الشحماني يحذر من أطماع دولية في العراق في حال بقيت الحكومة العراقية ضعيفة

المشهد السياسي الأحد 12 تموز 2015 الساعة 11:31 صباحاً (عدد المشاهدات 517)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود اعتبر عضو لجنة الامن والدفاع عدنان الشحماني، الاحد، عدم ضغط الحكومة العراقية بمجال النفط على الاردن لتقديم معلومات استخباراتية عن تحركات ارهابي داعش يدل على ضعفها، وفي حين أشار إلى أن العراق "لا يجنى سوى المصائب" من بعض الدول، حذر من أطماع مستقبلية لدول المنطقة في البلاد. وقال الشحماني لـ"سكاي برس"، إن "الحكومة في وضع ضعيف جدا غير قابل لكي تضغط على الاخرين وهذا الضعف اللا مبرر جعل من الاخرين يتمادون بهذا الشكل الكبير كالاردن وغيرها"، مبينا ان "عدم ضغط الحكومة العراقية نفطيا على الاردن بشأن تقديم معلومات استخباراتية عن تحركات ارهابي داعش يدل على ضعفها". واضاف ان "الحكومة بضغط امريكي دولي حاولت ان تغير وجهة نظر الاردن او السعودية لكن للاسف محاولة فاشلة وبائسة تنم عن وجود ضغط دولي للاستمرار باعطاء النفط بالمجان، ولا نتامل خيرا من الاردن او السعودية". واوضح ان "الدبلوماسية الدولية في كل دول العالم تعمل بهذا الاسلوب على اساس المعاملة بالمثل لكن للاسف الشديد الحكومة العراقية الوحيدة التي لا تستغل نقاط قواها من أجل مصلحتها"، موضحا انه "من المفترض ان تبنى المساعدات على اساس المواقف السياسية والاستراتيجية". واشار الى انه "لا يوجد في قانون العالم هبات ولا في قانون السياسة وكل ما نراه في وسائل الاعلام من هبات من اجل حقوق الانسان هي محسوبة ضمن الصفقات السياسية وذلك يتطلب مواقف سياسية من الدول ولكن ما يجري في العراق هو منح هبات لا يجني ثمارها انما يجني المصائب من تلك الدول نتيجة ضعف الدولة وطمع الاخرين فيها". يذكر ان تقريرا بثته فضائية عربية تمولها امريكا جاء فيه ان خلية مخابراتية اردنية تعمل على تقديم معلومات لداعش عن تحركات العراق وسوريا على الحدود الاردنية، في الوقت الذي يساهم العراق بنسبة 30% الى 35% من اقتصاد الاردن عن طريق انبوب النفط العراقي للاردن.