Skip to main content

الخنجر يهاجم المالكي ويؤكد على ان السنة حسموا امرهم  

المشهد السياسي الاثنين 20 آذار 2017 الساعة 15:53 مساءً (عدد المشاهدات 18631)

 

بغداد/ سكاي برس:

 

أكد الزعيم مين عام المشروع العربي في العراق أنه ضد الاقليم الطائفي سنيًا أو شيعيًا، فيما أعلن انه مع أي شكل من اشكال اللامركزية الادارية التي تتيح الحرية ويكون الامن بيد الحكومة المحلية لكي يتسنى محاسبتها.

وقال الخنجر، تابعته "سكاي برس"، إن "مؤتمر انقرة ضد التقسيم وتهديد العراق" مؤكدًا أن "السنة حسموا امرهم في هذا الاجتماع بالوقوف ضد أي مشروع طائفي، وقال إن هذا قرار سني تم الاتفاق عليه".

ودافع عن ساحات الاعتصام، مؤكدًا أن لا القاعدة ولا داعش تؤمن بالتظاهر، وهاجم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي معتبرًا بأن الحديث بشأن ساحات الاعتصام آنذاك مثل خديعة كبرى تم تسويقها، معتبرًا ان في العراق اليوم دولة موازية لها أذرع سياسية تعبث بالبرلمان، وهي واضحة، ولها اذرع عسكرية واضحة موجودة في الساحة.

واضاف الخنجر انه " يأمل بعد اجتماع جنيف وانقرة، أن تكون هذه الاجتماعات في داخل بغداد، ونحن نعتقد ان هذه الاجتماعات من اجل التفاهم بين القيادات في هذه المحافظات الملتهبة وغير المسستقرة وغير الراضية عن طريقة الحكم في العراق من 2003 الى اليوم، المحافظات التي شهدت تظاهرات واعتصامات المحافظات التي خرجت منها القاعدة، ومن ثم خرجت منها داعش، والمحافظات التي تعاني من تجاوزات الميليشيات وتعاني التهميش وبالتالي منذ عام 2003 والى الان كانت ثمة مشكلة في الساحة السنية العراقية، وهي ان القيادات السنية انقسمت بين معارض شرس للعملية السياسية ومشارك بقوة في العملية السياسية ولذلك اختلفنا على الكثير من المراحل .. اختلفنا على مقاومة المحتل بين معارض ومؤيد واختلفنا على الدستور بين معارض ومؤيد، ولكن اليوم نحن امام متغير خطير جدًا، وهو وجود تنظيم داعش الإرهابي وسيطرته على كل المناطق السنية وما يجري من عمليات تحرير في مناطقنا من هذا التنظيم أدى الى وجود مشاكل تهددنا بالوجود، وهي تحديات اما اجتماعية او من خلال التجاوزات من ميليشيات غير منضبطة بل ومنفلتة، ونعتقد ان مرحلة ما بعد داعش هي اخطر من مرحلة داعش نفسها"

واشار الى مرحلة ما بعد داعش وخطورتها لأن "فيها ثارات عشائرية، وهذه المرحلة بحاجة الى اعادة اعمار مناطق شبه مدمرة بالكامل واكثر ما نتخوف منه هو أن يكون المسار العسكري هو من يعتمد حتى النهاية بلا مسار سياسي، نؤمن ان داعش نتيجة وليست سبباً، وبالتالي ما لم نعالج الأسباب فإن النتائج ستبقى قائمة، واذا قضينا اليوم على تنظيم داعش وهزمناه عسكرياً، فإن عدم وجود حل سياسي ما يفضي الى نشوء بنات داعش في المستقبل وندخل في دوامة جديدة".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة