Skip to main content

كمبوديا تعترف بفشل اتفاق مع استراليا يقضي بإعادة توطين طالبي اللجوء

عربية ودولية الاثنين 04 نيسان 2016 الساعة 11:13 صباحاً (عدد المشاهدات 364)

متابعة/ سكاي برس:

اعترفت الحكومة الكمبودية، بـ"فشل" اتفاق مع أستراليا إعادة توطين اللاجئين المحتجزين في جزيرة ناورو، مؤكدة عدم امتلاكها برامج اجتماعية ومادية لتقديم الدعم اللاجئين، فيما أطلق سراح الأطفال اللاجئين من احد مراكز احتجاز طالبي اللجوء في أستراليا بعد تصاعد حدة الضغوط والانتقادات للإجراءات المتبعة. 

وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة الكمبودية فاي سيفان، إن "الاتفاق بين حكومته واستراليا الذي أبرم لإعادة توطين اللاجئين من جزيرة ناورو، مقابل حصول كمبوديا على 55 مليون دولار فشل ولم يتحقق"، موضحا أن "الاتفاق أخرج على الأقل المهاجرين  من المخيم"، وذلك بإشارة الى خمسة لاجئين وافقوا على إعادة توطينهم في واحدة من أفقر الدول في آسيا العام الماضي قادمين من ناورو.

وأضاف سيفان، أن "بلده ليس لديه برامج اجتماعية ومادية لتقديم الدعم الى اللاجئين"، موضحا أن "كمبوديا لم تفعل الكثير لمساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمع الكمبودي، لأنهم يبحثون عن بلد ثالث للانتقال بشكل مؤقت". 

يذكر أن ثلاثة من أصل خمسة لاجئين الذين وصلوا الى كمبوديا بموجب الاتفاق عادوا الى بلدانهم الأصلية، واثنين آخرين باقيين في العاصمة " بنوم بن" يعيشون بأوضاع ليست جيدة في أمل المغادرة.  

وفي شأن ذي صلة قالت الحكومة الاسترالية، إن جميع الأطفال من المهاجرين غير الشرعيين أطلق سراحهم من مركز احتجاز (مينلاند)، أمس، مشيرة الى وجود عشرات الأطفال ما يزالوا محتجزين في جزيرة ناورو في المحيط الهادئ.

وقد تعرضت حكومة كانبيرا لضغوط كبيرة من جماعات حقوق الإنسان، للإفراج عن الأطفال من مراكز الاحتجاز، حيث ذكر الأطباء والخبراء، أن "احتجاز طالبي اللجوء ترك مشاكل صحية وعقلية خصوصاً لدى الأطفال". 

يذكر أن سياسة استراليا تمتاز بالقسوة إزاء المهاجرين غير الشرعيين، حيث يرسل طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى استراليا على ظهر قوارب تهريب البشر، في معسكرات بالمحيط الهادئ في جزر ناورو وبابوا غينيا الجديدة، ويحتجزون الى أجل غير مسمى، بينما تتم معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم بشكل بطيء.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك