بغداد/سكاي برس
توعدت حركة "النجباء" احدى فصائل الحشد الشعبي، الثلاثاء، القوات التركية المتواجدة في العراق برد "مزلزل"، فيما اكدت أن تنظيم "داعش" الارهابي سيندحر في العراق قريباً جداً.
وقالت الحركة في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "الرئيس التركي تطاول كثيراً على السيادة العراقية، وكشّر عن أنيابه وعن نوايا الشر والعدوانية التي بداخله دون مراعاة للحد الأدنى من الدبلوماسية".
وأضافت٬ أن "تصريحات أردوغان تعبر عن إفلاس حقيقي٬ وإحباط شديد إزاء حجم الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة العراقية وفصائل الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية ضد قوى الارهاب المتمثل بتنظيم داعش ومن يقف معه"٬ مبينًة أنه "سيتم طرد التنظيمات الارهابية من آخر شبر في العراق وسوريا في القريب العاجل".
واتهمت الحركة الرئيس التركي بـ"إذكاء الفتنة الطائفية في العراق وسوريا وعموم المنطقة"٬ نافية أن "يكون لديها أو لدى باقي فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي أية أطماع طائفية٬ أو أهداف توسعية ديموغرافية".
وعزت الحركة وجود القوات التركية في الموصل إلى "دوافع وأجندة مشبوهة غايتها تقديم الاسناد لداعش٬ وعقد الاتفاقات الغامضة من أجل تمرير المشاريع الصهيوأمريكية٬ وضرب محور المقاومة"٬ متوعدًة تلك القوات بـ"رد مزلزل من شأنه أن يلحقها بداعش الذي سيندحر قريبا جداً في الموصل وباقي الاراضي العراقية".
وكانت الخارجية العراقية عدت،امس الاثنين، تصريحات تركيا الاخيرة بشأن معركة تحرير الموصل تدخلا سافرا في شؤون البلاد ، داعيا إياها إلى الكفّ عن اطلاق التصريحات الاستفزازية عديمة الجدوى.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اكد السبت الماضي، مشاركة جيش بلاده في عملية استعادة الموصل شمالي العراق، بينما مدد البرلمان التركي للجيش تفويض إرسال قوات إلى العراق وسوريا عاما آخر.
وقال الرئيس التركي في كلمة له أمام أعضاء برلمان بلاده إن قوات بلاده سيكون لها دور في عملية استعادة مدينة الموصل، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي جهة منع ذلك.
وطالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الحكومة التركية مرارا بسحب قواتها من العراق.
ويتمركز عدد من المدربين العسكريين والجنود الأتراك في قاعدة بعشيقة في محافظة نينوى، على بعد 12 كلم شمال الموصل مركز المحافظة.
