بغداد/سكاي برس: مريم أجود
أكد المتحدث الرسمي بإسم النواب المعتصمين هيثم الجبوري، الخميس، ان المرجعية الدينية بعثت رسائل "رضا" للنواب المعتصمين، مبينا ان سحب بعض النواب تواقيعهم من قائمة اقالة الرئاسات الثلاث لن يؤثر على سير الجلسة.
وقال الجبوري في بيان تلقته "سكاي برس"، ان "عدد الموقعين الحاليين والفعليبن في الاعتصام هم ١٧١ نائب ونائبة، مشيرا الى ان "المعتصمين ماضون بإقالة الرئاسات الثلاث بدءاً بهيئة رئاسة البرلمان ومن ثم الرئاسات الأخرى لكونها مطالب الجماهير ولا يمكن العدول عنها".
وعدّ الجبوري سحب تواقيع كل من حمدية الحسيني ومحمد تميم وشيركوا ميرزا والنائب شوان لن يؤثر على المجموع الذي تزايد بشكل واضح لاسيما بعد التفاف الرأي العام العراقي مع المعتصمين الرافضين للمحاصصة والطائفية والحزبية والداعمين لوحدة الشعب العراقي ".
واكد الجبوري ان "هناك رسائل رضا من المرجعية الرشيدة عززت وقوت صولة المعتصمين ضد رموز السياسة و اتباعهم الذين اغرقوا العراق بالأزمات والفشل الإداري والسياسي وتحملها الشعب العراقي وحده".
وكان مصدر نيابي مُطلع اكد ،اليوم الخميس، ان الأربعة نواب المعتصمين وهم محمد تميم وشيركو ميرزا وشوان داوودي وحمدية الحسيني سحبوا تواقيعهم من قائمة إقالة الرئاسات الثلاث".
وكان المتحدث بإسم مكتب رئيس مجلس النواب عماد الخفاجي نفى،اليوم الخميس، خلال اتصال مع "سكاي برس" الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول عزم سليم الجبوري تقديم استقالته بعد جلسة اليوم، مؤكدا أن الجبوري سيعقد الجلسة بعد وصول رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وكانت النائب عن ائتلاف دولة القانون انتصار الغريباوي كشفت ، الخميس، عن ارتفاع عدد النواب الموقعين على تغيير الرئاسات الثلاث الى 191نائبا، مشيرة الى ان النواب المعتصمين عينوا رئيس كتلة كفاءات هيثم الجبوري متحدثا باسمهم.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري رفع،امس الاربعاء، الجلسة الى اليوم الخميس بعد مشاجرة بالايدي وقناني المياه بين النائبة عالية نصيف ونواب عن التحالف الكردستاني بسبب الخلافات على الكابينة الوزارية ومطالب اقالة الرئاسات الثلاث.
وشهدت جلسة اليوم حالة من الفوضى, بسبب اعتراض بعض النواب على تكليف النائب مشعان الجبوري بتقديم طلب يقضي بإقالة الرئاسات الثلاث.
وكان عدد من أعضاء مجلس النواب اعتصموا، الثلاثاء الـ(12 من نيسان 2016)، داخل قاعة البرلمان احتجاجا على الكابينة الوزارية الثانية التي قدمها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، يوم أمس، ورفع الجلسة من دون حسم التشكيلة الوزارية، وفيما طالبوا بحل هيئة رئاسة البرلمان، كلفوا النائب اسكندر وتوت بإدارة جلسات البرلمان بدلا من رئيس المجلس سليم الجبوري.
