Skip to main content

النجيفي يخلي مسؤوليته من دخول الاتراك الى نينوى ويتهم ايران بدعم "المليشيات"

المشهد السياسي الخميس 11 شباط 2016 الساعة 10:22 صباحاً (عدد المشاهدات 794)

بغداد/سكاي برس: مريم أجود

أكد محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، الخميس، أنه ليس مسؤولاً عن دخول الاتراك الى المحافظة، وفيما اتهم إيران بإيجاد "داعش" ودعمها البلاد عبر "المليشيات". 

وقال النجيفي في حديث متلفز تابعته "سكاي برس"،إن "الحشد الوطني تشكل من اهالي محافظة نينوى، ولم ينشأ على اساس مليشياوي"، مبيناً أن "تعداد مقاتليه يبلغ 4000 مقاتل، تم تدريب 2500 منهم".

وأضاف "أنني لست مسؤولاً عن دخول القوات التركية الى نينوى"، مشيراً إلى أن "المنطقة التي دخلت اليها القوات التركية تخضع لسيطرة البيشمركة". 

وبين النجيفي أن "الجيش التركي قدم لنا المساعدة بناءً على لقاءات مسبقة"، مؤكداً "أننا نرحب بأي جهة تريد مساعدتنا للتخلص من داعش". 

واتهم النجيفي، إيران بـ"ايجاد تنظيم داعش ودعمه في العراق"، منتقداً "الدعم الإيراني للعراق الذي جاء بشكل غير منتظم وعبر المليشيات". 

وكان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن في (5 كانون الأول 2015) أن الحكومة تأكد لديها بأن قوة تركية بمستوى فوج مدرعة بعدد من الدبابات والمدافع قد دخلت الأراضي العراقية، وبالتحديد في محافظة نينوى، مشيراً إلى أن ذلك تم دون طلب أو إذن من السلطات الإتحادية العراقية.

وكانت مصادر مطلعه اكدت أن أثيل النجيفي تربطة علاقة قوية مع أقليم كردستان وتركيا ،مشيرة الى انه في وقت سابق كتب النجيفي على صفحته في فيسبوك إن "القوات التركية التي جاءت لتدريب قوات الحشد الوطني كانت بطلب من رئيس الوزراء العراقي خلال لقائه مع رئيس الوزراء التركي حيث طلب أي مساعدة عسكرية تقدمها تركيا للعراق وعلى أثرها أرسلت أنقرة شحنات عسكرية إلى مطار بغداد كما أرسلت قوات تركية لتدريب قواتنا في معسكر زليكان منذ أكثر من ثمانية أشهر".

ويذكر انة مجلس النواب العراقي (البرلمان) صوّت على إقالة محافظ نينوى أثيل النجيفي، بأغلبية 169 صوتا من أصل 218. وقد شهدت جلسة التصويت عراكا بالأيدي ومشادة كلامية بين نواب البرلمان.

وكانت عصابات داعش الارهابية احتلت الموصل في العاشر من حزيران 2014، وانسحبت القوات الامنية منها بناء على أوامر صدرت لها من جهات عليا حينها، فيما لم تتضح حتى الان الجهة التي اصدرت تلك الاوامر، إلا أن جنودا اكدوا أن اوامر وصلتهم بالانسحاب الامر الذي يستدعي التحقيق لمعرفة المقصرين والمتخاذلين والمتواطئين مع الدواعش ومحاسبتهم، فيما لا يزال الدواعش يعبثون بالمدينة ويضايقون سكانها، فيما نزح الآلاف من المحافظات الشمالية والغربية نحو كردستان العراق والمحافظات الوسطى والجنوبية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك