بغداد/سكاي برس: كشف مصدر محلي مطلع في الهندسة البحرية بموانيء البصرة ، الاثنين، ان هناك سرقات كبرى يقوم بها مسؤولين عراقيين من خلال تهريب النفط بعشرات السفن المتوسطة يوميآ ، مشيرا الى ان كل باخرة تحمل حوالي 25 الف برميل من النفط.
وقال المصدر لـ"سكاي برس"، إن "هناك سرقات كبرى يقوم بها مسؤولين عراقيين من خلال تهريب النفط"،مبينا ان "عملية التهريب تتم عن طريق عشرات السفن المتوسطة يوميآ وان كل باخرة تحمل حوالي 25 الف برميل من النفط".
وتابع " اما عملية تهريب الغاز فتتم بطرق أخرى حيث تنتظر في عرض البحر سفن هندية وإيرانية وإماراتية وكويتية ويتم تهريب الغاز من البصرة بسفن صغيرة تفرغ حمولتها في هذه السفن الآجنبية التي تتجه بعدها الى ميناء البصرة لتفريغ حمولتها من الغاز على أساس انه مستورد ".
واوضح انه " من خلال هذه العملية يتم تدوير الغاز نفسه عدة مرات من البصرة الى البحر والعكس لاستلام مليارات الدولارات وتحويلها الى بنوك في دبي وإيران ولبنان وعمان بأرصدة تابعة لوزراء وأعضاء برلمان ورؤساء كتل ومسؤولين أخرين إضافة لمقاولين معروفين"، مشيرا الى ان "هذا الامر يفسر إصرار البعض على عدم تسليح القوة البحرية العراقية".
يذكر أن محافظة البصرة تضم خمسة موانئ تجارية نشطة ترتادها عشرات البواخر الأجنبية شهرياً، هي موانئ المعقل وأبو فلوس وخور الزبير وأم قصر الشمالي والجنوبي، فيما يقع منفذ سفوان البري الوحيد بين العراق والكويت في البصرة، كما تضم المحافظة منفذاً حدودياً برياً مع إيران يقع ضمن الحدود الإدارية لقضاء شط العرب.
