بغداد/سكاي برس: مريم أجود
حذر وفد من الكونغرس الأمريكي، الثلاثاء، خلال زيارته إلى العاصمة بغداد من أي هزة سياسية يتعرض لها العراق وانعكاسها على اوضاع المنطقة.
وذكر بيان لمكتب الجبوري الاعلامي تلقته "سكاي برس"،ان "رئيس البرلمان استقبل وفد الكونغرس الأمريكي واكد أن العراق لا يزال بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي".
وأوضح البيان، ان "وفد الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور مارك روبيو، وبحضور السفير الأمريكي ستيوارت جونز، أكد على أهمية الحفاظ على استقرار العراق وعدم تعريضه لأي هزة قد تلقي بظلالها على أوضاع المنطقة ككل، لاسيما وأننا لم ننته بعد من القضاء على عصابات داعش".
وأكد الجبوري على "عزم هيئة رئاسة مجلس النواب توفير الظروف الملائمة لعودة جلسات البرلمان، وبأقرب وقت ممكن لأجل ممارسة دوره التشريعي والرقابي"، مشيرا الى أن "الأزمة الراهنة أثبتت أن العراق بحاجة ولا يزال الى دعم المجتمع الدولي، ولذا نجد الضرورة كبيرة لمساندة الدول الكبرى في دعمها للعملية السياسية ومساعدة العراق على تجاوز أزمته".
وكانت مصادر مقربة من رئيس الوزراء حيدر العبادي كشفت،اليوم الثلاثاء، عن إجراء الأخير تعديلات كبيرة على طاقم الحماية الخاص به، مشيرة إلى أن العبادي زاد عديد عناصر حمايته الشخصية إلى الضعف خلال الأسبوع الحالي وأناط مهمة قيادة القوة بالفريق فاضل برواري.
وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري اقتحموا المنطقة الخضراء، التي تضم مقرات الحكومة ومجلس النواب وسفارات عربية وغربية قبل أن يعلنوا عن انسحابهم أول من أمس الأحد. ودخل المقتحمون مبنى المجلس النيابي بذريعة الاحتجاج على تأجيل جلسته التي كانت مقررة يوم السبت الماضي لتقديم العبادي باقي تشكيلة وزارة التكنوقراط التي كان قد قدم جزءاً منها قبل أيام.
وقام المقتحمون بضرب نواب وشتمهم ومحاصرة آخرين. كما حطموا الأثاث والأجهزة الكهربائية الموجودة داخل المجلس، قبل أن ينتقلوا بالاحتجاجات إلى ساحة الاحتفالات وسط بغداد.
