بغداد/سكاي برس: مريم أجود
دعا المرجع الديني الشيخ محمد تقي المدرسي، الجمعة، إلى تخصيص ميزانيات كافية لتأهيل المدن الغربية والشمالية بعد تطهيرها من تنظيم "داعش" الارهابي ، فيما نادى المقاتلين في الفلوجة بان لا يظلموا أسيراً و لا يطغوا أمام الضعيف.
وقال مكتب المدرسي في بيان تلقته "سكاي برس" ،إن "المدرسي هنأ خلال كلمته الأسبوعية التي ألقاها من مكتبه بمدينة كربلاء العراقيين بانتصارات القوات الأمنية والحشد الشعبي على عصابات داعش الإرهابية وبارك لأسرنا العراقية الانتصارات التي حققها أبناؤهم على عصابات داعش".
وأضاف المدرسي مخاطبا القوات الامنية والحشد الشعبي التي تقاتل في الفلوجة، ان "اليوم يوم المرحمة فلا تظلموا أسيراً ، لا تطغوا أمام الضعيف واقتدوا برسول الله (ص) وبأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) الذين كانوا يعاملون أعداءهم بمنتهى الإنسانية وراعوا الحدود الشرعية مع العدو في الحرب".
ودعا الحكومة العراقية "لتخصيص الميزانيات الكافية من اموال النفط العراقي لإعادة اعمار المدن الغربية والشمالية في العراق بعد تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي".
ولفت الى أن "سر الانتصارات الأخيرة يعود إلى اعتبار أبناء الشعب العراقي بالتاريخ إذ لم يخذلوا علماءهم كما خُذل من قبل الأئمة (ع) وأتباعهم وان التجارب التاريخية أصبحت اليوم درساً للعراقيين فلم يتركوا توجيهات مرجعياتهم الدينية وعملوا بفتوى الجهاد التي أنزلت غيثاً من السماء لتحرير مدن العراق من دنس الإرهاب".
واوضح أن "المنطقة الغربية تعاني من الحرب ونحن نتعاون معهم من أجل إنهائها"، مؤكاً أن "هناك مجموعة من القنوات الفضائية المأجورة و الصفراء تحاول النيل من الشعب العراقي".
وتابع المدرسي ان "هذه القنوات المأجورة تحاول أن تظهر للعالم أن الشعب العراقي شعب ضعيف ولا قدرة له على مواجهة التحديات بينما الواقع اليوم أثبت عكس ذلك تماماً فلا يزال هذا الشعب قوياً ومتماسكاً".
وأعلنت وزارة الدفاع، امس الخميس، عن نجاح الصفحة الأولى من عملية "كسر الإرهاب"، مؤكدة وصول القوات الأمنية المشتركة إلى مشارف المدينة، فيما أشارت إلى أن الصفحات التالية ستكون عملية اقتحام للمدينة.
ونفت خلية الاعلام الحربي، اليوم الجمعة, ما تناقلته بعض وسائل الاعلام من حدوث عمليات "سلب ونهب" للبيوت و الممتلكات في قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة.
