Skip to main content

المهندس يعلن تحرير 47 قرية في ضواحي الفلوجة ويؤكد: تحرير المدينة أوكل للقوات الأمنية

المشهد الأمني الأحد 05 حزيران 2016 الساعة 14:26 مساءً (عدد المشاهدات 856)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

اعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، الأحد، تحرير 47 قرية في ضواحي ومحيط الفلوجة، مؤكدا أن تحرير المدينة أوكل الى القوات الامنية.

وقال المهندس في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، الفلوجة وحضرته "سكاي برس"، إن "الفلوجة تشكل ذراعا عسكريا قويا للعدو وسقطت قبل سقوط الموصل، و80% العمليات الإرهابية في بغداد مصدرها عصابات داعش المستقرة في الفلوجة، وهي على تماس جغرافي مع بغداد وكربلاء وبابل"، مؤكدا "تحرير47 قرية ضمن عمليات تحرير المدينة". 

وأضاف المهندس، "كنا نمسك بخط دفاعي يصل الى حدود 90 كم، اليوم تقلص ونحيط بمدينة الفلوجة من كل الجهات، وانتهى ترابطها بكل المحافظات وأصبحت محاصرة عدا جهتها المحاذية ب‍نهر الفرات التي من المحتمل أن يتسللوا منها عبر السباحة وسيتم تحرير ضفة الفرات خلال الأيام القادمة"، مؤكدا بالقول "استطعنا خلال وقت قياسي بفتح الطرق والسيطرة عليها وكان هناك هروب لداعش عبر النهر وقسم منهم دخل الى الفلوجة بعد تطويق المدينة". 

وتابع ان "تطويق الفلوجة كان بخطتين الاولى تحرير الكرمة – البو شجل – والثانية ناحية الصقلاوية وهي مهمة الحشد الشعبي".

واكد ان "تحرير مركز الفلوجة هي مهمة مكافحة الارهاب وآلوية الجيش العراقي", مبينا أنه "تم انشاء غرفة عمليات مشتركة مع الشرطة الاتحادية والجيش على مشارف الفلوجة".

ولفت المهندس الى ان  "الفلوجة انتهى ارتباطها من كل الجهات عدا جهة نهر الفرات, وتم استخدام مئات الاليات الهندسية لفتح الطرق واختراق الانهار والبزل الطينية بوقت قياسي".

وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أكد، الأحد (29 أيار 2016)، أن قوات الحشد جاءت إلى الفلوجة بهدف تحرير أهلها من "ظلم داعش"، فيما أشار إلى أن تلك القوات نفذت "الجزء الأصعب" من المهمة.

ونشرت صحيفة الصنداي تايمز تقريرا تحذر فيه من أن المعركة التي تخوضها القوات الأمنية العراقية لاستعادة الفلوجة من أيدي تنظيم "داعش" الارهابي، قد تؤدي إلى توليد نسخة جديدة من التنظيم، إذا لم تحسن إدارتها إدارة المرحلة التي تعقبها.

واعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي،امس السبت، عن إصداره أمرا بإيقاف متهمين بـ"التجاوز" على مواطنين خلال العمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم "داعش"، وفيما أشار إلى أن تلك التجاوزات "ليست منهجية"، شدد على ضرورة احترام حقوق الإنسان وعدم الاعتداء على المواطنين خلال المعارك.

وكان تحالف القوى العراقية حذر، امس السبت، من استمرار ما سماها "الانتهاكات" ضد أبناء الفلوجة، وفيما أشار إلى أن ما يجري في المدينة يمثل اختبارا وطنيا حقيقيا يحدد مصير المعارك المقبلة لاسيما معركة الموصل، حمل رئيس الوزراء مسؤولية إدارة المعركة بما يضمن الحفاظ على وطنيتها.

يشار الى ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اعلن، يوم الاثنين، (23 من أيار 2016)، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة ،فيما أكد أن تنظيم "داعش" ليس أمامه خيار سوى الفرار من المعركة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة