسدة" لتشويه الأنبار 01:40 مساءً
-
كتلة المالكي تعلن "حظر السوداني".. لدى الصدر 78 مديراً و5 وكلاء وزارة 02:12 مساءً
-
الخارجية الأميركية ترحب بإعلان الحكومة العراقية التوصل لاتفاق مع إقليم كردستان بشأن تصدير النفط 11:24 مساءً
-
خامنئي: قصة "حزب الله" مستمرة ويجب عدم الاستخفاف بقوته وهو ثروة كبيرة للبنان 01:46 مساءً
-
نتنياهو: سنقضي على الفصائل المسلحة في العراق! 05:26 مساءً
-
خشية إستهداف إسرائيلي.. الحكومة اللبنانية ترفض طلب إيران السماح بهبوط طائرتين في مطار بيروت 03:12 مساءً
-
تظاهرات ضد الحلبوسي في تلعفر: جاء ليثير النزاعات والخطاب الطائفي 01:05 مساءً
-
اضاءة "صخرة الروشة" تشحن الأجواء في لبنان 12:54 مساءً
-
لاريجاني: إيران تدعم وجود حكومات قوية ومستقلة في لبنان 03:10 مساءً
-
طهران عن "آلية الزناد".. أموالنا في بغداد آمنة 11:24 مساءً
-
اتهامات نيابية للسوداني ووزيرة المالية: سببا ضررا للمحافظات بعدم تمرير الموازنة 10:10 مساءً
-
البرلمان يدعو لتنظيم السياحة الدينية لزيادة الإيرادات غير النفطية 03:50 مساءً
-
المالكي يحذر: تأجيل الانتخابات سيُدخل العراق في "ظلام لا مخرج منه" 09:21 مساءً
-
المرصد السوري: محاولة لتصفية بشار الأسد بالتسميم في موسكو 09:56 مساءً
-
خطة ترامب لإنهاء حرب غزة: مهلة 72 ساعة للإفراج عن الرهائن وسلام أبدي بالشرق الأوسط 10:33 مساءً
-
الصدر يرد على التهديدات: إن أردتم التصعيد فأنا لها 03:24 مساءً
-
إيران: نقل الأسلحة إلى المنطقة دعاية لزرع الخوف و"إذا فرضت الحرب فواجبنا الدفاع" 10:58 مساءً
-
العقوبات على إيران تقلق العراق.. ما هي تداعياتها على بغداد؟ 06:51 مساءً
-
الكويت.. إحباط مخطط إرهابي لتفجير دور عبادة وضبط متهم ينتمي لداعش 03:31 مساءً
-
إسرائيل تهاجم طهران: نريد تغيير النظام في إيران 11:44 مساءً
-
لن يضربونا.. الفياض يعلن نهاية الوجود الأميركي في العراق 03:00 مساءً
-
ترحيلهم إلى العراق وتركيا.. تقرير بريطاني يرجح استخدام إيران "ورقة" اللاجئين الأفغان 03:31 مساءً
-
"ادعاءات مغلوطة" عن والد السوداني ومؤسسة الشهداء تصدر بياناً 01:58 مساءً
-
لاريجاني: حزب الله قادر على قلب الموازين في لبنان رغم الخسائر 03:57 مساءً
-
الصدر يوجّه إنذاراً مبكراً للنظام السياسي: "رغم الانسحاب ما زلت أمتلك زمام المبادرة" 12:55 مساءً
-
غالب الشابندر بعد "الدكة العشائرية".. صدام سجني 23 مرة والسوداني بعثي ابن بعثي! 01:07 مساءً
-
الولايات المتحدة تدخل رسميا في حالة شلل فيدرالي.. الموظفين في إجازة قسرية! 01:37 مساءً
-
بعد 100 عام.. بركان كامتشاتكا يثور من جديد في روسيا 01:44 مساءً
-
قوة عسكرية أمريكية ضخمة تدخل العاصمة بغداد عبر سيطرة الصقور 01:48 مساءً
-
الناطق باسم دولة القانون: رواتب العقود مهددة والمبالغ ذهبت لمجسرات السوداني 06:11 مساءً
-
الأعرجي لرئيس الاستخبارات الإيرانية: سنتخذ كل الإجراءات لعدم تكرار هجوم "إسرائيل" عليكم 03:43 مساءً
-
المشهداني يلاحق النواب في الكافتيريا.. غياب النصاب يعطل آخر جلسات البرلمان 03:47 مساءً
-
ائتلاف دولة القانون: الكاظمي هُدِّد بقطع أذنيه ولم يستنجد بعشيرته 02:26 مساءً
-
زعيم حزب تركي: الموصل وكركوك أهم لدينا من القضية الفلسطينية 12:29 مساءً
-
وزير الخارجية يكشف للعراقيين العلاقات مع اميركا وإيران وسوريا وتركيا 03:07 مساءً
-
"عملية وصفت الأكبر" من نوعها.. الحشد الشعبي يعتقل قيادات "بعثية" في ذي قار 01:59 مساءً
-
سرايا السلام تعتقل "عبد القادر السبعاوي" وتسلمه لمكافحة الإرهاب 12:52 مساءً
-
قائد الحرس الثوري: أي تحرك للأعداء سيواجه برد حازم بحراً وبراً 11:29 مساءً
-
"عدم استخدام مكانيات الدولة".. المالكي مع انطلاق الحملات الانتخابية: لا تبيعوا أصواتكم 12:49 مساءً
-
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تعمل على ضمان استمرار تدفق صادرات نفط كوردستان 03:19 مساءً
-
"خلال يوم واحد".. مرشحو البرلمان العراقي يرفعون أكثر من مليون صورة 04:43 مساءً
-
الأحرار- سائرون - الصدرية.. كتل الصدر تجتمع في الحنانة بحضور زعيمها 07:15 مساءً
-
بنية تحتية إيرانية مقابل النفط.. الصين تتحدى العقوبات الامريكية! 01:37 مساءً
-
"المجاملات السياسية" تعطل معاقبة النواب المتغيبين.. الرواتب مستمرة 01:05 مساءً
-
اجتماع الحنانة.. الصدر يوجه رسالة جديدة للمشهد السياسي في العراق ويحضّر لخطوة غير متوقع 04:37 مساءً
-
"السلاح يجب أن يكون بيد الدولة".. المالكي يحذّر من عدم المشاركة "الواسعة" بالانتخابات 11:19 مساءً
-
السامرائي يوجّه رسائل سياسية.. الأنبار ليست ملكاً لأحد! 06:04 مساءً
-
ائتلاف دولة القانون يرد بقوة: المالكي ما زال رقماً صعباً في السياسة العراقية.. وتقزيمه محاولة يائسة! 01:28 مساءً
-
بدر: الاطار التنسيقي يستهدف 185 مقعداً.. و5 مقاعد شيعية ستذهب "للسنة" بسبب "الصدر" 03:02 مساءً
-
قام بتعين ذوي المسؤولين.. شكوى قضائية ضد وزير الصحة 01:07 مساءً
-
بعد تهديدات أمريكية سابقة.. مصرف الرافدين العراقي يغلق فروعه في صنعاء 03:35 مساءً
-
بعد ثبوت تزويرها.. التربية تلغي شهادة الدراسة الإعدادية لـ(أبو مازن) 02:10 مساءً
-
صدريون يخالفون قرار "المقاطعة" والسيد يرد: ليسوا منا في شيء.. هم طلاب دنيا 12:19 مساءً
-
"نتعقب أموالهم في الداخل والخارج".. المساءلة والعدالة: لدينا كل بيانات البعثيين 02:56 مساءً
-
خلال 7 أيام.. السوداني يوجه بسحب الحمايات والسيارات من المسؤولين والمخالف يحال للنزاهة 01:36 مساءً
-
عودة "رافع الرفاعي" إلى بغداد تواجه اعتراضاً من دولة القانون.. وعالية نصيف تكشف محاولة المالكي السابقة 02:51 مساءً
-
رئيس هيئة الحشد الشعبي في طهران لتبادل المعلومات وأمن الحدود 01:32 مساءً
-
أمن الحشد يعتقل المدعو "رزاق حسج" القيادي بحزب البعث في البصرة بتهمة قمع الانتفاضة الشعبية 10:37 مساءً
-
لمنع تظاهرة لحزب "تقدم" احتجاجًا على تغير مدير التربية.. قوة أمنية كبيرة تصل الأنبار! 03:11 مساءً
-
مصطفى سند يفتح النار على السوداني: استغلال 180 لوحة بقيمة 5 ملايين دولار للدعاية الانتخابية 09:22 مساءً
-
"حزب الدعوة يلمز الرفاعي.. السماح بعودة "رموز التحريض" استفزاز لعوائل الشهداء 02:53 مساءً
-
قائد "قسد": سنشارك في تشكيل جيش سوريا الجديد 01:46 مساءً
-
"الحرس الثوري" يهدد بإغلاق "مضيق هرمز" إذا مُنعت إيران من تصدير نفطها 01:31 مساءً
-
نائب يشكو وزيرة المالية: نقلت مئات الموظفين الـVIP للبرلمان وعطلت الآلاف 02:44 مساءً
-
"مهزلة أكاديمية".. حزب سياسي يتدخل لإعادة امتحان لطالب جامعي! 01:23 مساءً
-
المالكي يريد عودة الصدر لكبح الفاسدين والمرجعية لن تصدر فتوى الانتخابات 11:16 مساءً
-
لا خيار إلا الفوز على السعودية.. العراقيون بين متفائل ومتشائم 09:15 مساءً
-
المالكي يوجه انتقادات لاذعة للحكومة ويتهمها بـ "استغلال موارد الدولة لأغراض انتخابية" 06:27 مساءً
-
الأعرجي: "لا صفقة سياسية مقابل عودة الرفاعي".. القضاء برّأه 10:52 مساءً
-
مرصد بيئي: مباحثات العراق المائية الأخير مع تركيا "فشلت بشكل ذريع" 01:51 مساءً
-
قبل شهر من انتهاء مدته الدستورية.. هل ينجح البرلمان في حسم القوانين المؤجلة؟ 02:57 مساءً
-
خالفوا الأوامر: الصدر يتبرأ من مرشحين في الانتخابات ضمن تيّاره.. يريدون تقوية مشروع الفساد 01:00 مساءً
-
بعد تغريدة الصدر النارية.. السوداني يبلغ امريكا ومصر بالانسحاب من قمة شرم الشيخ إذا شارك نتنياهو 03:20 مساءً
-
20 مليار دينار واردات غير نفطية في السليمانية وحلبجة خلال أسبوع واحد 02:28 مساءً
-
الإطار التنسيقي يحذّر من تحركات واشنطن العسكرية: تهديد لإيران والعراق ودعم متزايد لإسرائيل 02:31 مساءً
-
الصدر قلق من "خيانة العدو" وتهجير سكان غزة وحل الدولتين 12:57 مساءً
-
صراع مرتقب داخل الإطار التنسيقي: المالكي والزرفي يتقدمان السباق والسوداني بحظوظ ضعيفة 06:58 مساءً
-
قبل أسابيع من اغتيال نصر الله.. رسالة السيد السيستاني إلى "حزب الله" 09:15 مساءً
-
عراقجي يهاجم ترامب: اما ان يكون رئيساً للسلام او للحرب.. فلا يمكن أن يجمع بين الاثنين 10:20 مساءً
-
قمة شرم الشيخ: ائتلاف المالكي يحذر من "التطبيع التدريجي" وائتلاف السوداني يدافع 05:37 مساءً
-
كتلة المالكي تتراجع وتتهم الإعلام بتهويل الخلاف مع السوداني.. الركابي: لا فيتو على الولاية الثانية! 06:50 مساءً
-
العراق يبدأ العمل بالطائرات المسيرة لحماية أنابيب النفط والحقول والآبار 01:31 مساءً
-
بعد ضياع فرصة التأهل المباشرة.. عدنان درجال للمنتخب: اعتذروا للجمهور وعوضوهم في مواجهة الإمارات 07:02 مساءً
-
بسبب العقوبات الأميركية.. مصرف الرافدين يغلق مكتبه في الحشد الشعبي 01:06 مساءً
-
حسين مؤنس يحاول قطع الجدل: اغتيال المشهداني يعكس صراع سياسي داخل المكون السني! 11:01 مساءً