Skip to main content

الوزير المنحوس” شَهِد اغتيال فيصل وخطف وزراء أوبك وحريق بترول الكويت..

مقالات الخميس 21 كانون ثاني 2016 الساعة 14:10 مساءً (عدد المشاهدات 6447)

بقلم:مراد الغضبان.

نحس عبدالمطلب الكاظمي كان في 3 مواقف كل موقف بمصيبة عجيبة وكارثة كبيرة.

أهي الصدفة العجيبة الغريبة، ؟

اهو مكان منحوس ملعون مسحور؟

هل يعتبر المكان  الذي يتواجد به الوزير ملعونا مسحورا منحوسا "اكرر ولا بأس في التكرار " ؟

الجواب كلا و مليون كلا.........

لا يعقل أن أومن بهذه الهراء ، ان اللعنة أو السحر أو النحس يسبب خطف جميع وزراء نفط المنظمة  ؟.

المكان الذي لقي فيه الملك فيصل بها حتفه يعتبر مكانا امنا..

هل هناك إنسان منحوس حقا؟

بحسب المعتقدات الشعبية٬ فأن النحس قد يكون جزءا من طبيعة الإنسان ونابعا عن ذاته٬ فيقال رجل نحس وامرأة نحس٬ أي أن النحس من طبيعتهما٬ يرافقهما أينما حلا وارتحلا. وهي تهمة يتخوف الكثير من الناس منها٬ لأنها قد تؤدي إلى النبذ الاجتماعي بالنسبة للشخص الذي يوصم بهذه التهمة٬ فيصبح غير مرحب بحضوره في المناسبات الاجتماعية٬ وقد يحرم من الزواج أو العمل لا لشيء سوى للاعتقاد بأنه نحس. وهذه التهمة عادة ما تلصق بالأشخاص الذين تتكرر حدوث أمور سيئة في حضورهم٬ وهذه بالطبع تهمة لا يمكن إثباتها أبدا٬ تهمة ظالمة٬ قد تكون مجرد افتراء ومكيدة خبيثة تهدف إلى تشويه سمعة شخص ما. أو قد تكون مجرد مصادفة٬ الاعتقاد بالنحس لا يقتصر على شريحة أو طبقة بذاتها من المجتمع. فليس من المستغرب أن يجد هذا الاعتقاد رواجا حتى لدى الأشخاص المتعلمين والمثقفين. أنا شخصيا أعرف أستاذ أكاديمي مثقف يرتعد خوفا من جارته التي يقول بأن عينها تحرق الأخضر واليابس٬ فتراه لا يشتري غرضا أو حاجة لمنزله إلا ويأتي به خلسة تحت جنح الظلام لكي لا تلمحه عيون جارته فتنحسه. وهذا النوع من الخوف٬ قد يتحول بمرور الزمن إلى شكل من أشكال الوسواس القهري فيؤثر على تصرفات وعلاقات الإنسان. والأسوأ من ذلك أن يظن الإنسان بأنه شخصيا منحوس٬ ولا اقصد هنا الظن العابر النابع عن الغضب والإحباط الذي يمر به أغلب الناس في مرحلة ما من حياتهم فتجدهم يلعنون ويصرخون قائلين : "تبا للحظ أو تبا للنحس" عند مرورهم ببعض المواقف المحبطة..

وزير النفط الكويتي.الأسبق عبدالمطلب الكاظمي .

دائماً ما ترقب عدسة التاريخ بعض ما هو طريف في المآسي ، والظريف من المواقف والبديع من الطرائف ويمكن إطلاق هذه التسمية على وزير النفط الكويتي.الأسبق عبدالمطلب الكاظمي  والذي حل ضيفا على برنامج «حديث العمر»، مع الإعلامي سلطان السعد ، الذي يذاع على قناة «روتانا خليجية»، وهو نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي بعدما نجح في دورة انتخابات 1971، ثم كون قائمة للدورة التالية ونجح في انتخابات 1975، ثم تم اختياره وزيرا للنفط في وزارتي 1975 و1976 من قبل الشيخ جابر الأحمد، وهو شقيق كل من زيد عبدالحسين الكاظمي، النائب السابق في مجلس الأمة الأول عام 1967، وعبداللطيف عبدالحسين الكاظمي النائب السابق في مجلس الأمة أيضا، كما يعتبر عبدالمطلب الكاظمي أول وزير للنفط، وأول وزير شيعي في الكويت، وله قصص وحكايات كثيرة خلال فترة عمله، وعاصر أمراء الكويت بداية بالشيخ صباح السالم إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وتعرض لمواقف صعبة كثيرة، منها تعرضه لحادثة أكبر عملية اختطاف، شملت جميع وزراء نفط المنظمة على يد الإرهابي العالمي كارلوس،

 كما تعرض لموقف أكثر صعوبة، عندما تم اغتيال الملك فيصل بن عبدالعزيز أثناء زيارته له بالمملكة العربية السعودية،

 يعتبر وزير النفط  الكاظمي أحد مشاهير الشؤم الوزاري ، فبالإضافة لكونه أول وزير شيعي كويتي يتقلد منصب حكومي رفيع ، فإن ثلاث أوليات أخرى كانت قد حفلت بها حقيبته الوزارية ؛ فجعلته من بعدها مرشحاً لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية في النحس والشؤم ، وهذه الريادات الثلاث في النكبات الغريبة والمريعة كانت مرتبة على النحو التالي :

الحادثة الاولى-مقتل ملك.

أول زيارة خارجية له كـ”وزير للنفط” كانت إلى المملكة العربية السعودية من أجل لقاء الملك فيصل وكان هذا أول وآخر لقاء مع الملك حيث تم اغتيال الملك فيصل بحضوره .

مقتل الملك اعتبر لغزا محيرا بالنسبة للملايين،و حتى الوزير ، لأنه لا يعقل أن يتوجه للقصر الملكي ليسلم على الملك فيقتل ذالك الملك بدون انقلاب ولا انقلابيين سو وجود ذالك المنحوس. 

في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395هـ الموافق 25 مارس 1975م، كان الملك فيصل يستقبل زواره بمقر رئاسة الوزراء بالرياض، وكان في غرفة الإنتظار وزير النفط الكويتي الكاظمي، ومعه وزير البترول السعودي أحمد زكي يماني. ووصل في هذه الأثناء الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز ، شقيق الأمير خالد بن مساعد والشاعر عبدالرحمن بن مساعد ، ابن شقيق الملك فيصل، طالبا الدخول للسلام على عمه.

وعندما هم الوزيرين بالدخول على الملك فيصل دخل معهما ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد.

وعندما هم الملك فيصل بالوقوف له لاستقباله، كعادته مع الداخلين عليه للسلام، أخرج الأمير مسدساً كان يخفيه في ثيابه، وأطل منه ثلاث رصاصات، أصابت الملك في مقتل في رأسه.

ونقل الملك فيصل على وجه السرعه إلى المستشفى المركزي بالرياض، ولكنه توفي من ساعته، رحمه الله رحمة واسعة.

أول أسبوع من تسلمه مهام منصبه كوزير لأول مرة في عام 1975 اندلع حريق ضخم في واحد من أكبر حقول النفط الكويتية .

كما أنه عندما شارك لأول مرة في اجتماع وزراء دول الأوبك في فيينا ، لم يكتمل الاجتماع كون أنه انتهى بأكبر عملية اختطاف شملت جميع وزراء نفط المنظمة على يد الإرهابي العالمي كارلوس .

الحادثة الثانية- اندلع حريق ضخم في واحد من أكبر حقول النفط الكويتية ،

بعد مرحلة لاستقلال عام 1961م بدأت الظروف تتطور لصالح الكويت التي عملت جاهدةً من أجل تحقيق حلمها بالسيطرة الفعلية والسيادة التامة على ثروتها النفطية, فبدأت تزيد من نصيبها في أسهم الشركات النفطية صاحبة امتيازات التنقيب عن النفط واستخراجه حتى بلغت ملكيتها في تلك الشركات عام 1974م نسبة ستين في المائة. ثم أكملت الكويت سيطرتها على مواردها الطبيعية من النفط والغاز حيث أصدر الشيخ جابر الأحمد الصباح كنائب للأمير وولي للعهد مرسوماً أميريا بتأميم شركة الزيت الأمريكية المستقلة في 19 سبتمبر عام 1977م ليصبح القطاع النفطي بكافة مرافقة مملوكاً للدولة. عين أول وزير للنفط في 9 فبراير عام 1975م السيد عبد المطلب عبد الحسين الكاظمي عندما أنشئت وزارة للنفط تتولى الإشراف على المصدر الأول للدخل في الكويت وتعمل على الاستفادة القصوى منه. وقد شهدت فترة تولي الكاظمي لحقيبة وزارة النفط تأميم الشركات النفطية وسيطرة الدولة بالكامل على كافة منشآت ومرافق القطاع النفطي.

مالذي حدث.

بعد أيام من تسلمه مهام منصبه كوزير لأول مرة في عام 1975 اندلع حريق ضخم في واحد من أكبر حقول النفط الكويتية ، كما أدت الحرائق النفطية إلى انبعاث العديد من المركبات السامة والمضرة بصحة الإنسان. وقد شملت الغازات المنبعثة على أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وكبريتيد الهيدروجين والكثير من المركبات الهيدروكربيونية. كما لوحظ اختلاف واضح في لون الدخان إذ كان شديد السواد في معظم الحالات نتيجة احتوائه على نسبة عالية من السخام انعكست هذه الزيادة الكبيرة في بث الملوثات على جودة الهواء في الكويت والمناطق المحيطة بها، 

تكبدت الكويت خسائر في كمية النفط المحروق وتدمير البنية التحتية النفطية ومصاريف فرق الإطفاء.

الحادثة الثالة- اختطاف شملت جميع وزراء منظمة دول الأوبك

اولا من هو "كارلوس " ؟

هو السؤال الاهم الذي نحاول الاجابة عنه.. لكننا  لا نتعمق أكثر في بداياته.. فكارلوس " من مواليد 12 أكتوبر 1949 واسمه الحقيقي "أييتش راميريز سانشيز "،من عائلة فنزويلية ثرية، سافر إلي لندن وتعلم 7 لغات حية "الانجليزية والفرنسية والعربية والايطالية والروسية والارمينية والاسبانية "، وفي موسكو درس في جامعة "باتريس لومومبا " وتعرف هناك علي الشاب الجزائري محمد بوضيا، وآمن بأفكاره الثورية وتدرب علي يد جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليسارية.

قال الارهابي الفنزويلي، إيليش راميرز سانشيز، المعروف بكارلوس في رسالة بعث بها الى صحيفة «إل باييس» الاسبانية، ونشرت تفاصيلها في عددها الصادر أمس، إن رئيسا عربيا هو الذي كلفه بالهجوم على اجتماع وزراء «أوبك» قبل 25 سنة في فيينا، من دون أن يكشف عن هوية الرئيس في رسالته، على حد قول الصحيفة الاسبانية.

وقال كارلوس، الذي يمضي عقوبة بالسجن المؤبد في فرنسا منذ ان سلمته الخرطوم الى فرنسا قبل 6 سنوات، إن جهة عربية زودت المجموعة بـ«الضروري من الدعم المادي واللوجستي للقيام بالعملية» التي انتهت بمقتل 3 أشخاص وخطف 70 آخرين، من بينهم وزراء النفط، الى الجزائر، حيث تسلمت المجموعة هناك 50 مليونا من الدولارات لقاء الافراج عنهم، بعد تدخل مباشر من الرئيس الجزائري الراحل، هواري بومدين، ووزير خارجيته آنذاك، الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة، وفقا لرواية كارلوس.

ووصف العملية في الرسالة بأنها «كانت سياسية ومن قبل منظمة تكافح لتحرير فلسطين».

وكان رفيق لكارلوس في العملية، وهو الألماني هانس يواكيم كلاين، ذكر أثناء جلسة محاكمته في فرانكفورت يوم 28 الماضي، بأن المجموعة التي نفذت الهجوم على اجتماع وزراء «أوبك» في العاصمة النمساوية، تلقت الدعم. وكان كلاين قد تلقى رصاصة في معدته أثناء الهجوم، ثم غادر مع المهاجمين الى الجزائر، ومنها اختفى هو وكارلوس.

عملية الاختطاف...

اكبر عملية اختطاف منظمة في التاريخ، والتي تمت في "فيينا " ونجح كارلوس بمساعديه في خطف 11 وزير نفط من العالم في اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك

واحتجازهم كرهينة في مقر الاجتماع، وكتب ورقة: نحن نحتجز وزراء الاوبك ونطالب بإذاعة بياننا في تليفزيون وراديو النمسا كل ساعتين.. ابتداء من ساعتين من الآن، ونطلب تجهيز حافلة كبيرة للركاب، وتغطية نوافذها بالستائر لنقلنا إلي مطار فيينا غدا صباحا الساعة السابعة، ويتم تجهيز طائرة ممتلئة بالوقود مع طاقم مكون من 3 أشخاص مستعدة لنقلنا مع الرهائن إلي وجهتنا.. أي تأخير مقصود أو غير مقصود ستنتج عنه نتائج غير مرغوبة تهدد حياة رهائننا..

وبالفعل ذهب كارلوس مع رهائنه إلي الجزائر ثم إلي ليبيا وعاد ثانية إلي الجزائر بعد رفض السلطات التونسية السماح له بالهبوط، وفي جلسة مفاوضات قصيرة مع عبد العزيز بوتفليقة وزير الخارجية الجزائري وقتها، رضخ لتهديد بوتفليقة، ووافق علي ترك الرهائن مقابل 20 مليون دولار.

47ساعة في ضيافة كارلوس وكارلوس...

عملية خطف وزراء أوبك حصلت عام 1975 كان الوزراء مجتمعين في فيينا لتدارس شؤون النفط والأسعار والإنتاج حين وقع الهجوم الذي هز العالم وهناك الكثير من جوانب هذا الهجوم لا تزال غامضة بينما يقبع كارلوس في سجنه الفرنسي لأسباب تتعلق بعمليات قام بها على الأراضي الفرنسية ووصفت بالإرهابية فما الذي حصل في فيينا؟

يقول وزير النفط السعودي السابق الشيخ أحمد زكي يماني.وهو احد المختطفين مع وزير النفط الكويتي .

أذكرها وكتبت فيها وأذكرها يعني مع الأسف نعم دخلوا اقتحموا غرفة الاجتماعات وكان المؤتمر الوزاري منعقد وبدؤوا في إطلاق النار وطلبوا من الجميع إنهم ينزلوا تحت..الطاولة فنزلنا إطاعة للأمر..

والله أنا في الأول ما خفت لكن لما عرفت إنه اللي يقود المعركة كارلوس وأنا عرفت إنه كارلوس من بعض أوراق قديمة كنت هدف من أهدافه عندئذ أحسست بأنه يعني أنا الآن في قبضة مَن يريد القضاء علي هذا اللي.. لكن ما كان خوف يعني شيء عجيب النفس البشرية يا أخي تمر ببعض الظروف ويكتشف الإنسان في نفسه شيء ما يتوقعه يعني لما الساعة أربعة قبل أربعة جاء لي كارلوس وقال لي اعطني مذكرة سياسية للحكومة النمساوية عشان تذيعها فإذا كان الساعة أربعة في إذاعة الساعة أربعة لم تذيعها الساعة أربعة ونصف سنقوم بإعدامك ورمي جثتك على الشارع.

وفي لقاء مع الدكتور اليماني على قناة الجزيرة سأله مقدم البرنامج سامي كليب.

سامي كليب: مرحبا بكم أعزائي المشاهدين إلى حلقة جديد من برنامج زيارة خاصة حين خطف ضيفنا في أواسط السبعينيات من قبل كارلوس وكاد يُقتل في خلال اجتماع وزراء أوبك الشهير في فيينا لم يعرف آنذاك مَن الشخص الذي دفع كارلوس لقتله هل يعرف اليوم؟

سامي كليب:ذكرت  مجلة الوسط ان العملية من تدبير رئيس عربي..

أحمد زكي يماني: مجلة الوسط أي نعم يعني ذكر إنه هناك يعني دولتان عربيتان أياً كانت هاتين الدولتين اللي وراء العملية وإنه هناك رئيس دولة انزعج وعاتبه لماذا لم يقتل يماني؟

سامي كليب: مَن صدام حسين يعني؟

أحمد زكي يماني: ما أعرف يعني أسأل بتوع الوسط لأنهم وضعوا بدون ما يذكروا الاسم بس هم عارفين الاسم.

سامي كليب: ما بتعرف ولا لا تريد أن تذكر الاسم.

أحمد زكي يماني: يعني إذا كان هو صدام حسين فصدام حسين يحاكم وما فيه داعي لزيادة الأمور وإذا كان فيه غيره والله يغفر إن عايش الآن وأتكلم معك.

سامي كليب: الأرجح صدام؟

أحمد زكي يماني: اسأل غسان شربل يا أخي ليش تسألني أنا؟ لأنه هو ما ذكر الاسم بس معروف.

سامي كليب: الرئيس العراقي السابق صدام حسين والرئيس الليبي معمر القذافي كانا الاسمين الأكثر تداولاً حول ما حصل في فيينا وفي أثناء زيارتي لمنزل وزير النفط السعودي السابق أحمد زكي يماني أخبرني أن الرئيس العراقي صدام حسين أهداه فيما بعد عدداً من اللوحات الفنية لكن يماني يفضل اليوم عدم الحديث عن الموضوع نظراً لما يتعرض له صدام حسين في سجنه والمعروف أن الذي أنقذ حياة يماني في تلك العملية المعقدة كانت الجزائر.

أحمد زكي يماني: عدنا من ليبيا لما قفلت الأبواب وانزعج كارلوس إنه الليبيين الواحد لم يتعامل معهم وكان يعني قال إن هذا كل اللي كانوا معنا في الطائرة سمعوه كما سمعته أنا فعدنا إلى الجزائر في الجزائر اتخذوا قرار في مدخل الطائرة عند القيادة إنهم يقوموا بإعدام السعودي والإيراني ويطلقوا سراح الآخرين يخرجوا كان هناك أجهزة تنصت فالجزائريين سمعوا بهذا وسمعنا صوت أحمد هداية هذا كان رئيس الأمن الخاص عن الاستخبارات يطلب كارلوس إنه ينزل فنزل كارلوس وراح له فأخبره إنه الرئيس بوميدين يقول إذا قتلت يماني راح يقتلك قال له هذا مستحيل تقتلوا واحد ثوري مثلي بإقطاعي مثل يماني قال له هذا قال له ما أصدق فاتصلوا بالرئيس بوميدين هذه الأخبار من الجزائر اتصلوا بالرئيس بوميدين والرئيس بوميدين أكد له هذا فرجع عرف إنه يعني حياته مهددة وهو ما يحب يموت فرجع وأخذ المجموعة تبعه وصار نقاش إحنا نشوفهم وهم يعني في شيء من البلبلة والاضطراب والاختلاف في الرأي يظهر بعدين وافقوا ولأول مرة بعد ما كانت العلاقة بيني وبين كارلوس علاقة ود ومناقشة وهيك.

وزير النفط الكويتي «عبدالمطلب عبدالحسين الكاظمي»

عندما بدأت التفتيش في أوراق «عبدالمطلب عبدالحسين الكاظمي» كما بدا لي واضحاً في بطاقته المدنية ومتعلقاته الشخصية، التي تؤكد أيضاً أنه من مواليد 24 أكتوبر 1936 وعندما تبادره متسائلاً عن حالته الاجتماعية يبتسم قليلا ثم يرد بسرعة: نعم ويمكن القول بان الكاظمي نشأ في أسرة تجارية فكان والده تاجراً قبل أن تصيبه كارثة مالية أقعدته عن العمل، بعدها أصبح أخهه زيد عائلا لهم وقام بالمهمة، وكان عصاميا واستمد سمعته من سمعة والده، أما عدد أخواته فهم عشرة خمس شقيقات وأربعة أشقاء هم: زيد ونعمان وعبداللطيف ومحمد قرأ وهو في صغره دواوين الشعر، وحفظه والده قصيدة شعرية وهو في السابعة من عمره وكانت هذه القصيدة نواة تعلمه الشعر والأدب، وهذه القصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي وتقول أبياتها: 

حمامتان في الحجاز حلتا على فنن----في خامل من الرياض لا ندن ولا حسن

ذهب الكاظمي في سن السادسة إلى المدرسة المباركية ثم انتقل إلى روضة عقال الخطيب حينما انتقل إلى الجبلة ثم عاد إلى المباركية مرة أخرى ومكث فيها إلى أن انتقل إلى ثانوية الشويخ. ثم سافر إلى جمهورية مصر العربية لاستكمال دراسته من خلال بعثة في العام 1956والتحق بجامعة فؤاد ثم أصبحت جامعة القاهرة وتحديداً كلية التجارة ليدرس محاسبة وإدارة عامة، ومكث فيها أربع سنوات ليتخرج منها في العام 1961 ويعود بعدها إلى الكويت مدشناً حياته العملية ليتم ترشيحه للعمل في وزارة الأشغال العامة، وكانت البلاد في هذا التوقيت بحاجة إلى خريجين، وكانت البعثة سافرت إلى القاهرة في سنة 1956 كانت الأولى من نوعها التي تضم إناثا فلأول مرة يذهب البنات للدراسة في الخارج كما تم تعيينه رئيساً لقسم الميزانية العامة في وزارة المالية وتدرج في المناصب فأصبح مراقباً للميزانية ثم مديراً وكانت مهام عمله في وزارة المالية تمثيل الكويت في المؤتمرات الدولية.

سافر الكاظمي إلى الخارج في بعثة لاستكمال دراسته في جامعة بولدر في ولاية كلورادو الأميركية وتخصص في الإدارة العامة ونال درجة الماجستير، وفي هذه الفترة عاد إلى الكويت وتزوج في العام 1969 ثم أخذ زوجته ورجع إلى أميركا، ليكمل دراسته لذا لم يواجه الكاظمي مساءات الغربة الحزينة في الولايات المتحدة الأميركية لأنه برفقة زوجته، استطاع الكاظمي اكتساب صداقات مع آخرين من زملاء الدراسة فكان له من الأصدقاء العرب الكثيرين يدرسون معه من سعوديين وإماراتيين وكويتيين، فضلا عن لغته الانجليزية مشفوعة بلكنة أميركية... وكذلك قبول الآخر تلك الميزة التي أتاحت له فرصة الحفاظ على العلاقات الجيدة مع الجميع من التعصب، مهما كانت اختلافات الأفكار والرؤى، ولكن المفاجأة الكبرى أن الكاظمي لم يكمل دراسته في أميركا رغم أنه قطع شوطاً كبيراً فيها حيث تعرض لظروف عائلية وتعرضت زوجته لحالة من «الوله ورجع إلى موطنه المحبب إلى قلبه كثيراً الكويت وانشغل بالانتخابات النيابية حيث راودته الفكرة حينما كان أخوه «زيد» عضوا في مجلس الأمة عام 1963 وفي عام 1967 وأخوه الآخر عبد اللطيف ونجحا الاثنان عن منطقة الدسمة وقتها كانت الكويت عشر دوائر والدسمة كانت الدائرة السابعة وتضم الدسمة والدعية والجزر كلها وبنيد القار وفي عام 1971 نجح عبد المطلب الكاظمي مع أخيه عبد اللطيف وفي عام 1975 نجح هو مع قائمته وبعد دخوله المجلس أصبح رئيساً للجنة المالية لمدة 3 سنوات وفي العام 1975 تم تعيينه وزيراً ليكون أول وزير للنفط في الكويت.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة