سكاي برس/ بغداد
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، يوم الاثنين، عن الاسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة الجديدة بعد الانتخابات، فيما كشف مصدر عن انقسام الإطار التنسيقي لجبهتين بالوقت الراهن، حول المرشحين.
وقال الموسوي، إن "احاديث الأروقة السياسية تدور حول مجموعة الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة عقب إعلان نتائج الانتخابات، والتي قد تأخذ وقتا طويلا بتشكيلها لاسباب كثيرة".
وأشار إلى أنه "من بين المرشحين لرئاسة الحكومة، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وعدنان الزرفي، وقاسم الاعرجي، وحميد الشطري، وعبد الحسين عبطان، ورئيس الحكومة الحالية محمد شياع السوداني".
وتابع أن "التنافس سيصل أشده بين المالكي والزرفي على اعتبار أن الأخير يتمتع بعلاقات واسعة في داخل وخارج البلاد"، لافتا إلى أن "السوداني حظوظه قليلة في الفوز بولاية ثانية، وقد تقل اذا ما التقى بشخصيات مرفوضة أو مثيرة للجدل على هامش مشاركته في مؤتمر شرم الشيخ".
ولفت إلى أن "صناديق الاقتراع ستكون هي الفيصل في تحديد هوية رئيس الحكومة المقبلة، وتبقى الأروقة السياسية منشغلة بتحديد الإطار العام وتوجهات ومضمون الحكومة القادمة".
بالمقابل، كشف مصدر مطلع، أن "قوى الإطار التنسيقي منقسمة إلى جبهتين، الاولى مؤيدة لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والثانية تساند رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
واكد أن "هناك قائمة 12 مرشحا لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة".