Skip to main content

بالتفاصيل... هذه أسباب تأخير استعادة مناطق عراقية من داعش

المشهد الأمني الأربعاء 11 أيار 2016 الساعة 09:47 صباحاً (عدد المشاهدات 367)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

اكدت صحيفة الغارديان ، الأربعاء، بأن "الشكوك والعداوات" في العراق تخيم على محاولات استعادة بلدات وقرى من "داعش"، معتبرة أن العراق ما زال يرزح تحت وطأة خلافات عرقية وطائفية وجمود سياسي اضعف قوة الدولة. 

ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا لمارتن شولوف من العراق بعنوان "شكوك وعداوات في العراق تخيم على محاولات استعادة بلدات وقرى من تنظيم داعش".

وقال شولوف إنه "في سفح تل بالقرب من إحدى الجبهات مع تنظيم "داعش"، كانت قوات تابعة للجيش العراقي جاثمة تنتظر.

واضاف انه " على مدى عدة أيام الشهر الماضي، بدا الهجوم على التنظيم وشيكا، ولكن ذلك تغير، حيث تمكن التنظيم من إبعاد القوات العراقية، التي دربتها الولايات المتحدة، من أول بلدة سيطروا عليها.

وتابع أن "الطريق إلى الموصل الواقعة على بعد نحو 60 ميلا من المنطقة التي يوجد بها الجنود يوجد به نحو 25 بلدة وقرية واقعة تحت سيطرة "داعش".

واشار الى إنه" بعد عامين من اجتياح تنظيم "داعش" لمناطق واسعة من العراق، ما زالت البلاد ترزح تحت وطأة خلافات عرقية وطائفية وجمود سياسي اضعف قوة الدولة ووضع الجيش العراقي في صراع على النفوذ، مما أضعف قدرته على التصدي لتنظيم "داعش".

واكد إن "الكثير من مقاتلي تنظيم "داعش" الذين أسرتهم القوات العراقية كانوا يحملون أسلحة استولوا عليها من القوات العراقية بعد أن فر نحو ما بين 80 ألف ومائة ألف جندي عراقي وسلموا المنطقة للتنظيم.

وبين أن "القوات العراقية نجحت في اليوم التالي في استعادة قرية صغيرة من تنظيم "داعش"، وكان ذلك أول نجاحاتها منذ أسابيع.

وكان كاظم العيساوي المعاون الجهادي لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اعلن في وقت سابق، عن مشاركة سرايا السلام بـ10 آلاف مقاتل بعملية تحرير الموصل بشرط عدم تدخل قوات أجنبية، فيما أعرب عن رفضه لأي هتافات ضد ايران.

وكان زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر اعتبر، في وقت سابق، أن اشتراك سرايا السلام في عمليات تحرير مدينة الموصل سيقلل من حدة "التصاعد الطائفي".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة