متابعة/ سكاي برس: ص
اكدت قناة "الجزيرة" إن تنظيم القاعدة، وما تبعه من الجماعات الجهادية، خرجت من التجربة التي مولتها السعودية، من خلال دعمها للأفغان العرب في مواجهة الاتحاد السوفييتي بداية ثمانينيات القرن الماضي.
استذكرت "الجزيرة" في تقرير جديد لفوزي بشرى، كيف دعمت السعودية فكرة "الجهاد" ضد السوفييت بشكل رسمي، وخصصت لذلك حملات تبرعات، إحداها برعاية الملك سلمان (أمير الرياض حينها).
وقال فوزي بشرى إن كتاب "آيات الرحمن في جهاد الأفغان"، للشيخ عبد الله عزام، كان مما يتهاداه الناس في السعودية في ذلك الوقت.
وتطرق التقرير إلى تحية الرئيس المصري السابق أنور السادات للمجاهدين الأفغان، ودعوته إلى نصرتهم..
إضافة إلى إطراء الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان على "المجاهدين" حينها، وتمجيد صحف الغرب لأسامة بن لادن.
وتابع التقرير: "كانت السعودية الممول الأكبر للجهاد، تتلو آياته المحكمات بلا حرج، ثم انتهت الحرب بخروج الاتحاد السوفييتي ثم لاحقا بانهياره، ولكن ليس قبل أن يخرج فكر جهادي يرى المعركة أكبر من أفغانستان".
وخلص التقرير إلى أنه "بعد سنوات من إنفاقها على (الجهاد) تحولت السعودية إلى رأس الحربة في الإنفاق على محاربة الإرهاب، الذي هو الجهاد نفسه بنظر المصنفين إرهابيا".
