بغدا/سكاي برس: مريم أجود
حمّلت النائبة عن جبهة الإصلاح عالية نصيف، الثلاثاء، وزيري الدفاع والداخلية ورئاسة أركان الجيش المسؤولية عن قيام المتظاهرين باقتحام مبنى مجلس النواب.
وقالت نصيف في بيان تلقته "سكاي برس" إن "وزيري الدفاع والداخلية ورئيس اركان الجيش يتحملون المسؤولية عن قيام أعداد كبيرة من المتظاهرين باقتحام مبنى البرلمان"، مبينة أن "واجب تلك الجهات الامنية الحفاظ على الأمن وممتلكات الدولة تحت اي ظرف كان ولا يمكن القبول بما حدث من تهاون للجهات المختصة في حادثة البرلمان".
وشددت نصيف على "ضرورة أن تؤدي القوات الأمنية واجبها في التعامل بحكمة في مثل هكذا مواقف وبما يضمن سير الأمور بشكل طبيعي دون حصول تجاوزات من أي طرف".
وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر اكد، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في موقف قوي بالرغم من الاضطرابات السياسية التي تمر بها بلاده وذلك "بسبب نجاحاته الميدانية وتعهده بأن يكون العراق بلداً متعدد الطوائف".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر غادر ،امس الاثنين، الى ايران بعد اعلانه عن اعتكاف النشاط السياسي لشهرين إثر فشل مجلس النواب في عقد جلسة للتصويت على وزراء مستقلين ضمن مشروع إصلاحات التي يقودها العبادي.
وكشفت مصادر مُطلعة الأحد الماضي، عن إجراء قادة كباراً في الجيش العراقي مشاورات للقيام بـ"حركة تصحيحية" للسيطرة علی المنطقة الخضراء، فيما أشارت إلى أن الحركة قد تحاول إجراء انتخابات مبكرة يتم بعدها انتخاب الرئاسات الثلاث علی أسس وطنية.
فيما وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الاحد الماضي, وزارة الداخلية بملاحقة المعتدين على القوات الامنية واعضاء مجلس النواب واللذين قاموا بتخريب الممتلكات العامة.
وكان متظاهرو التيار الصدري اقتحموا في،(30/4/2016) مبنى مجلس النواب في المنقطة الخضراء ببغداد احتجاجا على رفع جلسته إلى الأسبوع المقبل دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، واعتدى بعضهم على عدد من النواب، فيما أعلن مكتب الشهيد الصدر اليوم الأحد، "براءته" من الأشخاص اللذين اعتدوا على بعض النواب، مؤكداً انه لم يوجه باقتحام البرلمان.
