بغداد/سكاي برس
تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي، بـ”سحق” منفذي التفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة الكرادة الأسبوع الماضي، و”لجم الأصوات الطائفية”، فيما دعا وجهاء المنطقة إلى تشكيل لجان تطوعية لضبط الأمن.
وقال العبادي في بيان صدر على هامش لقائه عددا من وجهاء الكرادة، وتلقته "سكاي برس"، "إننا سنلجم الأصوات التي تحرض طائفيا وتريد تقسيم البلد وتساعد الدواعش من خلال إحباط مخططاتهم"، مؤكدا أن "الرد على هؤلاء سيكون بسحقهم واليوم انتصارنا في القيارة وجثث الدواعش تملأ الصحراء يمثل ردا عمليا وسيكون هناك المزيد في قادم الأيام".
وأضاف العبادي أن "حملة الأكاذيب التي تطلق في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي هدفها جر البلاد إلى الفتنة والفوضى والتقسيم فالدواعش يريدون إرعاب المواطنين والبعض من الأصوات النشاز ينفذ لهم ما يريدون لانهم عن طريق إرعاب الناس احتلوا الموصل وبقية المناطق فخطة داعش نفس خطة البعث ولكننا لن نسمح لهم ونحقق عليهم الانتصارات ونحبط مخططاتهم بهمة أبطالنا".
وتابع أن "المتطوعين في صفوف الدواعش بانخفاض كبير وهم يعانون الانكسار وانتصارات قواتنا ابهرت العالم"، مؤكدا "أنني أحيي شجاعة أهل الكرادة وهناك عمل وتعاون بين أهل الكرادة والقوات الأمنية لمنع الاختراقات وهذا الأمر سيكون منطلقا لضبط الأمن في الكرادة وبقية المناطق".
وشدد العبادي على ضرورة "المزيد من التعاون بين الأهالي والقوات الأمنية وتشكيل لجان تطوعية لضبط الأمن".
وتظاهر المئات من المواطنين ، الجمعة الماضية، في ساحة التحرير وسط بغداد، للتنديد بتفجير الكرادة الانتحاري الذي راح ضحيته المئات، مطالبين بتحقيق دولي في هذه "الجريمة"، فيما اغلقت القوات الامنية الطرق المؤدية الى ساحة التحرير.
يذكر أن جهات عدة، منها رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا بضرورة إجراء تحقيق دولي بجريمة الكرادة، لمعرفة ملابساته والجهات التي تقف وراءه، عادين أن نتائج التحقيق الدولي في الحادث ستكون "حقيقية وواقعية".
وشهدت منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، في الواحدة من فجر الأحد الماضي، (الثالث من تموز 2016 الحالي)، تفجيراً بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، راح ضحيته مئات الضحايا بين شهيد أو جريح.
