Skip to main content

ما خفايا المعركة بين خامنائي ورفسنجاني وتأثير قطع علاقات "الرياض- طهران" عليها؟

عربية ودولية الثلاثاء 05 كانون ثاني 2016 الساعة 12:00 مساءً (عدد المشاهدات 587)

 بغداد/ حسن الشمري: كشف النائب السابق أياد جمال الدين، الثلاثاء، عن خفايا المعركة بين الإصلاحيين وزعيمهم رفسنجاني والمحافظين وزعيمهم خامنائي، فيما قطع العلاقات بين السعودية وإيران، حاجةٌ ضرورية ماسّة لكلا النظامين.

وكتب النائب السابق أياد جمال الدين على صفحته في "فيس بوك" واطلعت عليه "سكاي برس"، إن "إيران مقبلة بعد أيام على أخطر وأهم انتخابات لـ"مجلس خبرگان"، مبيناً أن "المعركة بين الإصلاحيين وزعيمهم رفسنجاني والمحافظين وزعيمهم خامنائي، حامية جدا".

وأضاف أن "الذين أحرق القنصلية والسفارة ، هم مجموعة من الشباب الموالين للمحافظين ، ويُطْلَقْ عليهم "خود سر" ..أي الشباب الراكبين لرؤوسهم "فوضويون"، مؤكداً عدم "وجود جوّ مثالي للانتخابات ، أي انتخابات كانت ، في دول محترمة أو غير محترمة ، مثل أجواء الحرب ، واستعمال "تخويف" الناس".

وأوضح جمال الدين أن "قطع العلاقات بين السعودية وإيران، حاجةٌ ضرورية ماسّة لكلا النظامين ، النظام الإيراني ونظام أسرة آل سعود ، كما سنوضح في ثنايا حديثنا"، لافتاً إلى أن "المحافظين شنّوا قبل ايام في قنواتهم الفضائية الحكومية، حملة تشويه وتسقيط غير مسبوقة ضد رفسنجاني وخاتمي ، واتهموهم علانية ب"العمالة" لأمريكا وإسرائيل والسعودية وارتباطهم بداعش ومجاهدي خلق من أجل كسب الانتخابات القادمة في إيران".

وتابع "كل الانتخابات التي جرت في إيران ، منذ 35 إلى اليوم ، كان الصراخ ضد "أمريكا" هو الذي يحدد الفائز بالانتخابات، وبعد الصلح مع أمريكا مؤخرا، لم يعد شعار "الموت لأمريكا" فعَّالا كالسابق، فكان لزاما لخلق عدو جديد يحل محل أمريكا ، فكانت "السعودية".

وأكد جمال الدين أن "النظام الإيراني، وخصوصا"المحافظون" لا يمكن أن يحكموا البلاد دون تحشيد الناس ضد عدوّ ما، العدو، بالنسبة للنظام الإيراني ، هو الأوكسجين لذلك النظام"، مشيراً إلى أن "من دون عدو سيموت نظام الولي الفقيه".

وأشار إلى أن "السعودية ، فهي الأخرى مضطرة لرفع منسوب العداء لإيران الشيعية اولا ، وثانيا رفع منسوب العداء لـ"كل" الشيعة في العالم"، موضحاً أن "السعودية ، تستند الى الشرعية الدينية، وشرعية الحكم السعودي ،بدأت تتآكل بسبب وجود منافس شرس للحكم السعودي ، ألا وهو "الخليفة" البغدادي، الشعب السعودي ، معظمه شعب"مُتديّن" .

وتابع "عندما نقول "شعب متدين" ، فمعنى ذلك انهم يتبعون "المذهب الوهابي"، أي يشتركون مع داعش في المذهب نفسه، مبيناً أن "المعضلة"الوهابية" ، أنها تحكم ب "كفر ال سعود" وكل الحكومات العربية والإسلامية، وإمام الوهابية الجديد هو "ابو بكر البغدادي" ، وليس الملك السعودي الحليف الوثيق لدول "الكفر" مثل امريكا روسيا وغيرها كما يقول الوهابيون".

ولفت إلى أن "الحرب الدائرة الان ضد داعش ، تصب لصالح إمام الوهابية الجديد اي ابو بكر البغدادي الوهابي ،"وهّابيا" ، وليس لصالح الحكم السعودي . "وهّابيا" هكذا يحلّلون الوضع"، مضيفاً أن "كل دول الكفر اجتمعت ضد الخليفة البغدادي ، وقد اصطف آل سعود مع الكفّار، هنا لا بد لآل سعود ، من عدوّ كافر يُحاربوه ليغطوا على تحالفهم مع الكفّار لضرب الخليفة البغدادي ..وهل هناك أشهى من الحرب ضد الروافض؟!".

واعتبر جمال الدين أن "تصاعد حدّة الخلاف بين النظامين الدينيين السعودي والايراني ، ضرورة ملحّة لكلا النظامين ، لأسباب داخلية ، في المقام الاول ، الذي يدفع الضريبة ، هم الحمقى من اتباع ايران في الخليج والحمقى من اتباع السعودية في ايران".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك