بغداد/ سكاي برس
كشف رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، بان اجهزة ايران والسعودية والولايات المتحدة، تُمارس نفوذا واضحا على اختيار الرئاسات في العراق.
ونوه العبادي في مقابلة تلفزيونية مع برنامج قصارى القول ألذي تبثه قناة روسيا اليوم، بان الموقف الإيراني، لعب دورا في حرمانه من ولاية ثانية، رغم تحقيق النصر على تنظيم داعش، وتجنيب البلد الهزة الاقتصادية بفعل انخفاض أسعار النفط .
وشدد العبادي على ان المرجع الديني علي السيستاني لم يصدر فتوى بتشكيل الحشد الشعبي، بل دعا الى التطوع في صفوف القوات العراقية للدفاع عن الوطن من خطر الارهاب .
وقال لم يرد ذكر اسم الحشد في خطب الجمعة كما لم يذكر هذا الوصف على لسان المرجع او ممثليه .
واكد العبادي انه يعارض تدخل المليشيات المسلحة في الانتخابات والتأثير على القرار السياسي، وقال اذا انفلتت الجماعات المسلحة ولم تنزع السلاح فان الوضع ينذر بمواجهات لا تحمد عقباها".
وعبر العبادي عن الدهشة من التهديدات التي تصدر من هذا الفصيل او ذاك، ضد الوجود العسكري الامريكي في العراق. وقال انهم يشجبون في العلن ويتعاونون في السر". وقال ان عدد القوات الاجنبية في العراق اثناء ولايته وصل الى 9500عسكري يعاونهم زهاء 4000مقاول مدني. وقال اذا صحت التقارير عن تزايد الإعداد فيتعين على حكومة عبد المهدي ان توضح الأسباب".
وكشف العبادي عن ان خلفه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على الذهاب الى قاعدة عين الاسد للقاء الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي قام بزيارة مفاجئة الى قواته في العراق عشية أعياد الميلاد.
وقال لحد علمي فان اللقاء لم يتم بفعل خلاف في الترتيبات.
واكد العبادي على ضرورة التزام الحشد الشعبي بمبدأ انه مؤسسة تابعة للقوات المسلحة العراقية” وليس خارجها او فوقها.
وتحدث العبادي في اول مقابلة مع قناة تلفزيونية اجنبية، بعد انتهاء ولايته، عن الملفات الحساسة في العلاقات الدولية والإقليمية، بما فيها زيارات وفود سياسية عراقية الى اسرائيل، والتطبيع مع تل ابيب وغيرها.
