Skip to main content

تعرف على السلاح الجديد في معركة الموصل

تقاريـر الأحد 20 تشرين ثاني 2016 الساعة 17:19 مساءً (عدد المشاهدات 519)

بغداد/ سكاي برس:

أفاد ضباط في وزارة الداخلية والشرطة الاتحادية، الاحد، بأن القوات الامنية بدأت استخدام سلاح جديد في حربها مع تنظيم داعش ، تمثل بحرب نفسية لتقديم الدعم المعنوي للمقاتلين، وتشجيع السكان المحليين للانتفاض على التنظيم، مشيرين الى ارسال 100 محاضر نفسي مختص بعلم النفس من وزارة الداخلية الى جبهات القتال في الموصل لتنفيذ خطة وضعتها الوزارة لدعم الجنود نفسيا.

وقال ضابط في معهد التطوير الأمني والإداري التابع لوزارة الداخلية، في حديث تابعته "سكاي برس"، إن "المعهد أرسل 100 محاضر نفسي إلى جبهات القتال في الموصل، لتنفيذ خطة عمل متكاملة أعدتها الوزارة لتقديم الدعم المعنوي للقوات العراقية"، ، مبيناً أن "فريق الدعم النفسي باشر منذ وصوله إلى قاعدة القيارة جنوب الموصل بإلقاء محاضرات، وتوزيع منشورات تحث الجنود على القتال".

وأضاف، أن "هذه الخطة تمثل خطوة ضمن المعركة النفسية التي بدأتها التشكيلات المقاتلة في الموصل"، مشيرا انه "بعد أن حصلت الوزارة على تقارير ميدانية، تفيد بأن معركة الموصل لن تحسم بشكل سريع، كما حدث في معارك سابقة في الفلوجة والرمادي وتكريت، قررت القيادات الأمنية إرسال ضباط محاضرين مختصين بعلم النفس إلى جبهات القتال لرفع معنويات المقاتلين الذين بدأ كثير منهم يخشى من طول المعركة واحتمال فشلها".

من جانبه، قال العقيد في الشرطة الاتحادية، حيدر الغالبي، للصحيفة ذاتها، إن "فريق الدعم النفسي، الذي وصل إلى القيارة أمس السبت، سيمارس مهمات جديدة تعطي زخماً معنوياً للمقاتلين في الموصل".

وأضاف، أن "جميع المحاضرين، الذين أرسلهم معهد التطوير الأمني في وزارة الداخلية، ضباط يحملون شهادات بكالوريوس في علم النفس، ودبلوم عالي في العلوم العسكرية"، مشيرا ان "جميع جيوش العالم تعتمد على الدعم المعنوي والنفسي أثناء المعارك، لمنع الانهيار، والتأثير على وحدة وتماسك العدو".

وكشف الغالبي، عن "قيام الفريق الجديد بنصب إذاعات محلية موجهة إلى الأحياء السكنية التي لا تزال تحت سيطرة داعش، من أجل تحريض السكان المحليين على التعاون مع القوات العراقية، وإرشادهم أولاً بأول إلى الطرق الآمنة، والإجراءات التي يجب عليهم القيام بها، أثناء تقدم القطعات العسكرية".

ولفت إلى  "قيام  فريق الدعم النفسي بتزويد عناصر القوات العراقية،  من الجيش  والشرطة الاتحادية  وجهاز  مكافحة الإرهاب الذين انقطعت عنهم خطوط الاتصال، بمعلومات  عن  الانتصارات  التي  تتحقق  في  قواطع  أخرى،  والأنباء  التي  ترد  عن  هروب  قيادات  تنظيم  داعش  باتجاه  الحدود  السورية  والصحراء  التي  تربط  الموصل بمحافظتي صلاح الدين والأنبار"، مؤكدا، انه "ستظهر للخطة الجديدة نتائج ملموسة خلال الايام المقبلة".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة