Skip to main content

ترامب يبدأ جولته من السعودية.. لإبعاد "شبح" ثلاثي الأبعاد عن المنطقة

عربية ودولية الثلاثاء 13 أيار 2025 الساعة 15:14 مساءً (عدد المشاهدات 98)

سكاي برس/ بغداد 

أثارت زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، تفاؤلاً لدى الأوساط السعودية لما قد تنتج عنه من اتفاقيات اقتصادية وأمنية بين البلدين، وكذلك في إبعاد شبح الأزمات والمشاكل والصراعات عن المنطقة.

ووصل ترامب إلى السعودية، صباح الثلاثاء، في مستهل جولة إلى المنطقة، تشمل أيضاً الإمارات وقطر، تُركز على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة، والاستثمار إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة، ووفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية.

وبهذا السياق، قال الباحث السعودي المختص في العلاقات الإقليمية والدولية، مطير الرويحلي، إن "زيارة ترامب للسعودية لها أهمية سياسية إقليمية ودولية للمملكة، فهي الوجهة الأولى لترامب بعد توليه منصبه، وهذا يدلل على مكانة المملكة في المنطقة والعالم، ومحورية وأهمية الدور الذي تقوم به بالنيابة عن الدول العربية في الكثير من الملفات".

وأكد الرويحلي، أن "السعودية والولايات المتحدة بلدين صديقين استراتيجيين منذ حوالي ثمانية عقود، وبينهما اتفاقات ومعاهدات في الجانب الدفاعي والعسكري والاقتصادي، ومن المتوقع الإعلان عن اتفاقيات جديدة خلال هذه الزيارة"

. وأضاف، أن "الزيارة تكرس المكانة الإقليمية للسعودية لدى جميع الدول والفاعلين الدوليين، حيث إن المملكة تمسك بملفات كثيرة وتقف على مسافة واحدة من الجميع غرباً وشرقاً، وهذه السياسة اكسبت السعودية أهمية خاصة لدى الجانب الأمريكي ولدى جميع الدول المؤثرة في العالم".

وأشار الرويحلي، إلى أن "زيارة ترامب تأتي في وقت حساس، حيث يمر الشرق الأوسط بمنعطف هام في ظل تغيرات جيوسياسية هامة، خصوصاً بعد أحداث 7 أكتوبر وانعكاسها على دول المنطقة، وتراجع الدور الإيراني بعد الضربات الإسرائيلية لأذرع طهران في المنطقة".

ونبه إلى أن "ا أن الزيارة جاءت "في ظل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية، والتنعت الذي يلحظه المراقبون من كلا الطرفين، والتهديد الأمريكي باستهداف المنشآت النووية الإيرانية".

وأعرب الباحث السعودي، في ختام حديثه، عن أمله بأن "تسفر الزيارة عن إبعاد شبح الأزمات والمشكلات والصراعات عن المنطقة، وأن يتم كبح جماح إسرائيل من استهداف أي منطقة في غزة وسوريا ولبنان دون أي محاسبة له".

يذكر أن الرئيس الأمريكي وصف قبل وصوله إلى الرياض، زيارته إلى السعودية وبعدئذ الإمارات وقطر بأنها "زيارة تاريخية".

هذا وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، قد رجحت أمس الاثنين، حصول لقاء بين ترامب، والرئيس السوري أحمد الشرع، في السعودية، وذلك ضمن مجموعة تضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس اللبناني جوزيف عون.

وتحتضن العاصمة السعودية الرياض القمة التي ستجمع ترامب بزعماء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة