سكاي برس/ بغداد
تواجه عودة مفتي الديار العراقية رافع طه الرفاعي إلى العاصمة بغداد، شكوى قضائية من سياسيين ومواطنين، بينهم عضو في دولة القانون، وذلك بسبب خطاباته التي وصفوها بـ"الطائفية"، مبينين أنها "أوقعت آلاف الضحايا بينهم".
ويتهم الرفاعي بـ "التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر القنوات الفضائية على قتل أفراد القوات الأمنية، والتحريض على الطائفية ومساندة داعش"، متسبباً بـ "ذهاب الكثير من الضحايا من أبناء الشعب العراقي والقوات الأمنية"، بحسب المعترضين على عودته.
وبحسب وثيقة تلقت الجبال نسخة منها، الخميس 9 تشرين الأول 2025، تقدّم ثلاثة مواطنين وهم: (ضياء الدين رياض الناصري (عضو دولة القانون)، نزار قاسم العمري، وناصر جعاز المياحي)، بشكوى رسمية ضد المفتي.
وأكد المشتكون في بيان أن "نحن المتضررين من التحريض الذي قام به مفتي الديار العراقية المدعو (رافع طه الرفاعي) قدمنا شكوى قضائية وأصولية في محكمة استئناف ذي قار - الناصرية نتيجة الضرر الذي تسببت به خطاباته التحريضية والطائفية وتضليل الرأي العام، مما نتج عن ذلك عشرات آلاف الضحايا بين شهداء وجرحى ومشردين وسباباً"، مضيفين "نرجو من القضاء العادل إنصاف الضحايا والاقتصاص من الفاعلين والمحرضين، كما ندعو جميع المتضررين إلى تقديم شكاوى مماثلة".
كما دعا المشتكون، "الجميع"، إلى مساندتهم بكل الطرق السلمية والقانونية المتاحة، و"رفع الصوت عالياً، والاحتجاج وتشكيل رأي عام مساند لمطلبنا الحق".
وبالرغم من تقديم الشكوى من قبل عضو في دولة القانون، قالت القيادية السابقة في الائتلاف، عالية نصيف، إنه "في إحدى السنوات أرسلني نوري المالكي مع نائب جبوري من صلاح الدين لإقناع المفتي رافع الرافعي بالعودة والعمل مع الحكومة لكنه رفض".
فيما يلي نسخة من الشكوى ضد رافع طه الرفاعي:
