Skip to main content

بعد إعدام العراق للسعودي القحطاني.. هذه خطة السبهان للإفراج عن السبعة الآخرين؟

المشهد السياسي الثلاثاء 09 شباط 2016 الساعة 10:47 صباحاً (عدد المشاهدات 1228)

بغداد/ حسن الشمري:

يسعى السفير السعودي لدى العراق ثامر السبهان، لـ"إعادة" محاكمة سبعة سعوديين تمت المصادقة على تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم خلال الفترة المقبلة، من خلال طلب رسمي للحكومة العراقية.

وقال السبهان في تصريحات أوردتها صحيفة "عكاظ" السعودية واطلعت عليها "سكاي برس"، إن "هناك 7 سعوديين تمت المصادقة على تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهم خلال الفترة المقبلة"، مؤكداً أنه طلب من الحكومة العراقية مقابلة المسؤولين في وزارة العدل بغرض الاطلاع على أوضاع السجناء السعوديين وظروف محاكماتهم".

وأضاف أنه "يسعى لإعادة تلك المحاكمات بوجود محامين مكلفين ومندوبين من قبل السفارة، والنظر في منحهم حقوقهم القانونية والإنسانية من مقابلة ذويهم حتى وإن كان هناك أحكام بالإعدام".

وعلق السبهان على حكم الإعدام الذي نفذته السلطات الأمنية العراقية بالسعودي عبد الله عزام القحطاني، إن "المملكة لا تعترض ولا تتدخل في الأحكام القضائية للدول الأخرى".

وكانت مصادر مُطلعة كشفت أمس الاثنين، عن تبليغ العراق السفارة السعودية "رسميًا" بتنفيذ حكم الإعدام بالسعودي عبد الله عزام القحطاني بتهمة الإرهاب، مشيرة إلى أن القحطاني متورط بقتل صائغي ذهب في بغداد، وكذلك تفجير عدد من الوزارات والمباني، فيما أكدت أن هناك سبعة سعوديين آخرين، تمت مصادقة أحكامهم.

وكان السبهان قد شنّ هجوماً لاذعاً على قوات «الحشد الشعبي»، معتبراً إياها «قواتٍ لا تجد مقبولية لدى أبناء المجتمع العراقي». وقال خلال مقابلة تلفزيونية، هي الثانية من نوعها خلال تسلمه منصبه، إن «رفض الأكراد والأنبار دخول الحشد الشعبي إلى مناطقهم، يبيّن عدم مقبولية الحشد من أبناء المجتمع العراقي»، متسائلاً عن حجم السلاح الذي يوجد بحوزة الحشد الشعبي فقط دون غيره، وهل ترضى الحكومة العراقية بحشود سنية مقابل الحشود الشيعية الحالية».

يذكر ان السعودية قد عيّنت، في شهر حزيران الماضي، الملحق العسكري في لبنان ثامر السبهان سفيراً لها في بغداد، فيما أدى لاحقاً القسم أمام الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع عدد من السفراء الجدد، الذين عيّنتهم المملكة سفراء لها في دول عدة.

وجوبه إعلان تعيين السبهان برفض أطراف سياسية عراقية عديدة بسبب رتبته العسكرية، فيما عدّ سياسيون ونواب وجوده في بغداد عملاً استخبارياً بعيداً عن العمل الدبلوماسي.

وتخلو السيرة الذاتية للسبهان من أية مناصب دبلوماسية، في وقت حفلت فيه بمناصب أمنية راوحت بين العادية والرفيعة، تعدّتها إلى المشاركة في عمليات عسكرية خارج السعودية، حيث حاز وسام تحرير الكويت.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة