Skip to main content

هذه القصة الكاملة لـ"سور بغداد".. قرار عسكري لايرتبط بالطائفة

المشهد الأمني الخميس 04 شباط 2016 الساعة 12:37 مساءً (عدد المشاهدات 2028)

بغداد/ حسن الشمري: 

كشف خبراء أمنيون، الخميس، عن أسباب إنشاء عمليات بغداد "سور بغداد"، مشيرين إلى أنه جاء لعدم قدرة العمليات من السيطرة على مناطق حزام بغداد الشمالية والغربية والجنوبية، فيما أكدوا أنه قرارا عسكريا وأمنيا لا شأن له بالطائفة أو السياسة.

وقال الخبراء في حديث لـ"سكاي برس"، إنه "سوف يتم نقل جميع الكتل الكونكريتية الموجودة في مناطق العاصمة ليتم نشرها على السور، من قبل خمس كتائب هندسية لقيادات فرق؛ 1 و6 و9 و11 و17، سيكون المرحلة الاولى منه بطول 100 كيلو متر"،كل كتيبة من هذه الكتائب ستقوم بتنفيذ 20 كيلو متر منه".

وأضافوا أن "السور يتضمن حفر خندق بعرض 3 متر وعمق مترين وإجراء تسوية للطرق المحيطة بالخندق وفرشه بالسبيس وحدله"، موضحين أن "هذه العملية تعقبها نصب كتل كونكريتية بعد رفعها من جميع بغداد ونصب أبراج لمسافات معينة إضافة إلى نصب كاميرات مراقبة لمراقبة المساحة بين الأبراج، فضلا عن إجراء دوريات عسكرية متواصلة محاذية لهذا السور".

وتابعوا أن "بناء السور يرجع إلى عدم قدرة عمليات بغداد من السيطرة على مناطق حزام بغداد الشمالية والغربية والجنوبية، حيث تتعرض لعمليات إرهابية استنزافية يومية من قبل عناصر داعش"، لافتين إلى أن "السور جاء لمنع تسلل السيارات المفخخة والتسلل الانتحاريين الذين لا يمتلكون الوثائق العراقية عبر شبكة واسعة من طرق البديلة".

وأكدوا أن "بناء السور قرارا عسكريا وأمنيا لا شأن له بالطائفة أو السياسة"، مشيرين إلى أنه "كان الأولى أن تسلم مهام أمن العاصمة إلى الداخلية وتسلم مهام حزام بغداد لوزارة الدفاع، وإكمال إعداد الفرقة التكتيكية المسؤول عن أمن بغداد كوحدة استجابة سريعة للعمليات الإرهابية والجنائية الخاصة".

وكان عضو لجنة اﻷمن والدفاع البرلمانية محمد الكربولي حذر اليوم الخميس، من "مغبة" مشروع سور بغداد اﻷمني والتي باشرت قيادة عمليات بغداد بتنفيذه، فيما اكد انه إعادة لترسم الحدود وتقسيم البلاد.

وكان قائد عمليات بغداد اللواء عبد الامير الشمري اعلن، امس الاول، البدء بتنفيذ مشروع سور بغداد الأمني الذي يتضمن وضع جدران إسمنتية وحفر خنادق لمنع تسلل المهاجمين، وإحكام السيطرة على مداخل المدينة عبر ثمانية منافذ محددة.

جدير بالذكر أن "سور بغداد " هو سور إلكتروني لا يحتوي على خنادق أو جدران، بل يتضمن تكثيف نقاط التفتيش المعززة بعناصر مدربة وأجهزة حديثة للتأكد من سلامة تسجيل المركبات قانونيا وخلوها من المتفجرات، بحسب عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي

ويوضح المطلبي "أن بعض الحواجز الإسمنتية ستنقل من داخل العاصمة الى الضواحي من أجل إغلاق الطرق غير النظامية التي يستخدمها المسلحون لاختراق العاصمة وإدخال المفخخات.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة