بغداد/سكاي برس: مريم أجود
حذر رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك، الجمعة، من انفراد كتلة او حزب بعملية الإصلاح، مؤكدا أهمية المضي بعملية الإصلاح بالتعاون مع الأطراف السياسية الممثلة لأطياف الشعب العراقي.
وقال مكتب المطلك في بيان تلقته "سكاي برس"، إن "الأخير استقبل، مساء أمس، وفد كتلة الأحرار النيابية المكون من نصار الربيعي وأمير الكناني ورافع عبد الجبار وجواد الجبوري"،مشير الى أن "اللقاء بحث سير عملية الإصلاح والكابينة الوزارية الجديدة".
واضاف ان" المطلك أكد على أهمية المضي قدما بعملية الإصلاح بالتعاون مع الأطراف السياسية الممثلة لأطياف الشعب العراقي، لتشمل جميع المواقع القيادية التنفيذية والهيئات والإدارات العامة، فضلا عن المؤسسات الأمنية والخدمية والقضاء"، مشددا على ضرورة "مراعاة عدم انفراد كتلة أو حزب بالإشراف على عملية الإصلاح وتجاهل الشركاء السياسيين"
ودعا المطلك الى "الاختيار وفق مبادئ المهنية والنزاهة والوطنية والابتعاد عن مبدأ الطائفية والمحاصصة المقيتة"، مثنيا على "التحركات الجماهرية والشعبية التي قالت كلمتها وثبتت على موقفها مشيرا الى الدور الكبير والمؤثر الذي أداه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وما أبداه من مواقف وطنية متميزة".
يشار إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنهى الخميس 31 مارس 2016 ، الاعتصام من أمام المنطقة الخضراء بعد تقديم رئيس الوزراء حيدر العبادي كابينة وزارية جديدة في ذات اليوم إلى مجلس النواب.
وقد سلم رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم الخميس الماضي رئاسة مجلس النواب، قائمة وزارية تضم 14 وزيرا، فيما اكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، حرص المجلس على الخروج بنتائج مقنعة تصب في مصلحة الشعب.
ويبدو أن حكومة التكنوقراط التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي ، لن ترَ النور، في ضوء الاعتراضات التي بدأت تبرز إلى السطح، بقوة ووضوح شيئا فشيئا، فبعد أن تنفس العبادي الصعداء مع إنهاء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للاعتصام الوطني الذي أطلقه قبل نحو أسبوعين، تظهر عوائق سياسية ودستورية جديدة أمام العبادي الذي يسعى لنيل ثقة البرلمان بحكومة التكنوقراط، خشية منه أن يعود الصدر ليطيح به بعد تهديداته بتحويل المطالب من "شلع" إلى "شلع قلع
