Skip to main content

وفيق السامرائي يتهم البارزاني بتوفير المكان الآمن لـ"الطائفيين" والمطلوبين ويحذر من دوره "السلبي"

المشهد السياسي السبت 09 كانون ثاني 2016 الساعة 10:11 صباحاً (عدد المشاهدات 254)

بغداد/ حسن الشمري: حذر الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي وفيق السامرائي، السبت، من دور مسعود البارزاني "السلبي"، متهماً إياه بتوفير مكان آمن لـ"الطائفيين" والمطلوبين في أربيل، فيما دعا البرلمان إلى تسريع إجراءات الاستجوابات دون إبطاء، وإهمال قصص المحاصصة المخزية.

وكتب السامرائي في صفحته على "فيس بوك" واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "اذا كان العراق قد صرف فعلا 600 مليون دولار لتسليح الجيش خلال عام 2015، فهذا المبلغ لا يكفي لتغطية صفقة لشراء 5000 صاروخ هل فاير جو - أرض بمبلغ 800 مليون دولار"، مضيفاً "بما أن العراق يعاني أزمة مالية شديدة، فإن الموازنة المطلوبة لوزارة الدفاع ستكون خارج القدرات العراقية، طالما بقيت أسعار النفط متدنية، و لا يوجد في الأفق ما يشير إلى ارتفاع كبير في الأسعار، إن لم يكن التراجع مستمرا".

ودعا السامرائي لـ"إصدار تشريعات (صارمة) لمكافحة الفساد على المستوى الوطني، ووقف بذخ المؤسسات، وتشديد الرقابة على مصروفات الدفاع، وفتح صندوق خاص في رئاسة الوزراء للشكاوى والابلاغات، لمتابعة المخالفات"، مطالباً البرلمان بـ"تسريع إجراءات الاستجوابات دون ابطاء، واهمال قصص المحاصصة المخزية، ونبذ بدعة التوازنات النتنة. فهل يعقل توزيع أموال النفط بعدل حتى للمحافظات التي لاناتج لها ونسكتثر أن يتولى المسؤولية قادة عسكريون شجعان من البصرة وميسان والناصرية يضحون من أجل حماية العراق؟

وأوضح أن "بناء القوات المسلحة سيحتاج إلى وقت طويل، لكن من الضروري أن تكون قيادات الدفاع بدء من الوزير من قادة خاضوا غمارها مثل الفريق أول ركن طالب والفريق ركن عبد الغني والفريق ركن عبد الأمير معاون رئيس اركان الجيش للعمليات ومعاون قائد القيادة المشتركة والفريق ركن عبد الوهاب الساعدي... أو من قادة الحشد ممن أبلوا دفاعا عن العراق، وأن يكون معظم القادة شيعة فهذا شرف عظيم، نظرا لدور الشيعة في الدفاع عن العراق. وليس من نمط - بأي مستوى قيادي كان - يصاب بالخرس أو يلجأ الى التلاعب بالألفاظ، عندما يتعلق الأمر بعدوان إردوغاني".

وأكد أن "بناء وتطوير القوات المسلحة لا يعني التخلي عن قوات الحشد الشعبي وثقله ودوره القتالي العظيم ودوره الأعظم في المحافظة على وحدة العراق، فالقادم من الأيام سيشهد صعوبات كبيرة بسبب الدور السلبي لبارزاني، ليس الساعي الى الانفصال فقط، بل الذي أتاح للطائفيين والمطلوبين مكانا آمنا في أربيل. وهل يعقل شق خندق يمتد مئات الكيلومترات من ربيعة إلى جلولاء كما هو متداول؟ وأي تخلف فكري وجهل عسكري هذا من الناحية الميدانية؟

وأشار إلى أن "الخدمة الالزامية تتطلب أولا تدابير صارمة تجاه أي شكل من أشكال الفساد، بما في ذلك العدل والمساواة بين أبناء الفقراء والمسؤولين".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك