Skip to main content

اطفال عراقيون مع اعضائهم للبيع في السوق السوداء.. كيف تأقلم داعش مع مشكلة التمويل؟

شؤون محلية الثلاثاء 20 أيلول 2016 الساعة 13:34 مساءً (عدد المشاهدات 558)

بغداد/ مروان حبيب.

عمد تنظيم داعش الارهابي، وبعد الخسائر المادية الكبيرة التي مني بها اثر فقدانه ابار النفط التي يسيطر عليها، اللجوء الى الاتجار بالاطفال العراقيين، في السوق السوداء العالمية، للتعويض عن الاموال التي خسرها.

تقرير نشره موقع صحيفة "انترناشيونال بيزنس تايمز"، وترجمته "سكاي برس"، اكد بان التنظيم، خسر عماد تمويله بعد ان فقد الابار النفطية التي كان يسيطر عليها، بالاضافة الى الحصار الجوي، الذي يدمر ناقلات النفط، ممن تنقل المنتج مما تبقى من الابار لداعش، نحو تركيا، مما تركه بلا تمويل.

واضافت الصحيفة، التنظيم عمد الى استخراج الاعضاء الحية، من المصابين والمواطنين المختطفين من مدينة الموصل، وممن يسعى لمعاقبتهم بتهم متعددة، ثم بيعها الى تجار اعضاء اتراك، في الوقت الذي يستمر فيه، بتهريب الاطفال عبر الموصل وتركيا نحو الاسواق السوداء العالمية، لغرض الاتجار بهم لمؤسسات دعارة، او حصد اعضاء، وبعض المنظمات الاجرامية عابرة الحدود.

يشار الى ان بعض الافراد الذين تم سرقة الاعضاء منهم، هم عناصر ينتمون الى تنظيم داعش نفسه، من المصابين والراقدين في المستشفيات، حيث يرى التنظيم فيهم عبأ لا جدوى منه.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك