Skip to main content

الموصل تعاني من تدهور الواقع الصحي ومخلفات داعش

المشهد السياسي الأربعاء 31 كانون ثاني 2018 الساعة 10:54 صباحاً (عدد المشاهدات 1124)

متابعة/ سكاي برس

تعاني مدينة الموصل، من تدهور الواقع الصحي المتعلق بحياة الأهالي، فلا تزال الجثث المتفسخة منتشرة في المدينة القديمة، بعد مرور ستة أشهر على استعادتها من سيطرة داعش، مخلِّفة روائح وأمراضاً، وسط تحذيرات من انتشار أوبئة بسببها، وغياب الدور الحكومي في معالجة مخلفات التنظيم.

حيث يقول المواطن عثمان عبد الكريم، احد سكنة الموصل "لا تزال المدينة القديمة تعاني ويلات الحرب، فرائحة الجثث لا تُطاق، إذ لا تزال أعداد منها لم تُرفع، سواء داخل المنازل المهدمة أو في الطرقات، نخشى أن تكون هذه الجثث سبباً في انتشار الأوبئة والأمراض مستقبلاً، علما انه تم رفع الكثير من الجثث، لكن لا يزال بعضها، سواء لمدنيين أو لدواعش، دون رفع، ويمكن مشاهدتها بوضوح، خصوصاً أن الكثير منها على شكل أشلاء".

ويحذر مختصون من أن بقاء الجثث المتفسخة، بعد مرور أشهر طويلة، قد يسبب مشاكل كبيرة، خصوصاً الموجودة منها على جرف نهر دجلة، فضلاً عن تلوث الهواء برائحتها أو نقْل الحشرات التي تقتات عليها إلى الناس الأمراض الأخرى والأوبئة، في حين أن الخطر الأكبر حالياً يتمثل في انتشار أمراض الطاعون مع تساقط الأمطار على الجثث.

وقامت بعض اللجان في الموصل برفع الجثث، من دوائر الطب العدلي والدفاع المدني والبلدية، لكنها لا تزال تواجه معوقات كبيرة تحول دون الإسراع برفع الجثث، أهمها عدم وجود آليات خاصة لرفع الأنقاض، وقلة الخبرة في التعامل مع مثل هذه الأعداد الكبيرة من الجثث، التي بعضها لمدنيين وبعضها لعناصر "داعش" وبعضها لشخصيات مجهولة الهوية.

وذكر ان الدفاع المدني إنه رفع أكثر من 2500 جثة لمدنيين، وإنه يستقبل طلبات من الأهالي للبحث عن أقاربهم المفقودين بين ركام المباني.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة