بغداد/ سكاي برس:
طالبت الجبهة التركمانية، الحكومة المركزية بأن يكون مستقبل قضاء تلعفر بيد أهلها، معلنة رفضها المشاريع التقسيمية على أسس مذهبية أو طائفية داخل القضاء.
وأكدت رئاسة الجبهة التركمانية العراقي، في بيان لها تلقته "سكاي برس"، ان "استعداد أهالي تلعفر وجاهزيتهم لمسك الأرض، مطالبة بأن يكون مستقبل قضاء تلعفر بيد أهلها، في حين دعت إلى "ضمان عوده نازحيها والشروع بمصالحة مجتمعية تحقق الأمن والسلام وتحفظ للتركمان جغرافيتهم التي سعى داعش لتمزيقها".
ووفقا للبيان فإن الجبهة التركمانية العراقية ومنذ عام 2004، أكدت حفاظها على "المشروع القومي لتركمان العراق بدأ من تلعفر إلى مندلي ولم تتضمن مشاريع الجبهة التركمانية أية وجهة نظر طائفية خلال هذه السنوات مقدمين الدعم والجهد الإنساني لكل المناطق التركمانية دون النظر إلى طائفتهم ومذهبهم ".
وكان تنظيم داعش سيطر على تلعفر غربي الموصل في حزيران عام 2014، وتخوض القوات الأمنية المشتركة حاليا حملة عسكرية واسعة لاستعادة مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها من قبضة التنظيم. وقد تمكنت قوات الحشد الشعبي، قبل أيام، من استعادة مطار تلعفر العسكري وعدة قرى محيطة به.
