Skip to main content

بعد تحذيرات أمريكية.. العبادي يضاعف طاقم حمايته الشخصية بقيادة برواري

المشهد السياسي الثلاثاء 03 أيار 2016 الساعة 10:24 صباحاً (عدد المشاهدات 1079)

بغداد/ حسن الشمري: 

كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، عن إجراء الأخير تعديلات كبيرة على طاقم الحماية الخاص به، مشيرة إلى أن العبادي زاد عديد عناصر حمايته الشخصية إلى الضعف خلال الأسبوع الحالي وأناط مهمة قيادة القوة بالفريق فاضل برواري.

وقالت المصادر في حديث لـ"العربي الجديد" واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي زاد عديد عناصر حمايته الشخصية إلى الضعف خلال الأسبوع الحالي وأناط مهمة قيادة القوة بالفريق فاضل برواري، وهو ضابط كردي يعمل قائد قوات "سوات" فرقة المهمات الخاصة، ومقرّب من رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني". 

وأضافت أنه "تم تغيير مواعيد خروج واجتماعات العبادي الدورية، وحتى الطرق التي يسلكها سواء في بغداد أو حتى داخل المنطقة الخضراء، في مؤشر على وجود مخاوف لديه من عملية اغتيال سياسية"، موضحا أن "العبادي أصبح لا يثق سوى بالناس الأكثر قرباً إليه".

ولفتت المصادر أن "العبادي فقد الثقة حتى بأعضاء في حزب الدعوة"، على حد قوله. ووفقاً للمصادر نفسها، فإن أكثر من 500 عنصر حماية باتوا مفرغين للعبادي حالياً على شكل خطوط مختلفة تبدأ من سائقي موكب السيارات وحتى مرافقيه الشخصيين. كما أن نصف هذا العدد يحيط بمقرات تواجده في المنطقة الخضراء.

وبحسب المصادر، فإن "الأميركيين هم من حذّر العبادي من مخطط اغتياله في حال فشلت جهود (رئيس الوزراء السابق نوري) المالكي وقوى حليفة له للإطاحة به، وأن الاغتيال سيصور على أنه عملية إرهابية من إعداد تنظيم داعش"، على حد قول المصدر.

ويقول المصدر إن حادثة اقتحام المنطقة الخضراء يوم السبت الماضي كانت مؤشراً قوياً على تصاعد المخاوف لدى العبادي على حياته. 

وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري اقتحموا المنطقة الخضراء، التي تضم مقرات الحكومة ومجلس النواب وسفارات عربية وغربية قبل أن يعلنوا عن انسحابهم أول من أمس الأحد. ودخل المقتحمون مبنى المجلس النيابي بذريعة الاحتجاج على تأجيل جلسته التي كانت مقررة يوم السبت الماضي لتقديم العبادي باقي تشكيلة وزارة التكنوقراط التي كان قد قدم جزءاً منها قبل أيام. 

وقام المقتحمون بضرب نواب وشتمهم ومحاصرة آخرين. كما حطموا الأثاث والأجهزة الكهربائية الموجودة داخل المجلس، قبل أن ينتقلوا بالاحتجاجات إلى ساحة الاحتفالات وسط بغداد.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك