Skip to main content

مخاوف جديدة بشأن انهيار سد الموصل

شؤون محلية الخميس 27 تشرين أول 2016 الساعة 11:17 صباحاً (عدد المشاهدات 1051)

 

بغداد/ سكاي برس:ah

أعادت تقارير هندسية وعسكرية المخاوف إزاء أعمال الصيانة الجارية في سد الموصل، التي لا تزال في مراحلها الأولى، بعد إطلاق بغداد عمليتها العسكرية ضد تنظيم داعش في الموصل.

ولم يمر سوى شهر واحد على بدء الأعمال التي تنفذها شركة “تريفي” (Trevi) الإيطالية، ويتوقع أن تستغرق أكثر من 18 شهراً، بتكلفة تفوق الـ 200 مليون دولار، لتعزيز أساسات السد وإنقاذه من خطر الانهيار، بحسب تقارير فنية هندسية.

وبالرغم من سيطرة الجيش العراقي وقوات البيشمركة على المنطقة، وتأكيد الشركة الإيطالية الاستمرار في الأعمال، التي يؤمنها 500 جندي إيطالي، فإن أي تسلل لعناصر داعش، كما حدث في كركوك، الجمعة الماضية، أو وصول قذائف المعارك إلى المنشأة، قد يسبب بتوقف الأعمال أو ما هو أسوأ انهيار السد المتهالك أصلاً.

هذا وقد صنف فيلق الهندسة في الجيش الأمريكي عام 2006 سد الموصل بالأخطر في العالم من حيث احتمال انهياره، وبعد إطلاق بغداد عمليتها العسكرية ضد تنظيم داعش في الموصل حذرت جهات أميركية عبر مجلة فورين بوليسى من أن انهيار السد سيغرق الموصل وبغداد، وسيذهب ضحيته مئات الآلاف.

المجلة استندت إلى دراسة لجامعة “لولي” التكنولوجية السويدية، حذرت فيها من أن 4 ساعات بعد الانهيار الوشيك للسد، كفيلة بجعل الموصل تواجه موجة من المياه يبلغ ارتفاعها أكثر من 24 متراً، في حين ستصل الموجة مدينة تكريت بارتفاع يفوق الـ15 متراً. كما ستبلغ الموجة بغداد، بارتفاع 4 أمتار، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على انهيار السد، الذي سيعم فيضانه مساحة تقارب 210 كيلومتر مربع حول العاصمة.

وقامت الحكومة العراقية بوضع مضخات لخلطات اسمنتية، تعمل على ملء الفراغات أسفل السد لتعزيز صموده، وذلك على مدى ستة أيامٍ أسبوعيًا، الأمر الذي يعد حلاً غير فعال، علاوة على العجز عن الاستمرار في العمل يومياً بسبب المعارك حيث تزحف القوات العراقية نحو الموصل من محاورها الجنوبية والشمالية والشرقية، من أجل استعادتها من قبضة داعش، الذي يسيطر عليها منذ 10 حزيران 2014.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة