بغداد/سكاي برس:
طالب المرجع الديني محمد تقي المدرسي، الجمعة، الشعب والقوى السياسية بالوقوف خلف القوات الأمنية حتى دحر "الإرهاب"، محذرا من أن المتطرفين يستعيدون قوتهم عند فتور الحرب بما يصلهم من دعم، فيما اعتبر أن أولوية بعض القوى هي تقوية تياراتها.
وقال المدرسي في بيان تلقته "سكاي برس"، "إننا نشيد ببطولات القوات الأمنية وفي طليعتها الجيش والشرطة الاتحادية ومجاهدي الحشد الشعبي وذلك بتحرير جزيرة الخالدية واستعادة القيارة في الموصل"، مطالباً فئات الشعب العراقي والقوى السياسية بـ"الوقوف صفاً واحداً خلف أبطال العراق الذين ينبغي أن يسددوا ضرباتهم المتتالية حتى دحر الإرهاب في العراق".
وأضاف المدرسي، أن "المتطرفين يستعيدون قوتهم عند فتور الحرب وذلك بما يصلهم من دعم لوجستي وبشري من هنا وهناك".
وبشأن جدية دول العالم في محاربة الإرهاب، قال المدرسي، "انه وبالرغم من أن محاربة الإرهاب أصبحت لافتة لدى أكثر الدول إلا أن لكل دولة أولوية مختلفة"، مبينا أن "أولوية تركيا،ـ هي منع الكرد من إقامة دولتهم على حدودها، وأولوية الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة إسقاط النظام السوري ومنع تنامي نفوذ الجمهورية الإسلامية".
وتابع المرجع المدرسي، "إننا نجد أن أولوية بعض القوى في بلادنا تقوية تياراتهم"، داعيا علماء الأمة وحكمائها الى أن "يؤذنوا أبناء الأمة بأن بقاء الإرهاب في بلادهم يوم آخر بل لساعة أخرى إنما هو دمار لمستقبلهم، لأن آفة الإرهاب قد تتوسع وتترسخ في أرضنا ويصبح القضاء عليها مستعصياً".
وكان المرجع الديني محمد تقي المدرسي دعا، الجمعة (26 آب 2016)، الكتل السياسية إلى نبذ المساومات السياسية على حساب الحق ومصلحة الوطن، فيما أشار الى أن الديمقراطية في العراق ستبقى ناقصة من دون أمرين أساسيين.
