Skip to main content

في ظل مواقف بغداد الضعيفة... تركيا تبرر تواجدها في العراق:الموصل حزام الأمان لنا

عربية ودولية الأحد 27 آذار 2016 الساعة 12:24 مساءً (عدد المشاهدات 662)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

اكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، الأحد، أن الموصل تشكل حزام امان لبلاده، فيما جدد تأكيده على أن الوجود العسكري التركي في شمال العراق يهدف إلى دعم الشعب العراقي.

وقال اوغلو في تصريح أوردته وكالة "الاناضول" واطلعت عليه "سكاي برس"، إنه " تم التباحث مع رئيس هيئة الأركان وبموجب قواعد الاشتباك، دمر سلاح تركيا الجوي كافة المواقع التي تسببت في استشهاد جندي تركي شمال العراق، كما نُفذت غارات أخرى شاركت فيها مقاتلات التحالف الدولي".

وأضاف اوغلو، أن "وحدة التراب العراقي والسوري تعد أساسا بالنسبة لتركيا، وأن أي نوع من المخاطر الأمنية في البلدين تعتبر مخاطر تهم تركيا بشكل مباشر"، موضحا أن "الوجود العسكري التركي هناك يهدف إلى دعم الشعب العراقي، وفي سياق مكافحة الإرهاب، ولإزالة المخاوف الأمنية التركية بهذا الصدد".

واشار اوغلو الى ان "كافة المناطق الممتدة شمالي الموصل وحلب، تشكل حزام أمان لتركيا، وأن كل فراغ يتشكل في تلك المناطق يملأه تنظيما داعش وبي كا كا الإرهابيين"، مضيفا انه "لذلك وجود جنود لنا هناك، هو ضمان لعدم تشكل ذلك الفراغ، كما أن وجودنا العسكري يعد بمثابة دعم لشعبي البلدين الشقيقين، وللحكومة العراقية، إضافة لكونه ضمان لأمننا".

وكان الجيش التركي، اعلن،امس السبت عن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر في شمال العراق بعد سقوط صواريخ أطلقها تنظيم "داعش" خلال اشتباكات مع قوات البشمركة الكردية قرب قاعدة تتمركز فيها قوات تركية.

وأثار دخول قوات تركية إلى الأراضي العراقية الكثير من الجدل، فقد أكد مصدر عسكري مطلع في قوات البشمركة الكردية أن القوات التركية المرابطة في جبل بعشيقة شمال العراق لا يتجاوز قوامها 150 عنصرا.

فيما طالبت السلطات العراقية من تركيا أن تسحب "فورا" القوات التي أرسلتها لتدريب مجموعات مسلحة عراقية "بدون موافقة حكومة" بغداد.

وكان رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح اسامة النجيفي اتهم في وقت سابق،الحكومة العراقية بالتنصل عن الاتفاق المبرم مع الجانب التركي بشأن دخول الجنود الى الموصل وذلك لتعرضها الى ضغوط من بعض الأطراف الداخليّة، مؤكدا إن "الحكومة العراقية اتفقت مع الجانب التركي بشأن المدربين الاتراك عام 2015"، فيما اشار الى ان " الأمر كان بعلم عدد كبير من النوّاب، بالاضافة الى الزيارات الرسميّة والدوليّة بين الطرفين".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك