بغداد/ سكاي برس: اعتقلت السلطات المغربية ثلاثة أشخاص تشتبه في أنهم على علاقة بتنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت وزارة الداخلية إن الخلية التي كشفتها كانت تنشط في مدينتي فاس والدار البيضاء وبلدة أولد تايمة جنوبي البلاد.
وأضافت أن المجموعة تضم امرأة، وكانت تخطط لهجمات خطيرة ضد المملكة، دون أن تعطي تفاصيل أخرى.
وتعد هذه الخلية الثانية التي تقول السلطات المغربية إنها كشفتها، منذ هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقد التحق مئات المقاتلين من المغرب، ودول المغرب العربي الأخرى مثل تونس، بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، وكذلك في ليبيا.
ويقول خبراء أمنيون إن بعض هؤلاء المقاتلين يهددون بالعودة إلى بلدانهم لتنفيذ هجمات وتجنيد المقاتلين.
فقد فجر انتحاري نفسه الثلاثاء أمام حافلة للحرس الرئاسي في العاصمة تونس، وأسفر التفجير، الذي تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، عن مقتل 12 من الحرس.
وكشفت السلطات المغربية في وقت سابق أن 1500 من مواطنيها التحقوا بتنظيم "الدولة الإسلامية"، في سوريا والعراق، وأن 220 منهم عادوا إلى البلاد، وسجنوا، بينما قتل 286 منهم.
وتعرض المغرب إلى هجمات من تدبير تنظيم "الدولة الإسلامية"، آخرها تفجير مراكش عام 2011.
وأمدت أجهزة الأمن المغربية الشرطة الفرنسية بمعلومات ساعدتها في عمليات التفتيش والمداهمات التي قامت بها الأسبوع الماضي في ضواحي العاصمة باريس.
ويعتقد أن عبد الحميد أباعود، المشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس، قتل في المداهمات.
