متابعة /سكاي برس:
قالت محطة تلفزيون "سي أن أن"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن عمر الشيشاني القيادي البارز بتنظيم "داعش" الإرهابي توفي متأثرا بجروح كان أصيب بها في ضربة جوية أمريكية في سوريا الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي أن الشيشاني الذي تصفه وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) بأنه "وزير الحرب" بالجماعة المتشددة جرى إستهدافه قرب بلدة الشدادي في شمال شرق سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الاسبوع الماضي إن الشيشاني أصيب بجروح بالغة لكنه لم يقتل وجرى نقله إلى قاعدة عمليات التنظيم في الرقة للعلاج.
وذكر المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك أن الضربة الجوية نفذتها طائرات حربية، وطائرات دون طيار واستهدفت الشيشاني قرب مدينة الشدادي في سورية.
وأضاف أن الشيشاني "كان مواطناً جورجياً متمركزاً في سورية، وتولى مناصب عسكرية عليا عديدة داخل تنظيم داعش الإرهابي منها وزير الحرب".
وتعتقد وزارة الدفاع الأمريكية أن الشيشاني أرسل إلى هناك لتعزيز مقاتلي داعش، بعد أن عانوا سلسلة من الانتكاسات على أيدي قوات مدعومة من الولايات المتحدة من التحالف العربي السوري الذي استولى على الشدادي من المتشددين الشهر الماضي.
يذكر أن الاسم الأصلى للشيشاني هو طرخان تيمورازوفيتش باتيرشفيلي، وقد شارك ذات يوم في عمليات عسكرية كمتمرد في الشيشان قبل أن ينضم للجيش الجورجي في 2006، كما قاتل ضد القوات الروسية قبل إعفائه من الخدمة العسكرية بعد عامين لأسباب طبية.
واعتقل الشيشاني في 2010 لحيازة أسلحة وقضى أكثر من عام في السجن قبل أن يغادر جورجيا في 2012 ليتوجه إلى اسطنبول ومنها لاحقا إلى سورية.
