بغداد/ سكاي برس: اريج الطائي
اكد عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي، الثلاثاء، ان تبني داعش لتفجيرات يوم امس هي رسالة واضحة على انهم ما زالوا في بغداد وقادرين على ضرب اهداف مدنية فضلا عن ضرب الاقتصاد في العاصمة.
وقال المطلبي في حديث لـ "سكاي برس"، إن "بعد الانكسارات الكبيرة لداعش في الرمادي وصلاح الدين والمقدادية حاولت داعش حرف مسار الانتصارات وذلك من خلال تبنيها تفجيرات يوم امس في العاصمة بغداد"، مبينا ان "عصابات داعش اردات ايصال رسالة واضحة الى جميع افراد الشعب العراقي بانهم ما زالوا موجودين وقادرين على ضرب اهداف مدنية في بغداد".
واضاف المطلبي انه "قد يكون هناك تواطئ من قبل داعش مع جهات اخرى لضرب الاقتصاد في العاصمة، لان استهداف المناطق التجارية يزيد من حالة القلق لدى المواطن ومن ثم يضعف الحركة فيها"، لافتا الى انه "من المحتمل ان يكون هناك بعد اقتصادي بتفجيرات يوم امس الا ان النقطة الاساسية هي رسالة واضحة من الدواعش تشير الى وجودها في العاصمة او المناطق القريبة كعرب جبور".
واشار عضو اللجنة الامنية في مجلس بغداد الى ان "ما حدث يوم امس هو خرق امني كبير، ولابد من محاسبة الجهات الامنية التي كانت مسيطرة على المنطقة في وقت وقوع الحادثة وذلك بعد اجراء التحقيقات والتأكد من مسار العجلة المففخة والمكان الذي جاءوا منه الانتحارين".
وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، تفقد صباح اليوم، موقع الاعتداء الارهابي الذي استهدف منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة، واستمع الى المواطنين الذين كانوا بقرب الحادث.
وأكد أن "العمل الارهابي الذي قامت به العصابات الارهابية محاولة يائسة بعد الانتصارات التي حققتها قواتنا البطلة في الرمادي وبقية القطعات، واننا لن نألوا جهدا في محاربة هذه العصابات وطردها وتحقيق النصر النهائي عليها قريبا.
يشار الى ان منطقة بغداد الجديدة شهدت، مساء امس الاثنين، توتراً أمنياً بعد هجوم مسلحين مجهولين على مول الجوهرة، في وقت أكد شهود عيان حدوث مواجهات بين المسلحين والقوات الأمنية وانفجار سيارتين مفخختين.
حيث اقتحم عدد من المسلحين في بداية الأمر مول الجوهرة التجاري الذي يقع في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة بغداد، وقاموا بإطلاق نار عشوائي على المواطنين، مما حدى بالأجهزة الأمنية إلى مواجهتهم.
