بغداد/سكاي برس
حملت كتلة المواطن النيابية التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي، الأحد، قيادة عمليات بغداد مسؤولية التفجير الانتحاري الذي استهدف مساء أمس منطقة الكرادة وسط العاصمة، فيما طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي بسحب جهاز كشف المتفجرات من السيطرات ومحاسبة من ساهم بدخوله للعراق بـ"صفقة فساد".
وقالت النائبة عن الكتلة احلام الحسيني في بيان تلقته "سكاي برس"، " نحمل قيادة عمليات بغداد مسؤولية ما حصل من خرق امني في منطقة الكرادة اودى بحياة عدد من المواطنين العراقين"، مؤكدة أن "القيادة “تتحمل مسؤولية حفظ امن العاصمة".
ودعت الحسيني القيادات الامنية إلى "ترك الخطط البالية وخصوصا وجود هذا الكم الهائل من السيطرات التي اصبح ضررها اكثر من نفعها لانها ترهق المواطن بدون جدوى".
وطالبت الحسيني، العبادي بـ"سحب جهاز الكشف الفاشل الذي مازال يستخدم من قبل الاجهزة الامنية في كل السيطرات ومحاسبة من ساهم بدخوله للعراق في صفقة فساد".
وكان عدد من أهالي منطقة الكرادة هاجموا، اليوم الأحد، موكب رئيس الوزراء حيدر العبادي بالحجارة أثناء زيارته المنطقة التي شهدت ليلة أمس تفجيرا إرهابيا اسفر عن استشهاد واصابة عددا كبيرا من المواطنين الابرياء.
وتعهد رئيس الوزرء حيدر العبادي، اليوم الأحد، بـ"القصاص" من منفذي تفجير الكرادة خلال زيارة أجرها إلى موقع التفجير، فيما عد ذلك "محاولة يائسة" يقوم بها الإرهابيون بعد "سحقهم" في المعارك.
وشهدت منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، في وقت سابق من اليوم الأحد، تفجيراً انتحارياً أسفر عن استشهاد واصابة عشرات الأشخاص.
