بغداد/سكاي برس: مريم أجود
اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، السبت، اطرافاً سياسية بـ"عرقلة" انعقاد جلسة مجلس النواب لكي تنفذ الإصلاحات بتغيير الوزراء وتشكيل كابينة التكنوقراط.
وقال الصدر في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "هناك اطرافاً سياسية لا تريد انعقاد البرلمان من جهة، ولا تريد إيصال عدد الأصوات الى العدد المطلوب لكيلا نصل الى الإصلاحات المطلوبة شعبياً".
وأضاف الصدر إن "هبتكم وتظاهركم يوم الاثنين بمظاهرة مليونية سترعبهم، وستجعل منهم مضطرين لعقد البرلمان والتصويت بكامل الشفافية والحرية ليعلم الشعب مَن يصوت ومَن يحجم من خلال الجلسة العلنية".
وكان رئيس البرلمان المقال سليم الجبوري اعلن ،اليوم السبت، ان مجلس النواب سوف يستأنف جلساته الاسبوع الحالي، مشيرا الى ان ما يحصل في العراق ازمة حكم ودولة وليست بشخص او منصب.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وجه، في الاسبوع الماضي, بتجميد كتلة الأحرار، داعيا النواب إلى الانسحاب من الاعتصام، فيما طالب بالاستمرار في الاحتجاجات "السلمية" بصورة منظمة وبأوامر مركزية، لتكون ورقة ضاغطة على السياسيين و"محبي الفساد والمحاصصة الطائفية البغيضة"، محذرا من تحول الثورة الى "وجه آخر" في حال منعها.
ويشهد المشهد السياسي العراقي احتقاناً شديداً فاقمه اعتصام مجموعة من النواب، وعزلهم هيئة رئاسة البرلمان، وسط رفض رئيس المجلس سليم الجبوري، ومجموعة من الكتل السياسية المهمة، الاعتراف بشرعية ذلك الإجراء، فيما ضغط التيار الصدري على الوزراء الحاليين للاستقالة فوراً، طالب بالتصويت على قائمة "الظرف المغلق" الأولى، لحل الازمة الحالية.
وصوت مجلس النواب العراقي، الخميس،( 14 نيسان 2016)، خلال الجلسة التي عقدها النواب المعتصمون برئاسة النائب عدنان الجنابي وحضور 171 نائباً، على إقالة هيئة رئاسة البرلمان، فيما اختار الجنابي رئيساً له بدلاً عن سليم الجبوري بشكل مؤقت.
