Skip to main content

بعد ثلاثة اشهر من المعارك.. الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا تعلن انتهاء القتال في سد تشرين

عربية ودولية الاثنين 05 أيار 2025 الساعة 14:25 مساءً (عدد المشاهدات 510)

سكاي برس/ بغداد 

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، يوم الاثنين، إنهاء الأعمال العسكرية في محيط "سد تشرين"، وذلك بعد أكثر من مئة يوم من المعارك الواسعة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا.

وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية الديمقراطية أفين سويد، في مؤتمر صحفي، إن "الهجمات استهدفت بشكل مباشر منشآت حيوية وعلى رأسها السد، الذي يعد مصدراً مهماً للمياه والطاقة لملايين السكان"، مبينة أن "الرد جاء بتدفق حشود من أبناء المنطقة من الكورد والعرب والسريان وخاصة من النساء والشباب، إلى محيط السد للمشاركة في الدفاع عنه جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة".

وأشادت بهذه المقاومة التي وصفتها بـ "الأسطورية"، مؤكدة أن سد تشرين تحول إلى "رمز وطني جامع" ومثال حي لقدرة شعوب المنطقة المتحالفة على حماية أرضها ومكتسباتها.

كما عبرت سويد، عن امتنانها لشهداء وجرحى هذه الملحمة، وللطواقم الطبية والإعلاميين الذين نقلوا الحقيقة في ظل ظروف خطرة، مشيرة إلى إنهاء المقاومة التي استمرت لأكثر من مئة يوم، مع التشديد على ضرورة استمرار حالة اليقظة.

وكانت قوات من الحكومة السورية قد دخلت منتصف نيسان الماضي إلى سد تشرين بريف حلب، برفقة قوات من التحالف الدولي ضد داعش وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بعد أيام من تصريح لمسؤول حكومي عن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول إدارة السد. وأكد مصدر حكومي من مدينة حلب لوكالة شفق نيوز في وقت سابق، أن "انتشار القوات الحكومية في سد تشرين ومحيطه يأتي بعد توصل أنقرة والولايات المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع الحكومة السورية و(قسد)"

. وتحولت منطقة منبج وريف حلب الشرقي، لاسيما سد تشرين الاستراتيجي ومحيطه، إلى ساحة مواجهات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل سورية مسلحة مدعومة من تركيا، منذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي.

وتوقفت المعارك مؤخراً عقب اتفاق بين تركيا والولايات المتحدة (غير معلن) على وقف إطلاق النار، بالتزامن مع تفاهمات بين (قسد) والحكومة السورية تنص على دخول قوات حكومية للسد وإدارته بشكل مشترك.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة