Skip to main content

فرار لأهالي الحويجة وتحذير دولي من كارثة إنسانية في الموصل

المشهد الأمني الاثنين 03 تشرين أول 2016 الساعة 09:32 صباحاً (عدد المشاهدات 663)

بغداد/ سكاي برس:ah

أفادت مصادر في شمال العراق بأن مخيمات النازحين بدأت استقبال أعدادا متزايدة من السكان الفارين من مدينة الحويجة وأطراف مدينة الموصل، تزامنا مع الإعلان حول انطلاق عملية تحريرها من تنظيم داعش.

وقال مراسل "سكاي برس"إلى أن السلطات المحلية والمنظمات الدولية، تواجه تحديات كبيرة في توفير المأوى لهذه الأعداد المتزايدة من النازحين، والتي تأتي مع اتساع نطاق القصف الجوي لطائرات التحالف الدولي على المدينة، إضافة إلى بدء التحضيرات لمعركة الحويجة.

وكانت منظمة الهجرة الدولية إنها ستقوم بإنشاء مخيمات لإيواء النازحين من الموصل.

إلا أن الأمم المتحدة حذرت من أن المنظمات الإغاثية ستكون عاجزة أمام طوفان النازحين الذين يتوقع فرارهم من المدينة.

ويعاني نحو مليون عراقي يقطنون في المناطق الواقعة بين محافظتي كركوك وصلاح الدين، ظروفاً إنسانية صعبة، بعد توقف عمليات التحرير لعدة أسابيع من دون أسباب واضحة.

ونفذ تنظيم داعش، قبل أُسبوعين، حملة إعدامات طالت 62 مدنياً من سكان البلدة، بتهمة التعاون والتخابر مع القوات العراقية. وأعلنت الأمم المتحدة احتجاز التنظيم لنحو 3000 عراقي هناك.

وسيطر داعش على بلدتي الحويجة والشرقاط المحاذية لها، بعد اجتياحه الموصل في حزيران 2014. ولم تنفذ القوات العراقية أي عملية عسكرية لاستعادة المدينتين، برغم مناشدات سكانها المتكررة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة