بقلم / مراد الغضبان...
ان الزيارة السريعة التي قام بها السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي لموقع الانفجار في الكرادة كانت خطوة ايجابية لن نرى مثيلا لها من قبل .
لكن ماصاحب الزيارة من انتقاد المواطنين وتصرف البعض منهم بعنف جاء نتيجة لهول الانفجار وحجم الضحايا مما احدث ردة فعل لدى المواطنيين وكون ان الزيارة جائت في الساعات الاولى من وقوع الانفجار احدث تذمرا من قبل اهالي الضحايا والمنطقة.
وبالرغم من ان الوضع الامني يشهد تدهورا ويمر بفترة حرجة ومن ان هناك بعض الخروقات الامنية . الاان العبئ لايقع على عاتق رئيس الوزراء وحده فهناك نظام امني واسع واجهزة ولجان متعددة مثل لجنة الامن النيابية في البرلمان وغيرها
ولطالما راينا في التفجيرات التي ضربت بعض الدول الغربية حضور شخصيات رفيعة المستوى كرئساء الدول ومسؤولين ذو مناصب عليا الا انه ماكان يحدث لدينا ذلك .
حيث تعتبير زيارة السيد العبادي لمكان الحادث بالغير مسبوقة وبامكانها خلق علاقة جيدة بين المواطن والدولة ومن المؤكد من انها ستترك انطباعا جيدا لدى المواطنين بالرغم من ما حصل
