Skip to main content

كيف تتعاون تركيا وداعش في استئصال الأعضاء البشرية للعراقيين الذين يعدمهم التنظيم؟

المشهد الأمني الخميس 18 شباط 2016 الساعة 12:21 مساءً (عدد المشاهدات 622)

بغداد/ حسن الشمري:

كشفت مصادر مُطلعة، الخميس، عن وجود تعاون بين تركيا وتنظيم داعش الإرهابي لشراء الأعضاء البشرية للمواطنين العراقيين الذين يعدمهم التنظيم.

وقالت المصادر في حديث لـ"سكاي برس"، إن " تجارة الأعضاء البشرية في تركيا تعتمد الآن اعتمادا مباشرا على الأعضاء المأخوذة من المواطنين العراقيين الذين يعدمهم تنظيم داعش في مدينة الموصل"، مبينة أن "التنظيم يستأصل الأعضاء من الجثث ويرسلها إلى أهالي المغدورين".

وأضافت أن "التنظيم يقوم بنزع الأعضاء القابلة للتصدير مثل الكلى و القرنية وتصديرها إلى المتاجرين بها في تريكا"، لافتة إلى أن "التنظيم أقدم على هذا الإجراء بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها خصوصا بعد استهداف مراكز تمويله في سوريا والعراق".

ودعت المصادر الحكومة العراقية إلى "التدخل في هذا الموضوع والإسراع في البدء بالعملية العسكرية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة التنظيم الوحشي وإنقاذ أهاليها".

وكانت صحيفة "الاندبندنت" قالت في تقرير اطلعت عليه "سكاي برس"، إن "داعش خفض أجور عناصره، وقلص الحوافز، وأوقف الامتيازات التموينية للمقاتلين والمرتزقة الأجانب، عازية ذلك لنجاح إستراتيجية التحالف الدولي الخاصة باستهداف الموارد المالية للتنظيم. 

ونشرت الصحيفة نسخة من قرار صادر عن «بيت مال المسلمين» يقضي بخفض الرواتب للنصف بسبب «ظروف استثنائية».

 وأشارت «اسوشيتدبرس» إلى أن «داعش» في سياق بحثه عن الدخل، عرض إطلاق السجناء مقابل 500 دولار عن الفرد. كما صدر قرار بمنع صرف حلوى «سنيكرز» مجانا لعناصر التنظيم. 

ونقلت عن فار من الموصل أن «داعش» خفض رواتب موظفيه في المحاكم والمدارس والإدارة للنصف، مضيفاً أن "قادته سمعوا يشكون من قصف منشآت النفط، وقطع خطوط الإمداد".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك