متابعة/ سكاي برس:
تتزايد الضغوطات على الحكومة الاسترالية للسماح للاجئة الإيرانية ماجدان شمسلابور بالبقاء في استراليا ومنحها الإقامة المؤقتة التي تسمح لها بالعيش في استراليا.
وشمسلابور ذي 21 عاماً، هربت من إيران بعد إجبارها على الزواج من رجل كبير في السن، فتوجهت الى استراليا تواجه عقوبة الاحتجاز الدائم في احد مراكز احتجاز اللاجئين قبل أن تنهي مرحلة الثانوية من دراستها بأشهر قليلة.
وعلى الصعيد ذاته طالب وزير الدولة في جزيرة كوين مارك بيلي وزير الهجرة بيتر داتون بـ"منح شمسلابور حق اللجوء وإطلاق سراحها من المحتجز"، وذلك أثناء حديثه أمام الكونغرس الاسترالي.
وتواجة اللاجئة "خيارين لا ثالث لهما" كما أشار مارك، إما خيار البقاء في الاحتجاز أو العودة الى إيران، والابتعاد عن زوجها المقيم في استراليا.
وتأتي هذه الإحداث بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى استراليا نهاية الأسبوع الماضي التي انتهت بفشل التوصل الى حل بإرغام اللاجئين الإيرانيين في استراليا بالعودة الى الأرض إلام.
يذكر أن ما يقرب من 300 من طالبي اللجوء الإيرانيين محتجزون بجزيرة مانوس، و 166 آخرين في ناورو، بينما 440 آخرين في مراكز الاحتجاز في البر الأسترالي، كونهم قدموا بالطرق غير الشرعية بقوارب التهريب عبر البحار.
