سكاي برس /
سليم الحسني
لستُ بحاجة الى كتابة مقال أشرح فيه الخلفيات والفضائح والتفاصيل عن فساد أحمد عبد الله الجبوري/ أبو مازن. فلقد صدرت بحقه عدة أحكام قضائية بالسجن. كما أصدرت مفوضية الانتخابات قراراً بمنعه من الترشح بسبب ثبوت حالات الفساد عليه وإدانته قضائياً.
لستُ بحاجة الى القول بأن مجرد سماع اسم (أبو مازن) تتسطر أمام الأنظار مجاميع ثقيلة من الفساد والسرقات والصفقات التي يعرفها رجال القضاء العراقي ورجال السياسة وقادة الكتل من كل المكونات. فلقد صار بنظرهم أحمد عبد الجبار الجبوري خرقة بالية احترقت وانتهت، ولا سبيل له الى العودة للحياة السياسية، وأن عليه أن يقضي حكم السجن على أمل الخروج منه ليعيش بأموال العراق التي سرقها.
لكن فائق زيدان بمقدوره ان يفعل الكثير، فهو أفضل تابع لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي الذي يتعامل معه باستعلاء ويهدده دائماً بالفضيحة إذا ما عصى له أمراً. فالحلبوسي يمسك بيده أكثر المناطق حساسية في جسم زيدان.
لن احتاج الى التفاصيل، حيث أكتفي بوضع صورة قرار القضاء العراقي في صناعة قرار البراءة لقطب الفساد أبو مازن. ومن يقرأه سيعرف أين وصل بنا الحال:
