Skip to main content

"سكاي برس" تكشف تفاصيل حادثة اعتداء عناصر "الفوج الرئاسي "على صحفيين وحقوقيين في بغداد

المشهد الأمني السبت 16 كانون ثاني 2016 الساعة 09:17 صباحاً (عدد المشاهدات 847)

بغداد/ حسن الشمري: 

كشفت مصادر صحفية وأمنية، السبت، عن تفاصيل حادثة اعتداء عناصر من الفوج الرئاسي على مجموعة من الصحفيين والحقوقيين في إحدى نقاط التفتيش بالعاصمة بغداد، فيما طالبت بإيقاف تلك الاعتداءات بحق الصحفيين من قبل عناصر الفوج الرئاسي.

وقالت المصادر في حديث خاص لـ"سكاي برس"، إن "مجموعة من عناصر الفوج الرئاسي المتمركزة في مدخل منطقة الدورة قرب محطة وقود المهدية قامت بالاعتداء مساء الجمعة على اثنين من الصحفيين إضافة إلى 3 حقوقيين"، مبينة أن "نحو عشرين جندياً بإشراف ضابط برتب نقيب اعتدوا بالضرب المبرح على احد الصحفيين وهو علي عبد الزهرة، بواسطة مؤخرات البنادق مما أدى إلى حصول نزيف في رأسه".

وأضافت أن "أحد الجنود هدّد وتحت أنظار ضابطه الصحفي عبد الزهرة أما الركوع تحت قدميه أو أن يطلق النار عليه في حادثة تشبه إلى حد كبير تلك التي حصلت مع الصحفي محمد بديوي".

وتابعت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن أسمها ، أن "بعدها تم الاعتداء على الصحفي إياس حسام الساموك بعد أن انهال عليه أحد الجنود بالشتائم وهدده بكسر هاتفه النقال، وكاد أن يضربه لولا تدخل زملاء الصحفي الموجودين في مكان الحادث".

وأكدت "احتجاز الصحفي عبد الزهرة ونقله إلى مقر الفوج الثالث التابع للرئاسة قرب جسر الطابقين الذي يربط الدورة بالكرادة، قبل أن يتم الإفراج عنه عند الساعة العاشرة مساءً".

وكان مصدر أمني أفاد في وقت سابق اليوم السبت، بأن عناصر من قوات البيشمركة الكردية التابعة للفوج الرئاسي اعتدوا بالضرب على مجموعة من الصحفيين والحقوقيين في إحدى نقاط التفتيش بمنطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، فيما حذر من تكرار جريمة الدكتور محمد بديوي الشمري.

يذكر أن ضابطا من القوات التابعة لفوج حماية رئيس الجمهورية جلال الطالباني أقدم في (22 اذار 2014)، على قتل الأستاذ الجامعي محمد بديوي والذي يشغل منصب مدير مكتب إذاعة العراق الحر لدى توجهه إلى مكتب الإذاعة في منطقة الجادرية قرب مدخل جسر ذو الطابقين وسط بغداد، بعد مشادة كلامية جرت بينهما.

ولاقت جريمة مقتل بديوي خلال مشاجرة استنكارات رسمية وإعلامية واسعة تضمنت إحتجاب عشرات الصحف المحلية عن الصدور في اليوم التالي من الجريمة، كما شارك عشرات الإعلاميين في تنظيم مراسم تشييع رمزي لبديوي، فيما أبدت سفارات ومنظمات وهيئات دولية استنكارها للجريمة، ومنها بعثة منظمة الأمم المتحدة في العراق، فيما حذرت وزارة شؤون (البيشمركة) في اقليم كردستان من خطورة "استغلال القضية سياسياً"، ووصفت عملية تطويق مقر رئيس الجمهورية خلال محاولة إلقاء القبض على القاتل بأنها "مشكلة كبرى".

ش

حمل تطبيق skypressiq على جوالك